أعمدة الحكمة السبعة

أعمدة الحكمة السبعة

أعمدة الحكمة السبعة

 لبنان اليوم -

أعمدة الحكمة السبعة

مكرم محمد أحمد

جميعنا يأمل فى ان ينجح الرئيس السيسى فى مواجهة التحديات الصعبة التى تواجهه على المستويين الداخلى والخارجى، وان يتمكن بمساندة شعبه من انتشال مصر من ظروفها العصيبة، واظن ان النجاح ممكن ومتاح بل وميسور، اذا تمسك السيسى بعدد من الوصايا المهمة تشكل جزءا من ضمير مصرالوطني.
اولا: لتكن عيناك على شعبك، تلزمك ان ترى عمق الداخل قبل ان تتطلع إلى الخارج،لان شعبك هو سند شرعيتك ومصدر قوتك، الذى يحميك من تآمر الخارج، وهو العنصر الحاسم فى النهوض بخطة تنمية طموح تجتث اسباب العوز من حياة المصريين..، ثانيا: اياك ان يضيق صدرك بأخطاء شباب مصر وحماقات بعضهم، وعليك ان تنشغل بحوارهم إلى ان تعيدهم لأحضان وطنهم، لانهم لم يجدوا على امتداد اربعة عقود من يتفهم مشاكلهم او يحنو عليهم وهم يعانون الاهمال والبطالة والقنوط، وعليك ان تعرف ان نجاحك رهن بوجودهم شركاء أصليين على كل مستويات الادارة، ابتداء من المجلس المحلى إلى القصر الجمهوري..، ثالثا: ان كان العدل اساس الملك، فالعدل لا يتحقق فى نظام يكبح حريات القول والرأى، ويضيق ذرعا بحق الاختلاف، لان العدل والاستبداد لا يجتمعان، وليس صحيحا بالمرة ان وحدة الوطن تتحق بأن يكون الجميع طبعة واحدة ورأيا واحدا، لان حق الخلاف وتعدد الآراء هما الضوء المنيرالذى يكشف الاخطاء ويمنع خفافيش الظلام ويسد ابواب الفساد..، رابعا: حاذر من المعايير المزدوجة والانتقائية والاستخدام السياسى لبنود القانون، كما يدخل ضمن مسئولياتك ان تفتح صفحة جديدة مع كل مواطن لم يرتكب جريمة ضد وطنه، وليس على يديه آثار دماء مصرية..، خامسا: ليكن اقباط مصرجزءا من وجدانك الوطنى لأنهم يشكلون جزءا مهما من حب الشعب المصرى وثقته بكم،وبهم تتحقق وحدة الوطن وتزداد صلابته فى مواجهة تأمر الخارج..،سادسا: ان كان عوز المصريين هو الخطر الاول فان الامية هى الخطر المحدق لأن حكم الشعب المتعلم ايسر كثيرا من حكم امة لاتعرف القراءة والكتابة..، اخيرا: لا يغرنك مساندة الشعب الواسعة على عدم احترام بنود الدستور لأن الدستور يصون الوطن من اخطاء الحاكم، وسبحانه جل جلاله من لا يخطئ.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمدة الحكمة السبعة أعمدة الحكمة السبعة



GMT 14:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدعة النزاهة

GMT 12:21 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

نريد نتائج لا تنظيرًا

GMT 12:20 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مرشحو الرحيل

GMT 12:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفاشر وتغيّر قلوب الرجال

GMT 12:15 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

النشاز الإسرائيلي في الدبلوماسية الأميركية

GMT 12:14 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الإلغاء لا يحل مشكلة القوائم

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon