المشكلة  كنتُ أظنُّ إلى فترة قريبةٍ أنَّ نسيان ذكريات الطفولة شيء طبيعي يحدث للجميع، وألا أحد يْذُكر شيئًا كثيرًا مِن أيام الطفولة، لكني فوجئتُ بغير ذلك عندما وجدتُ أن أختي التي تصغرني بسنة تتذكر شيئًا كثيرًا من طفولتنا، بينما أنا لا أتذكر نصف ما تتذكره، بل ولا حتى ربعه، لا أتذكَّر سوى مشاهد متفرِّقة غير واضحة، لا أتذكَّر التفاصيل، كذلك فُوجئتُ بأنَّ أقاربي وأصدقائي يذْكُرون ماضيهم، وليست أختي وحدها، بل ووالداي وقد تجاوزا الأربعين  أطال الله في عمرهما  يقصَّان علينا من طفولتهما، بينما أنا الذي تخرجت للتو من الثانوية، لا أستطيع أن أقصَّ شيئًا
 
تضايقتُ لأني شعرت أني فقدتُ جزءًا كبيرًا جميلًا مِن حياتي، حاولتُ استرجاع هذه الذكريات بتصفح الألبومات القديمة، وتذكر الماضي مع أختي ومن عرفته في طفولتي، إلا أن شيئًا من ذلك لم يفلح، وما يزال ضيقي يزداد كلما ذُكِر لي شيءٌ عن ماضٍ لا أعرفه، لا أعرف سببًا لنسيان هذه الذكريات، فأنا لا أعاني ضغوطًا مادية أو دراسية، كنت شخصًا حساسًا في الابتدائية، وتحسنتُ قليلًا في المتوسطة، لكن التحسن الأكبر كان في الثانوية؛ لأني أصبحتُ اجتماعيًّا أكثر مِن ذي قبل، ولا أعلم إن كان لهذا علاقة بالأمر أو لا، فهل من طريقة لاسترجاع هذه الذكريات أو على الأقل للحِفاظ على بَقِيَ منها مع العلم أنَّ هذا الأمرَ لا علاقة له بقدرتي على الحفظ، فأنا متفوق دراسيًّا، وأحفظ معظم القرآن
 
وللمشكلة شكل آخر فأنا لا أستطيع تقدير وقت حدوث أمر معين، أو ربطه بحدث آخر حدث في نفس الفترة، ليساعدني على تقدير وقت حدوثه؛ فعندما يتكلم الأهل عن حدث معين وأحاول أن أربطه بآخر في نفس الفترة أفشل في ذلك، فيزداد ضيقي وتزداد المشكلة لديَّ
آخر تحديث GMT19:00:03
 لبنان اليوم -

طريقة استرجاع ذكريات مرحلة الطفولة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : كنتُ أظنُّ إلى فترة قريبةٍ أنَّ نسيان ذكريات الطفولة شيء طبيعي يحدث للجميع، وألا أحد يْذُكر شيئًا كثيرًا مِن أيام الطفولة، لكني فوجئتُ بغير ذلك عندما وجدتُ أن أختي التي تصغرني بسنة تتذكر شيئًا كثيرًا من طفولتنا، بينما أنا لا أتذكر نصف ما تتذكره، بل ولا حتى ربعه، لا أتذكَّر سوى مشاهد متفرِّقة غير واضحة، لا أتذكَّر التفاصيل، كذلك فُوجئتُ بأنَّ أقاربي وأصدقائي يذْكُرون ماضيهم، وليست أختي وحدها، بل ووالداي وقد تجاوزا الأربعين - أطال الله في عمرهما - يقصَّان علينا من طفولتهما، بينما أنا الذي تخرجت للتو من الثانوية، لا أستطيع أن أقصَّ شيئًا. تضايقتُ لأني شعرت أني فقدتُ جزءًا كبيرًا جميلًا مِن حياتي، حاولتُ استرجاع هذه الذكريات بتصفح الألبومات القديمة، وتذكر الماضي مع أختي ومن عرفته في طفولتي، إلا أن شيئًا من ذلك لم يفلح، وما يزال ضيقي يزداد كلما ذُكِر لي شيءٌ عن ماضٍ لا أعرفه، لا أعرف سببًا لنسيان هذه الذكريات، فأنا لا أعاني ضغوطًا مادية أو دراسية، كنت شخصًا حساسًا في الابتدائية، وتحسنتُ قليلًا في المتوسطة، لكن التحسن الأكبر كان في الثانوية؛ لأني أصبحتُ اجتماعيًّا أكثر مِن ذي قبل، ولا أعلم إن كان لهذا علاقة بالأمر أو لا؟، فهل من طريقة لاسترجاع هذه الذكريات؟ أو على الأقل للحِفاظ على بَقِيَ منها؟ مع العلم أنَّ هذا الأمرَ لا علاقة له بقدرتي على الحفظ، فأنا متفوق دراسيًّا، وأحفظ معظم القرآن. وللمشكلة شكل آخر: فأنا لا أستطيع تقدير وقت حدوث أمر معين، أو ربطه بحدث آخر حدث في نفس الفترة، ليساعدني على تقدير وقت حدوثه؛ فعندما يتكلم الأهل عن حدث معين وأحاول أن أربطه بآخر في نفس الفترة أفشل في ذلك، فيزداد ضيقي وتزداد المشكلة لديَّ!

المغرب اليوم

الحل :مُزْعِج أن يتذكَّر الآخرون أحداثَ حياتهم الماضية، ونحن لا نتذكر، إلا أن الموضوع يسير، فلا ينبغي أن نقلقَ ونعظمَ مِن شأن هذا الأمر، ما دامتْ صحتنا الآن جيدة، وقدرتنا على الحفظ عالية، وذكاؤنا وقادًا، والحمد لله، فيحصُل أحيانًا أن ينسى الإنسان بعضَ الأحداث وترابطها؛ لأنها لا تَدْخُل في دائرة اهتماماته، وبعض الناس تهمهم التفاصيل الصغيرة، ويشغلون أنفسهم بها، فيتذكرونها ولو مضى عليها سنين. ويجيب موقع (الطبي) عن تساؤلك بقوله: تتكوَّن الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحصين الدماغي (التركيب التشريحي المسؤول عن التعلم والذاكرة)، وتصل ذروتها قبل وبعد الولادة، ويتناقص معدلها بشكل ثابت خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، وقد أشار باحثون كنديون إلى أن السببَ الكامنَ وراء صعوبة استرجاع الإنسان لأحداث الطفولة المُبكرة هو تسارُع إنتاج الخلايا العصبية في الدماغ في السنوات الأولى من العمر، حيث يسمح تزايُد نموّ هذه الخلايا بِخَلْق مساحة للتعلم، وإلغاء المساحة المخصصة للذكريات القديمة. ولأغراض الدراسة استخدم الباحثون الفئران المخبرية البالغة، وثبت أن تزايد معدل إنتاج الخلايا العصبية بعد تكوُّن الذاكرة في الدماغ قد يكون كافيًا لنسيان الأحداث السابقة، أما في الفئران الرضيعة فثبت أن تناقُص مُعَدَّل نمو الخلايا العصبية بعد تكوُّن الذاكرة يُفَسِّر عدم ملاحظة النسيان في هذه المرحلة؛ مما يؤكد على العلاقة العكسية بين مُعَدَّل نمو الخلايا العصبية، والقدرة على تذكر الأحداث السابقة.

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:42 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

حكومة نتنياهو تماطل في تنفيذ قرار المحكمة بشأن
 لبنان اليوم - حكومة نتنياهو تماطل في تنفيذ قرار المحكمة بشأن دخول الإعلام الدولي إلى غزة

GMT 14:15 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دليل بسيط لتهدئة الأطفال ومساعدتهم على تجاوز الخوف

GMT 21:25 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف يتوقف الشباب والفتيات عن تكرار الأخطاء؟

GMT 20:08 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

قواعد أساسية يجب أن تضعها العروس الجديدة مع

GMT 20:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة تجعل زوجتك تشعر باهتمامك
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 17:01 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ميلوني تحذر من أن عام 2026 سيكون أصعب
 لبنان اليوم - ميلوني تحذر من أن عام 2026 سيكون أصعب من 2025 وتدعو موظفي القصر الحكومي للاستعداد

GMT 16:55 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لبنان على موعد مع منخفض جوي بارد
 لبنان اليوم - لبنان على موعد مع منخفض جوي بارد

GMT 18:04 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسرار شخصية إمرأة برج الدلو وصفاتها المميزة في
 لبنان اليوم - أسرار شخصية إمرأة برج الدلو وصفاتها المميزة في الحب والحياة

GMT 17:54 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال
 لبنان اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 19:06 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تعبر عن سعادتها بلقاء الرئيس اللبناني
 لبنان اليوم - نانسي عجرم تعبر عن سعادتها بلقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 16:55 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لبنان على موعد مع منخفض جوي بارد

GMT 17:52 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

دواء جديد يوقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon