المشكلة  
عندي ثلاث بنات، الصغيرة عمرها 5 سنوات، ومدللة مني ومن والدها، قبل سنة ونصف كانت تذهب إلى الروضة وتستمتع، ولكن مشكلتها أنها تحب اللعب كثيرا ولا يكون لديها وقت للجلوس، فقط تلعب وتزعج أخواتها الأكبر منها إحدى أخواتها عمرها 13 سنة والأخرى 10 سنوات، حيث تجبرهم على اللعب معها وهما في أشد التعب، أو عندما يكون لديهم واجبات مدرسية، فهي ترفع صوتها بشكل عال جدا، ولا تحب أحدا أن يقول لها لا تنفعل وتعصب؛ فهي ذكية، ولا أرى عليها شيئا، ولكن حركتها تقلل من انتباهها
لوأيضا تحب أن تتقمص شخصية المعلمة، ومستعدة أن تبقى ساعة كاملة وهي تلعب، وتصرخ أحيانا بصوت عال ويجب علينا أن ننتبه لها
آخر تحديث GMT17:33:23
 لبنان اليوم -

ابنتي مزعجة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : عندي ثلاث بنات، الصغيرة عمرها 5 سنوات، ومدللة مني ومن والدها، قبل سنة ونصف كانت تذهب إلى الروضة وتستمتع، ولكن مشكلتها أنها تحب اللعب كثيرا ولا يكون لديها وقت للجلوس، فقط تلعب وتزعج أخواتها الأكبر منها إحدى أخواتها عمرها 13 سنة والأخرى 10 سنوات، حيث تجبرهم على اللعب معها وهما في أشد التعب، أو عندما يكون لديهم واجبات مدرسية، فهي ترفع صوتها بشكل عال جدا، ولا تحب أحدا أن يقول لها لا تنفعل وتعصب؛ فهي ذكية، ولا أرى عليها شيئا، ولكن حركتها تقلل من انتباهها. لوأيضا تحب أن تتقمص شخصية المعلمة، ومستعدة أن تبقى ساعة كاملة وهي تلعب، وتصرخ أحيانا بصوت عال ويجب علينا أن ننتبه لها.

المغرب اليوم

الحل : ذكرت أن مشكلتك مع طفلتك هي أنها تحب اللعب كثيراً، وتريد من أخواتها أن يشاركنها باللعب. قد تزعجك برغبتها المستمرة باللعب، والإلحاح عليكم بمشاركتها، ولكن أود أن ألفت نظرك إلى نقطة مهمة جداً، ألا وهي أن الله خلق الإنسان وسخر معه ما يناسبه لتنمية مهاراته في كل فترة من فتراته العمرية، وبالنسبة لمرحلة الطفولة، فإن اللعب يعتبر النشاط الأبرز الذي يستطيع من خلاله الطفل تنمية مهاراته، والتعرف على محيطه، بل على العكس إن الطفل الذي لا يميل إلى اللعب قد يعتبر أحياناً أنه يعاني من بعض المشاكل التي قد تؤثر عليه في مراحل لاحقة من عمره. وقد أثبتت الدراسات أن اللعب له العديد من الإيجابيات على شخصية الطفل حيث يساعد الطفل على توفير الأنشطة الحركيّة المناسبة لجسمه، والتي تعمل على تحسين لياقته، كما أنه يحفظ جسم الطفل سليماً معافىً من الأمراض كالسمنة وغيرها، كما أن الطفل يمتلك طاقة يحتاجها إلى تفريغها ببعض الحركات كالركض والقفز وغير ذلك. واللعب يساعده على كسب مهارات اجتماعية، وقدرة على مواجهة المواقف التي يتعرض لها، ويساعده على التعبير عما يجول بخاطره من خلال اكتسابه لبعض المصطلحات اللغوية، وينمي سرعة البديهة عند الطفل، كما ينمي ذكاءه وقدراته الكامنة. لذا أنصحك أن تتركي لطفلتك مساحة كافية لتلعب وتمرح، لا سيما أنها ما زالت في الخامسة من عمرها، وحذار من منعها من اللعب بل عليك أن تكون متفاعلة معها، وتخصصي وقتاً للعب معها، وأن تكوني منسجمة معها تماماً وكأنك صديقة لها وفي مثل عمرها، ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدوة حسنة: فقد كان يداعب الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ويمشي على يديه وركبتيه وهما يتعلقان به من الجانبين فيمشي بهما ويقول: « نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما »، وكما أنصحك أن تخصصي لها وقتاً للنزهات والخروج من المنزل فهذا سيساعدها في تحرير طاقاتها. فالجزء الأول من سؤالك حول كثرة اللعب عند ابنتك هو ظاهرة طبيعية، وأما الجزء الثاني وهو: كونها تصرخ أثناء اللعب لدرجة مزعجة؛ فهذا يحتاج إلى تفهم وتأمل أن لكل طفل طريقته الخاصة باللعب، نعم بإمكانك تهذيب ذلك من خلال أسلوب التحفيز والمكافأة، بأن تقولي لها مثلاً سألعب معك نصف ساعة إضافية إذا التزمت خفض صوتك أثناء اللعب. وأن تنبهيها إلى خطأ ما تفعله من صراخ لكن بهدوء وليس بصراخ مثل صراخها، كما أن عليك أن تنتبهي إلى نفسك أنت، هل يحدث معك أنك تصرخين عليها أو على أخواتها في بعض الأحيان؟ فإن هذا الصراخ يعتبر نموذجاً لابنتك لتقتدي به وأنت لا تشعرين، فهي تقلدك من حيث لا تدرين. أما كونها تتقمص شخصية معلمتها فهذا مؤشر واضح على عمق الأثر الذي تتركه معلمتها في شخصيتها، وهو نوع من أنواع اللعب يميل إليه الطفل ليعبر عما يدور في رأسه وما يتمناه، وما هي التصرفات التي تعجبه من الآخرين، وما هي التصرفات التي تجعله ينفر من الآخرين، فافسحي لها المجال وانظري إليها نظرة المتابعة المستمتعة لتري من خلال ذلك مقدرة طفلتك وقدرتها على التقاط أدق التفاصيل، فاطمئني إلى أن هذا دلالة على أنها تملك خيالاً واسعاً.

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 18:08 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 لبنان اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 17:42 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

حكومة نتنياهو تماطل في تنفيذ قرار المحكمة بشأن
 لبنان اليوم - حكومة نتنياهو تماطل في تنفيذ قرار المحكمة بشأن دخول الإعلام الدولي إلى غزة

GMT 14:15 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دليل بسيط لتهدئة الأطفال ومساعدتهم على تجاوز الخوف

GMT 21:25 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف يتوقف الشباب والفتيات عن تكرار الأخطاء؟

GMT 20:08 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

قواعد أساسية يجب أن تضعها العروس الجديدة مع

GMT 20:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة تجعل زوجتك تشعر باهتمامك
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 17:01 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ميلوني تحذر من أن عام 2026 سيكون أصعب
 لبنان اليوم - ميلوني تحذر من أن عام 2026 سيكون أصعب من 2025 وتدعو موظفي القصر الحكومي للاستعداد

GMT 16:55 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لبنان على موعد مع منخفض جوي بارد
 لبنان اليوم - لبنان على موعد مع منخفض جوي بارد

GMT 18:04 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسرار شخصية إمرأة برج الدلو وصفاتها المميزة في
 لبنان اليوم - أسرار شخصية إمرأة برج الدلو وصفاتها المميزة في الحب والحياة

GMT 17:54 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال
 لبنان اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 19:06 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تعبر عن سعادتها بلقاء الرئيس اللبناني
 لبنان اليوم - نانسي عجرم تعبر عن سعادتها بلقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 16:55 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

لبنان على موعد مع منخفض جوي بارد

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon