المشكلة  أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما، ولا يعيقني عن ممارسة حياتي، وعندي وساوس دينية وفكر تشاؤمي واستباقي، وقلق من دون سبب، وحدث منذ فترة قصيرة أني كنت في رحلة مع أحد أصدقائي، وأثناء ركوبي الباص شعرت بدوخة وشعور بالقيء، وأعصاب قدمي ارتخت، وشعرت وكأنها حالة احتضار

علمًا أني لم أكن متوترًا أو قلقًا على الإطلاق، وتكرر هذا الأمر معي مرة ثانية، وأنا نائم، وعلمت أنها نوبة هلع، هل هذه النوبات من الممكن أن تصيبني بالإغماء الفعلي أو القيء أم أنه مجرد شعور وكيف أتخلص من هذا القلق والخوف 

خطبت فتاة لديها هوس اكتئابي، ولكن رفض أهلي إتمام الارتباط بعد قراءة الفاتحة، وشعرت أني كنت سلبيًا جدًا، وأثر ذلك على نفسيتي بشدة، وأفقدني ثقتي بنفسي، ولكني كنت أبرر لنفسي أني كنت سأسكن معهم في نفس المنزل، فكيف كان سيحدث هذا وهم غير متقبلين هذه الفتاة

بعد ذلك حدث معي تضخيم شديد للأمور، وأريد أن أعلم ما هو الربط بين هذا الموضوع وبين تأنيب الضمير ومراجعة كل ذنوب وأخطاء الماضي 

لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، فهل من الممكن أن تكتب لي دواء أستطيع صرفه من دون روشتة من مصر، ولا تكون له أعراض القيء والغثيان، لمواجهة هذه النوبات وهذا القلق 

ما رأيكم في الزواج من فتاة لديها هذا المرض هل كنت سأعاني بشدة معها بالفعل أم أنه أمر طبيعي علمًا أنها كانت تعالج بالبريالين
آخر تحديث GMT22:17:37
 لبنان اليوم -

شاب يكشف سر قلقه وتشاؤمه من الحياة بسبب فتاة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا بعمر 34 عامًا، أعزب، أعاني من الرهاب الاجتماعي بدرجة ما، ولا يعيقني عن ممارسة حياتي، وعندي وساوس دينية وفكر تشاؤمي واستباقي، وقلق من دون سبب، وحدث منذ فترة قصيرة أني كنت في رحلة مع أحد أصدقائي، وأثناء ركوبي الباص شعرت بدوخة وشعور بالقيء، وأعصاب قدمي ارتخت، وشعرت وكأنها حالة احتضار. علمًا أني لم أكن متوترًا أو قلقًا على الإطلاق، وتكرر هذا الأمر معي مرة ثانية، وأنا نائم، وعلمت أنها نوبة هلع، هل هذه النوبات من الممكن أن تصيبني بالإغماء الفعلي أو القيء أم أنه مجرد شعور؟ وكيف أتخلص من هذا القلق والخوف؟ خطبت فتاة لديها هوس اكتئابي، ولكن رفض أهلي إتمام الارتباط بعد قراءة الفاتحة، وشعرت أني كنت سلبيًا جدًا، وأثر ذلك على نفسيتي بشدة، وأفقدني ثقتي بنفسي، ولكني كنت أبرر لنفسي أني كنت سأسكن معهم في نفس المنزل، فكيف كان سيحدث هذا وهم غير متقبلين هذه الفتاة؟ بعد ذلك حدث معي تضخيم شديد للأمور، وأريد أن أعلم ما هو الربط بين هذا الموضوع وبين تأنيب الضمير ومراجعة كل ذنوب وأخطاء الماضي. لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي، فهل من الممكن أن تكتب لي دواء أستطيع صرفه من دون روشتة من مصر، ولا تكون له أعراض القيء والغثيان، لمواجهة هذه النوبات وهذا القلق؟ ما رأيكم في الزواج من فتاة لديها هذا المرض؟ هل كنت سأعاني بشدة معها بالفعل أم أنه أمر طبيعي؟ علمًا أنها كانت تعالج بالبريالين.

المغرب اليوم

الحل : المواجهة التي حدثت لك في الباص حتى وإن لم تكن قلقًا هو نوع من التعريض أو التعرُّض السلبي الذي أدَّى إلى نوبة الهلع، وأنت في الأصل لديك الاستعداد لهذه النوبات، وكما تفضلت وذكرت في مقدمة رسالتك أن لديك وساوس دينية، وفكرًا تشاؤميًا واستباقيًا، وقلقًا من دون أسباب. ونوبات الهلع أو الهرع هي في حدِّ ذاتها نوع من القلق النفسي الحاد، نعم قد لا نعرف الأسباب بالدقة، لكن قطعًا الأشخاص الذين لديهم بعض السمات القلقية والتوترية هم أكثر قابلية لهذه النوبات. أخي الفاضل: أنا أؤكد لك أن النوبات ليست خطيرة، فهي لا تُؤدّي أبدًا إلى افتقاد في الشعور أو الوعي، ولا يحدث منها ضرر أبدًا. كل الذي تعاني منه هو مشاعر أكثر من حقائق جسدية حقيقية، وتجاهل النوبات هذه من أسس العلاج الضرورية، مع تطبيق تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، وصرف الانتباه عنها من خلال: حسن إدارة الوقت، أيضًا مهم جدًّا - . و مع احترامي الشديد لوجهة نظرك في موضوع الزواج، لكن قطعًا أنا أنصحك أن تُحاول بقدر المستطاع ألَّا تتزوج من فتاةٍ تُعاني من مرض نفسي، هذا لا يعني أن الفتيات إذا أُصبن بأمراضٍ نفسية أو حتى عقلية لا يمكن أن يكنَّ زوجات، لا، ليس القصد ذلك، القصد هو أنت لديك مشكلة نفسية، وحين تتزوج من فتاة لديها مشكلة نفسية هذا سيؤدي إلى نوعٍ من التجمُّع والتدعيم الجيني للأمراض النفسية بصفة عامَّة، ممَّا يترتَّب عليه تأثير سلبي على الذُّرِّية. هذه هي النقطة الأساسية في الأمر. لا أنصح أبدًا بهذا الزواج، مع احترامي الشديد طبعًا لوجهة نظرك وللفتاة التي تحدثت عنها، لا أنصحك قطعًا أن تتزوج من فتاة لديها نفس المرض، إلَّا إذا تعالجتَ ولديها الشخصية ولديها المهارات التي يمكن أن تُساعدك من خلالها، في هذه الحالة لا مانع من الزواج بها.

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مقتل رئيس أركان الجيش الليبي محمد الحداد في
 لبنان اليوم - مقتل رئيس أركان الجيش الليبي محمد الحداد في تحطم طائرة بعد إقلاعها من أنقرة

GMT 17:42 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

حكومة نتنياهو تماطل في تنفيذ قرار المحكمة بشأن
 لبنان اليوم - حكومة نتنياهو تماطل في تنفيذ قرار المحكمة بشأن دخول الإعلام الدولي إلى غزة

GMT 21:25 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف يتوقف الشباب والفتيات عن تكرار الأخطاء؟

GMT 20:08 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

قواعد أساسية يجب أن تضعها العروس الجديدة مع

GMT 20:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة تجعل زوجتك تشعر باهتمامك

GMT 12:23 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء التي يرتكبها طلاب الجامعة في العلاقات الاجتماعية
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 17:01 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ميلوني تحذر من أن عام 2026 سيكون أصعب
 لبنان اليوم - ميلوني تحذر من أن عام 2026 سيكون أصعب من 2025 وتدعو موظفي القصر الحكومي للاستعداد

GMT 14:19 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في
 لبنان اليوم - بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 16:54 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مزايا برج الجدي التي يتفرد بها والعيوب التي
 لبنان اليوم - مزايا برج الجدي التي يتفرد بها والعيوب التي تظهر في سلوكياته وعلاقاته بين المحيطين

GMT 17:54 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال
 لبنان اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 14:52 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

نجوى كرم وآدم يعيدان وهج الأغنية اللبنانية لموسم
 لبنان اليوم - نجوى كرم وآدم يعيدان وهج الأغنية اللبنانية لموسم الرياض

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 14:19 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon