الانجذاب العكسي هل يقوّي العلاقة مع الشريك أم يأتي بنتائج سلبية
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

مشاكل عاطفية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

الانجذاب العكسي.. هل يقوّي العلاقة مع الشريك أم يأتي بنتائج سلبية؟

المغرب اليوم

لدينا اعتقاد قديم بأن الشخص ينجذب لمن يختلف عنه في السمات والطباع، ودائما ما نسمع أن الرجل المتحرر لا بد أن يرتبط بالفتاة المتحفظة، وأن الانسجام والترابط بين الزوجين لا يحدث إلا عندما يكملان بعضهما البعض، وليس عندما تتشابه أفكارهما وميولهما. من هذا المنطلق، إليك تحليلا لهذه المسألة: البداية عند التمعن في قصة أي فتاة تتطلع لفتى أحلامها، نراها ترسم له بعض الصفات المغايرة لصفاتها، وبمعنى أدق تعتقد أنها مكملة لشخصيتها، فهي تعتقد أن الفتاة المتحررة لا بد أن تنجذب للرجل الملتزم، ويجب على الفتاة المتحفظة أن تبحث عن الرجل المغامر صاحب التجارب المتعددة، إذ ترسخت في ذهنها فكرة واحدة فقط، وهي أن التضاد الفكري يولد التوافق العاطفي! الخبرة الحياتية وبعد الانخراط في صراعات الحياة بين أي شريكين، وجد الخبراء أن هذه النظرية ما هي إلا وهم، وضعت قواعدها على أسس واهية، واختفت هذه الفكرة مع تعدد الخبرات الحياتية، فبعد عدة تجارب، تبين أن هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا تصلح لبناء حياة مستقرة بين الشريكين. الاصطدام بالواقع قد ينجذب الأشخاص المختلفون في بداية الأمر، ولكنهم يكتشفون استحالة الاستمرار نظرا للطبائع التضادية والأفكار التصادمية، وبخاصة في العلاقات طويلة الأجل، فيفضل الشريك وجود صفات مشتركة تجمعه بشريكه، لتقوي أواصر الصلة وتحد من الفجوات الفكرية والعقلية بينهما. ظاهرة الانجذاب التضادي في محاولة لفهم الدوافع وراء نظرية الانجذاب التضادي، قام عدد من علماء النفس بدراسة هذه الظاهرة، ووجدوا أن كل شخص يبحث عن صفات بعينها ولا بد أن يجدها عند شريكه، ويحدث الانجذاب العاطفي عند التقاء شخصين متطابقين في وجهات النظر، ولديهما نقطة التقاء فكري، سواء كانت على المستوى الديني أو العقائدي، كذلك عند الأشخاص الذين لديهم خلفيات ثقافية وتعليمية متماثلة. ووفقًا لروبرت فرانسيس وينش، طبيب نفساني من خمسينيات القرن الماضي ليس هناك شخصان متشابهين بالكلية، ويحدث التوافق العاطفي عندما يكمل أحد الشريكين نقاط الضعف عند شريكه، لذا ينجذب الناس للشخص الذي يعوض ما يفتقرون إليه، على سبيل المثال تنجذب المرأة المتسلطة إلى الرجل المطيع الذي يخضع لإرادتها دون جدال أو نقاش. ويخلص العلماء مما سبق إلى أنه كلما كان الشريكان متشابهيّن في الشخصية والتفكير، كانت الحياة الزوجية أكثر توافقا واستقرارا، وربما تنجح بعض الزيجات بين شريكين متضادين في الرؤى والأفكار، لكنها ليست القاعدة، والأصل هو التوافق والتشابه بين الميول والرغبات والأفكار؛ حتى يحدث التكافؤ بين الزوجين، ومن ثم تستمر الحياة الزوجية وتصبح أكثر سعادة واستقرارا. الانجذاب العكسي.. هل يقوّي العلاقة مع الشريك أم يأتي بنتائج سلبية؟ القاهرة/ العرب اليوم لدينا اعتقاد قديم بأن الشخص ينجذب لمن يختلف عنه في السمات والطباع، ودائما ما نسمع أن الرجل المتحرر لا بد أن يرتبط بالفتاة المتحفظة، وأن الانسجام والترابط بين الزوجين لا يحدث إلا عندما يكملان بعضهما البعض، وليس عندما تتشابه أفكارهما وميولهما. من هذا المنطلق، إليك تحليلا لهذه المسألة: البداية عند التمعن في قصة أي فتاة تتطلع لفتى أحلامها، نراها ترسم له بعض الصفات المغايرة لصفاتها، وبمعنى أدق تعتقد أنها مكملة لشخصيتها، فهي تعتقد أن الفتاة المتحررة لا بد أن تنجذب للرجل الملتزم، ويجب على الفتاة المتحفظة أن تبحث عن الرجل المغامر صاحب التجارب المتعددة، إذ ترسخت في ذهنها فكرة واحدة فقط، وهي أن التضاد الفكري يولد التوافق العاطفي! الخبرة الحياتية وبعد الانخراط في صراعات الحياة بين أي شريكين، وجد الخبراء أن هذه النظرية ما هي إلا وهم، وضعت قواعدها على أسس واهية، واختفت هذه الفكرة مع تعدد الخبرات الحياتية، فبعد عدة تجارب، تبين أن هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا تصلح لبناء حياة مستقرة بين الشريكين. الاصطدام بالواقع قد ينجذب الأشخاص المختلفون في بداية الأمر، ولكنهم يكتشفون استحالة الاستمرار نظرا للطبائع التضادية والأفكار التصادمية، وبخاصة في العلاقات طويلة الأجل، فيفضل الشريك وجود صفات مشتركة تجمعه بشريكه، لتقوي أواصر الصلة وتحد من الفجوات الفكرية والعقلية بينهما. ظاهرة الانجذاب التضادي في محاولة لفهم الدوافع وراء نظرية الانجذاب التضادي، قام عدد من علماء النفس بدراسة هذه الظاهرة، ووجدوا أن كل شخص يبحث عن صفات بعينها ولا بد أن يجدها عند شريكه، ويحدث الانجذاب العاطفي عند التقاء شخصين متطابقين في وجهات النظر، ولديهما نقطة التقاء فكري، سواء كانت على المستوى الديني أو العقائدي، كذلك عند الأشخاص الذين لديهم خلفيات ثقافية وتعليمية متماثلة. ووفقًا لروبرت فرانسيس وينش، طبيب نفساني من خمسينيات القرن الماضي ليس هناك شخصان متشابهين بالكلية، ويحدث التوافق العاطفي عندما يكمل أحد الشريكين نقاط الضعف عند شريكه، لذا ينجذب الناس للشخص الذي يعوض ما يفتقرون إليه، على سبيل المثال تنجذب المرأة المتسلطة إلى الرجل المطيع الذي يخضع لإرادتها دون جدال أو نقاش. ويخلص العلماء مما سبق إلى أنه كلما كان الشريكان متشابهيّن في الشخصية والتفكير، كانت الحياة الزوجية أكثر توافقا واستقرارا، وربما تنجح بعض الزيجات بين شريكين متضادين في الرؤى والأفكار، لكنها ليست القاعدة، والأصل هو التوافق والتشابه بين الميول والرغبات والأفكار؛ حتى يحدث التكافؤ بين الزوجين، ومن ثم تستمر الحياة الزوجية وتصبح أكثر سعادة واستقرارا.

lebanontoday

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 17:48 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 لبنان اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 20:23 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي يُعلن أن الضربات الأميركية ألحقت أضرارا كبيرة
 لبنان اليوم - عراقجي يُعلن أن الضربات الأميركية ألحقت أضرارا كبيرة بالمنشآت النووية

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

ترامب سيقاضي "بي بي سي" ويطالب بتعويض يتراوح
 لبنان اليوم - ترامب سيقاضي "بي بي سي" ويطالب بتعويض يتراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار

GMT 20:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة تجعل زوجتك تشعر باهتمامك

GMT 12:23 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء التي يرتكبها طلاب الجامعة في العلاقات الاجتماعية

GMT 17:47 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات عاطفية وسلوكية ولغوية تُظهر غيرة الزوج على

GMT 16:26 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع بيت أهل الزوج للحفاظ على

GMT 07:41 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتباسات مُلهمة عن الزواج من أجل حياة زوجية
 لبنان اليوم -

GMT 11:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب
 لبنان اليوم - الأغلبية في جامعة هارفرد الأميركي يقفون إلىًجانب الشعب الفلسطيني

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع
 لبنان اليوم - كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 14:19 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في
 لبنان اليوم - بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 20:47 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيفية فهم إحتياجات الشريك العاطفي بناء على برجه
 لبنان اليوم - كيفية فهم إحتياجات الشريك العاطفي بناء على برجه الفلكي

GMT 18:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 لبنان اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 20:15 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تتحدث بصدق عن تجاربها الشخصية
 لبنان اليوم - ياسمين عبد العزيز تتحدث بصدق عن تجاربها الشخصية وتكشف أسرارا لم تُحكَ من قبل

GMT 14:19 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 14:19 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 20:40 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 20:47 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيفية فهم إحتياجات الشريك العاطفي بناء على برجه الفلكي

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon