بقلم الحسين بوهروال
انتهى الموسم الكروي 2018-2017 مبكرا واستفاد الجميع من راحة كافية إما للاشتغال بجد استعدادا للموسم المقبل أو لحبك خيوط المؤامرات والدسائس وإقامة الكمائن لهذا او ذاك. وقد تتبعنا باهتمام كبير برامج تحضير العديد من الأندية وفي مقدمتها الكوكب المراكشي سواء في مجال التدبير العام أو التهيئة البدني والتقني أو انتدابات اللاعبين وخوض المباريات الإعدادية التي تبقى تجريبية رغم أهميتها وقيمة الفرق المتنافسة وتسلسل اللقاءات. ويبدو أن أندية الوداد والرجاء والجيش الملكي والفتح واتحاد طنجة ستلعب أدوارا أساسية في بطولة هذا الموسم دون إخراج اولمبيك آسفي من الحسابات اما بركان والجديدة فقد يعرفان بعض التراجع ، لذا ينبغي ترك الوقت الكافي لمكونات الفريق الكوكبي للتركيز على المباريات انطلاقا من الدورة الأولى وحتى السابعة والعمل على كسب 15 نقطة على الأقل وهي في المتناول ليتبين مدى قدرته على استعادة عافيته بالعودة إلى التنافس على المراتب الأولى وإعادة البسمة والاطمئنان إلى الأنصار في كل مكان.
الأنصار الذين ينبغي أن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب اللاعبين بالحضور المكثف والتشجيع غير المشروط مند الدورة الأولى دون إثارة قصة بعد الملعب الكبير أو مبررات أخرى لن تكون في صالح النادي العريق.