خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان

رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

رحب عدد من الخصوم السياسيين لتيار المستقبل بعودة رئيس التيار سعد الحريري للبنان بعد عدة سنوات من الإقامة في الخارج.
وفي هذا الإطار.. رحب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الزعيم الدرزي طلال ارسلان في تصريح، بعودة سعد الحريري، معربا "أن يكون المناخ قد أصبح مؤاتيا للحوار المباشر بين القوى السياسية".
وقال: "إنني متأكد أن الرئيس الحريري قادر على إضفاء مناخ إيجابي على الحياة السياسية اللبنانية، من خلال رفضه للارهاب ووقوفه الى جانب الجيش وإستعداده لملاقاة الإستحقاقات الدستورية التي تعتبر فرضا على كل مسؤول سياسي".
وإعتبر أرسلان "أن إنتصار الجيش اللبناني في عرسال في فترة قياسية، سيعيد الثقة بقدرته على ضبط الأمن والحد من الإرهاب المتنقل العابر للحدود حينا وللمدن حينا أخر، حيث ترسخت قناعة لدى الجميع أن الجيش هو مفتاح الوحدة الوطنية الجامعة التي لا غبار عليها لأنها منزهة عن المذهبية والطائفية".
من جانبه، رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" أن "عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يمكن أن تساعد في تشكيل مظلة سياسية للجيش اللبناني والتي كان فقدها خلال الأيام السابقة".
وقال إن "الرئيس الحريري والعماد عون متفاهمان على شيء ما، لا أحد يدركه حتى اليوم والموقف السعودي ما زال غير واضح".
وأضاف :"النائب جنبلاط مثقل بالهموم بموضوع لبنان والمنطقة ولديه قلق حقيقي دفعه لتجاوز العديد من التفاصيل وهو يحاول ضمن الإمكانيات حماية لبنان إن كان بقرار دولي أو إقليمي"، لافتا الى أن "الرئيس الحريري والعماد عون متفاهمان على شيء ما، لا أحد يدركه حتى اليوم والموقف السعودي ما زال غير واضح".
وقال: "خرجنا بنكسة من عرسال والدولة انهزمت والجيش طعن طعنة كبيرة ولولا بعض الوحدات والنخبة الموجودة في الجيش لوصل الإرهابيون الى المناطق الداخلية. إنها مؤامرة على الجيش ويجب تشكيل لجنة تحقيق لكشف من المسؤول عن هذه المؤامرة".
وتساءل: "هل يجوز أن تفاوض الدولة المسلحين؟"، مشيرا إلى أن "كل الأجهزة الدولية تعلم أن الرئيس نجيب ميقاتي مول جزءا من المسلحين والإرهابيين في طرابلس، وأن تجربة طرابلس هي التي أوصلتنا الى عرسال". على حد قوله
ولفت إلى أن "النائب وليد جنبلاط كان من أوائل المدافعين عن الجيش، لأنه كان يدرك مدى خطورة تلك المؤامرة عليه"، موضحا أنه "كان يجب تطويق عرسال لمعرفة مكان أسرى الجيش لا السماح للمسلحين بالهروب".
وأكد أن "ما يجري في عرسال تجربة من داعش والنصرة لمعرفة أداء الجيش والدولة"، داعيا "اللبنانيين لحماية دولتهم وجيشهم من المرحلة المقبلة"، موضحا أننا "نعيش مرحلة تحلل الدولة وما جرى في عرسال أكبر دليل"، مؤكدا أن "ما يجري في عرسال تجربة مريرة ودليل على أن الجيش محاصر من الدولة"، لافتا الى أن "الآلية القضائية في لبنان لا تسمح باتخاذ القرار بإطلاق الأسرى"، موضحا أن "الحكومة خانت الجيش وغدرت به والدماء التي سقطت في الجيش يتحمل مسؤوليتها أناس في مواقع قيادية".
وأكد أنه من "مصلحتنا أن يكون الجيش قويا"، موضحا أن "الرئيس ميشال سليمان هو من أوصلنا الى ما وصلنا إليه بإدخاله السياسة الى الجيش"، لافتا الى أن "العماد عون لا يساوم في موضوع الجيش"، مؤكدا أن "الجيش ذاهب الى مرحلة دقيقة ونحن ذاهبون الى مرحلة خطيرة"، لافتا الى أهمية "اللجوء الى الاستثمار الأمني وزيادة عديد القوى الأمنية والجيش والإتيان برئيس قوي يأخذ القرار بما يجري والعماد عون هو القادر على ذلك لأنه رجل دولة".
وفي تعليق له على مخاوف الزعيم الدزري وليد جنبلاط من إنقراض الدروز والموارنة.. أكد أن لا "خوف على موضوع انقراض الدروز لأنه لا أحد يستطيع أن يقوم بذلك"، مؤكدا أن "الدروز لا يهربون من المواجهة وسنحمل السلاح لندافع عن أنفسنا ولا يمكن أن نساوم على وجودنا ومستعدون للوقوف الى جانب حلفائنا للدفاع عن أنفسنا"، داعيا "المسيحيين إلى المواجهة في أي مكان وجدوا فيه"، مشيرا إلى "موقف إسلامي متخاذل في أماكن تواجد المسيحيين"، لافتا الى أن "دور الفرنسيين حماية كل الأقليات في المنطقة وليس فقط استقبال اللاجئين".

"أ.ش.أ"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان خصوم سياسيون لسعد الحريري يرحبون بعودته إلى لبنان



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon