غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

"غانغام غزة ستايل" عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "غانغام غزة ستايل" عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ

غزة ـ وكالات
فريق مكون من سبعة شبان وطفلين خيروا طريقة جديدة للتعبير عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة: بالرقص على إيقاع أغنية "غانغام ستايل" وبمشاهد تجمع بين الدراما والسخرية استطاع "غانغام غزة ستايل" لفت الانتباه إلى واقع القطاع. أغنية "غانغام ستايل" للمغني الكوري الجنوبي بارك جاي سانج حققت انتشارا واسعا في شتى أنحاء العالم، إذ فاق عدد المشاهدة والتحميل لها المليار، وأدخلته بذلك إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وهي أغنيةُ راب تنتقد أوضاع كوريا الجنوبية بروح مرحة وحركات راقصة وموسيقى صاخبة. هذه الشهرة وظّفها فريق"غانغام غزة ستايل" ل"مخاطبة الداخل والعالم" وفق ما يقول مؤسسه ومديره مهند بركات في حديث معDW عربية. ويتكون فريق "غانغام غزة ستايل" من سبعة شبان وطفلين يرقصون على أنغام أغنية "غانغام ستايل" الكورية في مشاهد رقص "صامتة وساخرة"، لا تخلو من دراما مسرحية هزلية وناقدة. وقد لاقى فيديو "غانغام غزة ستايل" ، الذي تم نشره على موقع يوتيوب، خلال فترة زمنية لا تتعدى الأسبوع إعجابا واسعا. كما أثار ردود فعل شعبية وإعلامية إيجابية. الأمر الذي فاجأ الفريق وحفّزه على التفكير في أعمال أخرى، خاصة وأنه قد تم مشاهدة الفيديو لأكثر من مائة ألف مرة حتى الآن. "هدفنا لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناتنا" "نحن شباب، غالبينا عاطل عن العمل، ومآسينا ومعاناتنا كبيرة"، وفق ما يقول مهند. ويوضح أن الهدف من وراء الرقص على أنغام موسيقى مشهورة يكمن في "لفت الأنظار المجتمعين العربي والدولي إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية". ويؤكد أن "حجم وأشكال المعاناة والأزمات المتلاحقة تعددت وتفاقمت في القطاع وأصبح الوضع لا يُطاق"، فجاءت هذه الرقصات "بمشاهد مُصغرّة من وحي واقع المعاناة". ويضيف مهند بركات قائلا: "نريد أن نعيش بكرامة وننشد السلام، ومن حقنا الأمن والأمان والعيش كغيرنا من شعوب العالم"، معربا عن أمله في إيجاد "حلول لمشاكلنا ومعاناتنا". ويرتدي أعضاء فريق "غانغام غزة ستايل" ملابس سوداء اللون بالإضافة إلى نظارات شمسية سوداء ومناديل يغطون بها رؤوسهم. وتظهر المشاهد الأولى شبابا على شاطئ بحر غزة، بعضهم يدخن"النرجيلة" وآخرون يلعبون الورق (الكوتشينة- الشَدْة)، فيما يلهو البعض الآخر بدراجته النارية. ثم يظهر الراقصون وهم يدفعون سيارة قديمة بعد نفاذ الوقود منها، والبعض الآخر يتخذ من الحمير وسيلة نقل. ولم يغفل الفريق عن تصوير المشاهد الدرامية، التي بدأت باندهاش وحزن الشباب عند وصولهم إلى ملعب كرة القدم، الذي بات أنقاضا، لكنهم أصروا على اللعب على أرضه. ويتضمن الفيديو مشاهد رقص فوق أنقاض البنايات المهدمة، وبالقرب من ميناء غزة الدولي ومعبر رفح الحدودي  وداخل الأنفاق في إشارة إلى الحصار البري والبحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. كما لم يخل الفيديو من مشاهد أزمة انقطاع الكهرباء، التي تُؤرق أهالي غزة منذ سنوات، إضافة إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon