الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

"الملك الذهبى" كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الملك الذهبى" كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس

الملك الذهبى
محمد عبد الرحمن - العرب اليوم

 

فيما يبدو أن النجم محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزى، ومنتخب مصر الوطنى، لم يصبح أيقونة الجماهير رياضيا فقط، فلاعب روما الإيطالى السابق أصبح وجهة ثقافية لعدد كبير من الشباب ممن يتخذون النجم المصرى قدوة لهم، وأصبح نوعية الكتب التى يقرؤها هؤلاء الشباب مرتبط بما سيقرأه "المو".
 
وبعد "فجر الضمير" وفن اللامبالاة"، نشر محمد صلاح، على حسابه مساء أمس الخميس، غلاف كتاب عالم الآثار المصرى الشهير الدكتور زاهى حواس "الملك الذهبى: توت عنخ آمون".
 
ويقدم الكتاب أجوبة على كافة الأسئلة التى تتعلق بالفرعون المصرى الذى جلس على عرش مصر فى الرابع عشر من عمر، بالإضافة للإمبرطورية المصرية وأحمس الذى قاد حرب التحرير العظمى.
 
وبحسب دراسة عن الكتاب للروائى سعد القرش، نشرت بجريدة إيلاف العراقية، يضم الكتاب عشرات اللوحات وتماثيل ملوك وملكات إضافة إلى مقتنيات عثر عليها فى مقبرة الملك الشاب فى وادى الملوك بالأقصر  عام 1922، وتحتوى على خمسة آلاف قطعة.
 
ويوضح العالم المصرى فى كتابه بإن المقبرة الأهم فى نظر علماء الآثار الفرعونية، استغرق تنظيفها وتسجيل ما بها من قطع أثرية عشر سنوات، وفى الكتاب تفاصيل دقيقة للمقبرة وطبيعية محتوياتها حتى بقايا جرار للجعة، وأوضح أن علماء آثار رأوا أن نسبة الكحول فى الجعة أعلى من جعة اليوم.
 
وعلى حالات السرقة التى تعرضت لها مقابر وادى الملوك، فأن مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون ربما نجت من ذلك المصير، بأن توت مسح من صفحات التاريخ على يد خلفائه حيث تولى صبيا فى مرحلة اضطراب سياسى ودينى بعد فشل فرعون التوحيد امنحتب الرابع الشهير بإخناتون الذى حكم البلاد تقريبا بين عامى 1379 و1362 ق.م، وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون التى يرمز لها بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون.
 
وبحسب حواس فأن توت عنخ آمون تربى فى القصر الملكى بتل العمارنة، خلال حكم إخناتون وكان اسمه آنذاك "توت عنخ آتون، مشيرا إلى أصبح ملكا فى التاسعة من عمره تقريبا، كما أن كهنة آمون بطيبة جعلوه يعيد الرب آمون إلى مكانته السابقة كرب عالمى وإهمال عقيدة آتون.
 
ويشير زاهى حواس، بأن توت عنخ آمون لم يتمكن من إتمام مقبرته ودفن فى مقبرة صغيرة محفورة فى الصخر لم تكن مصممة لمكانة ملك وانتهى العمل فى تلك المقبرة وزخرفتها خلال سبعين يوما هى فترة إعداد المومياء وتزيينها بنحو 143 قطعة من تمائم الذهب والمجوهرات.
 
وأشار وزير الآثار الأسبق، بأن زوجة توت أرسلت خطابا إلى ملك الحيثيين تطلب منه أرسال أحد أبناءه ليتزوجها بعد وفاة الملك ومن ثم يتولى هو شئون البلاد، وأرسل بالفعل أحد ابناءه لكنه توفى فى الطريق، ويرجح بأن يكون تعرض للاغتيال على يد حور محب قائد الجيش الذى أصبح حاكما للبلاد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon