البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

"البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "البحث عن جميلة" مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة

عمان ـ بترا
يحاول الزميل القاص الدكتور عبدالله الطوالبة في مجموعته القصصية التي صدرت حديثا بعنوان ( البحث عن جميلة ) اظهار حالات انسانية من الواقع المعاش . تشعر في قصص الطوالبة بأنه يحاكي المكان ويعيش بداخله ولا يكاد يبتعد عن محيطه وما يجري فيه من أحداث، فهو البيئة الخصبة لذاكرته التي تزدحم بالاحداث , لكنه يكثفها باقصر الطرق لتعطي معناها . ولا ينسى الطوالبة صديقه الذي يستوقفه بين لحظة وأخرى فيتجاذبا الحديث عن الربيع العربي ومجرياته حيث يرسم كل منهما انطباعه نحو تلك الاحداث التي تجري في الشارع . وتجده أيضا يقترب أكثر من البيئة الشعبية وحركة الناس سواء في الشارع او المخبز او المقهى أو في الصيوان الذي يجمع الناس في الافراح والاتراح ، أو بين الازقة وزوايا المجمعات أو في الطابور الذي يصطف عليه الناس في مختلف الأمكنة متزاحمين من اجل الحصول على احتياجاتهم اليومية، هذه الكاميرا المتحركة التي يمسكها الطوالبة بقلمه يجسد فيها التحولات التي حدثت داخل المجتمع الاردني وانتقاله الى مرحلة العصرنة او العولمة. رغم أن القصص التي يكتبها الطوالبة قصيرة في حجمها , لكن معانيها كبيرة لأنها تحاكي حركة الناس ومشكلاتهم اليومية والاحباطات التي يعيشونها في هذا الزمن، والتغيرات التي حدثت بسبب بروز مفاهيم جديدة على المجتمع ، أفرزت ممارسات غريبة لدى بعض الأفراد في تفكيرهم وتصرفاتهم . ويلمس القارئ لتلك القصص مدى الرمزية في المفردات ومعانيها الكثيرة والمتشعبة . المجموعة القصصية التي اصدرها الطوالبة هي الثانية له ، وتضم ثلاث عشرة قصة قصيرة تتنوع في محاكاتها للواقع .
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة البحث عن جميلة مجموعة قصصية لعبدالله الطوالبة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon