القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى
آخر تحديث GMT19:46:37
 لبنان اليوم -

"القتل باسم الرب" قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "القتل باسم الرب" قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى

القتل باسم الرب
محمد عبد الرحمن - العرب اليوم


الأصولية الدينية، فى جميع الأديان، والتمسك ببعض التعاليم العقائدية دون تفسير عقلي وتحليل مدى ملاءمة ذلك الفكر مع تطور العصور، أدى إلى العديد من جرائم القتل والمذابح باسم الدين، راح ضحيتها على مدى قرون طويلة ملايين  باسم الرب، الذى حرم قتل النفس فى كل الأديان!.

 فى 24 أغسطس عام 1572م، وقعت واحدة من أسوأ المذابح فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ذبح خلالها ما بين خمسة الآلاف إلى 30 ألف بروتستانتى فرنسى، على يد السلطات الكاثوليكية والمتعصبين من الكاثوليك حيث كان الهدف منها القضاء على البروتستانت تماماً، هى مذبحة سان بارتيليمى.

ففى ذلك اليوم الدموى، دقت أجراس الكنائس فى فرنسا، لكن هذه المرة ليست للصلاة إلى الرب، بينما إشارة للجنود والمتطوعين من الأهالى المتحمسين الذين باتوا ليلتهم ينتظرون تلك الإشارة أمراً صريحا بالبدء فى الفتك بالبروتستانت إلا أنها دقت بوقت مبكر من الوقت المعلوم للصلاة، فشعر البروتستانت بالخطر وهرب بعضهم خارج المدينة أو لجأوا لدى أقاربهم من الكاثوليك إلا أن هؤلاء أيضاً خضعوا للهجوم، ومن لم يستطيعوا الهرب دوهموا فى بيوتهم. وقتلوا بكافة أعمارهم.

وبحسب كتاب "روح الثورات والثورة الفرنسية" لغوستاف لوبون، فأن واقعة سان بارتلمى، لم تكن جرما اقترفه الملك فقط، بل كان جرما شعبيا، فلما قتلت كاترين دي ميديسيس، زوجة الملك هنرى الثانى، فى بارس خمسة من زعماء البروتستانت والتى ظنت أنهم يأتمرون بها وبالملك، وشاع ذلك فى باريس انقش أشراف الكاثوليك والحرس الملكى والجمهور على ما اسموهم الخوارج فقتلوا منهم ألفى نفس، وحذا سكان الولايات الأخرى حذو أهل باريس فى ذلك بعامل العدوى فسفكوا دماء ما يقرب من ثمانية ألاف فى نفس الوقت.

فيما يوضح المفكر الكبير جورج طرابيشى فى كتابه "هرطقات 2: عن العلمانية كإشكالية إسلامية- إسلامية" بأن التى عمت نحو عشرين مدينة فرنسية أخرى غير باريس فى ليلة 23 و24 أغسطس 1572، لقى فيها زهاء ثلاثين ألف بروتستانتى مصرعهم فيها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى القتل باسم الرب قصة مذبحة قتلت فيها الكنيسة الكاثوليكية 30 ألف مسيحى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 لبنان اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 05:42 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

قطع ملابس أساسية يجب إضافتها لخزانة ملابسك

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 06:16 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 13:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة عمل الكريب الحلو بالوصفة الأصلية

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon