2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور
آخر تحديث GMT22:27:09
السبت 31 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

رئيس حزب "المؤتمر" محمد العرابي لـ"العرب اليوم":

2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد رئيس حزب "المؤتمر" السفير محمد العرابي، لـ"العرب اليوم"، أن عام 2012 يُعتبر من أسوأ الفترات التاريخية التي شهدتها مصر، بعد تقسيمها إلى طوائف وجماعات، وأن هذه الصور نقلت إلى العالم الخارجي بشكل سيئ جدًا، واستخدمته بعض الدول ضد مصر لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية. وقال العرابي، "إنه بصفته دبلوماسيًا تصوّر أن مصر تحتاج إلى عقود طويلة لإزالة هذه الصورة السيئة، ولكن ما أحدثته ثورة 30 حزيران/يونيو كان مفاجئًا للعالم أجمع، حيث أكد الشعب المصري العظيم أنه ضد العنف، وأنه شعب يدعو إلى السلام والتعايش"، مضيفًا أن "دعوته إلى السلام الاجتماعي جاءت من أنه يُعتبر أول لبنة في بناء أية دولة حديثة، وأن مصر الآن تحتاج إلى التوافق على دستور جديد، تتلافى فيه أخطاء دستور العام الماضي، الذي فكك المجتمع وقسّمه ليكون الدستور الجديد الدواء لحل أمراض دستور (الإخوان) الإقصائي، وأن مصر تستطيع أن تُبهر العالم بدستورها الجديد، كما أدهشت العالم بثورة حزيران/يونيو". وأضاف رئيس "المؤتمر"، أن حزبه يسعى إلى مجتمع تتحقق فيه ثلاثة مبادئ، هي العدل والأمن والتنمية، وأنه لكي تتحقق هذه المبادئ يجب أن يتحقق السلام الاجتماعي بين أبناء الوطن من دون إقصاء، وأنه حان الوقت وخصوصًا بعد ثورة 30 حزيران/يونيو التي كانت نقطة فارقة في عمر هذا الوطن، لكي نضع فكرًا سياسيًا جديدًا، يتلاءم مع الدولة العصرية التي ننشدها جميعًا، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها قصر الرئاسة والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني في التشاور مع القوى السياسية، مشيرًا إلى أنها خطوة إيجابية ستُساهم بشكل كبير في بناء توافق مجتمعي بشأن خايطة المستقبل، وهذا من شأنه الإسراع في تنفيذ بنودها. وأبدى العرابي اندهاشه من تجاهل المسلماني لحزب "المؤتمر" خلال لقاءاته بالأحزاب، إلا أنه يُقدّر لقاء الرئاسة مؤسس الحزب عمرو موسى في بداية اللقاءات، مضيفًا أننا بعدما تقدم موسى باستقالته من الحزب، نعمل بشكل مؤسسي، والحزب له رئيس جديد، مع اعتزازنا الكامل بعمرو موسى، وفي هذا الصدد نحن نطالب بعقد لقاء فوري معنا، حتى يستمع قصر الرئاسة إلى رؤية الحزب في خارطة الطريق والدستور، وأن الحزب يؤيد إجراء الانتخابات بالنظام الفردي، وأنه من الممكن أن يقوم "المؤتمر" بتغيير موقفة ويؤيد نظام الانتخابات بالقائمة في حالة تقليل مساحة الدوائر الانتخابية، حيث أن توزيع الدوائر التي كانت موجودة في فترة "الإخوان" كانت على مساحات كبيرة، يصعب التحكم فيها ويجد المرشح صعوبة في التنقل داخل الدائرة. وأوضح رئيس حزب "المؤتمر"، أن المعركة الانتخابية المقبلة ستكون شرسة، مقارنة بالإنتخابات السابقة، حيث أنه سيكون هدف كل حزب الحصول على أكبر عدد من المقاعد، وأن حزبه ضد الإقصاء لأي فصيل سياسي، وأن البرلمان المقبل سيكون به إسلاميين، لأن البرلمان والحكومة تحتاج إلى معارضة قوية،حتى لا تقع في غلطة الإقصاء التي مارسها "الإخوان المسلمين" بإقصائهم باقي الفصائل السياسية في المجتمع، وأن الحزب يقوم بتحركات في المحافظات مع تركيزة الشديد على محافظات الصعيد، التي عانت ولا تزال تعاني من الإهمال،مؤكدًا أن "الحزب يريد إضفاء صبغة جديدة على العمل السياسي في مصر، وأن يخرج عن الأمور التلقيدية، ويهتم بالفئات المهمشة".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور 2012 أسوأ الفترات في تاريخ مصر ونحتاج إلى التوافق على الدستور



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:32 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

زلزال قوته 6.6 درجة يهز شمال شرق أنجورام

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon