الأهلي يودع دوري الأبطال "نظريا" بتعادل سلبي مع الوداد

أصبحت مهمة الأهلي المصري أكثر صعوبة في استكمال مشوار دوري أبطال أفريقيا، بعدما اكتفى بنقطة التعادل السلبي مع ضيفه الوداد في الجولة الثالثة لدور المجموعات.

ففي منافسات المجموعة الأولى، احبط الأهلي جماهيره من جديد وفشل في الفوز للمرة الثالثة على التوالي، ليكتفي بنقطة التعادل السلبي التي رفعت رصيده لأول نقطة، وابقت مهمته صعبة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل مع الوداد المتصدر بـ 7 نقاط، ثم زيسكو الزامبي 6 وآسيك الإيفواري 3.

لم يقدم الأهلي حتى الأداء الذي يرضي طموح جماهيره التي حضرت بكثافة في ملعب برج العرب، واستسلم لدفاع محكم من ضيفه المغربي وهجمات مرتدة فريقه على مرماه.

تمثلت أبرز محاولات الأهلي في الشوط الأول الذي كان فيه أكثر سيطرة، في تسديدة ضائعة بغرابة شديدة من وليد سليمان بعد انقضاء ربع ساعة حيث تهيأت له الكرة من الحارس زهير العروبي ليسدد فوق العارضة ويضيع هدفا محققا.

أما الوداد فرد بفرصة خطيرة للغاية منتصف الشوط الأول من انفراد تام عن طريق إسماعيل الحداد الذي سدد الكرة بطريقة خادعة لحظة خروج الحارس أحمد عادل عبدالمنعم لكنه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

وأجرى مارتن يول مدرب الأهلي تبديل اضطراري بنزول عمرو السولية في وسط الملعب بدلا من المصاب جون أمطوي.

في الشوط الثاني لم يتغير حال الأهلي كثيرا حيث فشل في ترجمة السيطرة على الكرة إلى فرص حقيقية باستثناء محاولة عن طريق مؤمن زكريا، بعدما هيأ وليد سليمان الكرة لنفسه من فوق الدفاع المغربي لكنه مؤمن زكريا تداخل فيها وسددها فوق العارضة.

أما الوداد فظل محتفظا بخطورته في الهجوم المعاكس عن طريق الكونغولي المشاكس فابريس أونداما، الذي ظل محور الخطورة إلى جانب البديل محمد أوناجم بعد خروج الهداف رضى هجهوج.

لكن الأهلي زار شباك الحارس المغربي، عن طريق مؤمن زكريا الذي قبل هدية حارس الوداد زهير لعروبي بعدما سقطت الكرة من يده ليتابعها حجازي، قبل أن تنشق الأرض عن مؤمن زكريا “المتسلل” ليتابع الكرة إلى داخل الشباك، ويفسد الهدف على فريقه.

وأنقذ القائم الأيمن للحارس أحمد عادل عبدالمنعم هدفاً محققاً من الخطير أونداما الذي توغل في دفاع الأهلي وراوغ رامي ربيعة ليسدد ولكن الكرة تصطدم بالقائم في الدقيقة 70 وتضيع الفرصة.

ويضطر يول لإجراء تبديلين بنزول صالح جمعة في وسط الملعب بدلا من حسام غالي، قبل أن يجهز الورقة الاخيرة المتأخرة بمشاركة عماد متعب في الدقائق الأخيرة علي حساب مؤمن زكريا.

وكاد البديل متعب في الدقيقة 83 أن يهز شباك لعروبي من تسديدة قريبة المدى هزت الشباك ولكن من الجانب.

وفي محاولة أقرب للمرمى تهيأت الكرة لصالح جمعة على حدود المنطقة ليسدد كرة خارج الملعب تماما.

تنوعت المحاولات الأهلاوية في الدقائق الأخيرة لكن لم تصل لمستوى الخطورة الحقيقية ليحسم التعادل السلبي المواجهة.