الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية نهاية القرن
آخر تحديث GMT04:13:47
الاثنين 9 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات

"الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية نهاية القرن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية نهاية القرن

برنامج الأمم المتحدة للبيئة
لندن-لبنان اليوم

حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من فقدان العالم للشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن ما لم يحدث انخفاض جذري في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأوضح تقرير أصدره البرنامج في كانون الأول الجاري، أن كل الشعاب المرجانية في العالم يمكن أن تتعرّض للتبيّض، أو تحوّل لونها إلى الأبيض، بحلول نهاية القرن ما يتسبب في وفاتها وسيكون لخسارتها عواقب وخيمة ليس فقط على الحياة البحرية، ولكن أيضا على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يستفيدون منها بشكل مباشر أو غير مباشر.وتفيد التقارير الواردة من الأمم المتحدة بأن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد اذ أن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و 24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و 26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.

وتعمل هياكل الشعاب المرجانية على حماية المجتمعات الساحلية من موجات العواصف "تسونامي" وتوفر الرمال للشواطئ. وهي بمثابة خزان لحفظ الأدوية في القرن الحادي والعشرين، حيث تحتوي على عدد ضخم من الكائنات الحية، بما في ذلك الإسفنج والمرجان وأرانب البحر، والتي تحتوي على جزيئات تمتاز بآثار قوية مضادة للالتهابات و/ أو مضادة للفيروسات و/ أو مضادة للأورام و/ أو مضادة للبكتيريا. ويتم تطوير علاجات جديدة من هذه الجزيئات لمرض الزهايمر ومرض القلب والفيروسات والالتهابات.

وعندما ترتفع درجات حرارة الماء، يطرد المرجان الطحالب المجهرية النابضة بالحياة التي تعيش في أنسجته،و هذه الظاهرة تُسمّى بتبيّض المرجان.وعلى الرغم من أن الشعاب المرجانية المبيّضة لا تزال حية، ويمكن استعادة طحالبها، إذا تحسنت الظروف، لكنّ الخسارة تضعها تحت ضغط متزايد، وإذا استمر التبيّض يموت المرجان.وتعتبر الشعاب المرجانية مهمة للغاية اذ تحافظ على مجموعة متنوعة من الحياة البحرية، كما أنها تحمي السواحل من التعرية بسبب الأمواج والعواصف وتساعد في إعادة تدوير المغذيات.علما ان مدينة طبرقة (ولاية جندوبة) أو عاصمة المرجان هي ثاني اهم مدينة في العالم في انتاج وتصدير المرجان الى جانب عنابة والقالة الجزائريتين اللتين تبعدان حوالي 10 كلم عن طبرقة وهي المناطق الوحيدة في البحر الابيض المتوسط التي مازالت بحارها غنية بالمرجان. وتضطلع المنظومات المرجانية بدور هام في المحافظة على التنوع البيولوجي بالبحر الابيض المتوسط حيث تعد اكثر من 1665 نوعا من الاحياء .
قد يهمك ايضا

ضبع صغير يطلب وجبته الغذائية بطريقة غريبة

 

قندس سمين يؤدي طقوسه الخاصة بنظافته وجماله قرب الماء في كندا

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية نهاية القرن الأمم المتحدة تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية نهاية القرن



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon