باحثة تتحدث عن قوة الأرقام الخفية وتأثيرها على حياة الإنسان دون إدراكه
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

تُعد أداة مفيدة للتفاوض حول الرومانسية والتعارف عبر الإنترنت

باحثة تتحدث عن قوة "الأرقام الخفية" وتأثيرها على حياة الإنسان دون إدراكه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باحثة تتحدث عن قوة "الأرقام الخفية" وتأثيرها على حياة الإنسان دون إدراكه

"الأرقام الخفية"
لندن - لبنان اليوم

يبدو أن "الأرقام الخفية" لها تأثير عميق على حياتنا، من المواعدة عبر الإنترنت والوقوع في الحب، إلى التلاعب بقراراتنا عبر الإعلانات المستهدفة والأخبار المزيفة.وفي محاضرات "المعهد الملكي" لعيد الميلاد هذا العام، تستكشف عالمة الرياضيات هانا فراي، كيف يمكن للرياضيات والأرقام وأنماط البيانات المساعدة في شرح التجارب الإنسانية للحياة، وتطرح أيضا الأسئلة الأخلاقية الكبيرة حول البيانات، التي نوفرها لشركات مثل "نيتفلكس" و"أمازون"، وكيف تُستخدم المعلومات هذه لتطوير مستويات جديدة غير مسبوقة من التحكم.

وقالت فراي، "أنا أوضح أن الرياضيات هي الفكرة الأكثر أهمية التي عرفها البشر. إنها أساس العلم وحوّل تطبيقها عالمنا، لكن نظرا لأن الكثير منها غير مرئي، فإننا لا ندرك مدى قوتها أو مدى تأثيرها على كل قرار من قراراتنا".

وخلال أكثر من 3 محاضرات تبث على "بي بي سي" من Boxing Day، تستضيف المحاضرة تجارب حية تشمل: التنبؤ بنتائج كرة القدم واستخدام الذكاء الاصطناعي. وستناقش مسؤولية شركات التكنولوجيا الكبرى في استخدام خوارزميات البيانات والكمبيوتر، للتأثير على قراراتنا.

وأوضحت هانا أن الكثير مما تفعله الرياضيات بالنسبة لنا، هو لصالح المجتمع بشكل واضح، فهي تساعدنا على البقاء على اتصال والتخفي واستخدام العلاجات عند المرض. واستطردت قائلة: "أعتقد أننا يجب أن نفكر جميعا بشكل أعمق في دور الرياضيات في حياتنا، وسأطرح بعض الأسئلة الصعبة للمساعدة في إظهار من هو المسيطر فعلا".

ويشرح كتاب الدكتورة فراي لعام 2015 "رياضيات الحب"، كيف تصنع الرياضيات أداة مفيدة للتفاوض حول الرومانسية والتعارف عبر الإنترنت، وفي المحاضرة الأولى، التي بُثّت بعنوان "كيف تصبح محظوظا"، تتناول فراي الدور الذي يلعبه الحظ في بعض أكثر التجارب الإنسانية عاطفية في حياتنا، مثل العثور على الشريك المثالي أو البقاء بصحة وسعادة.

وستُظهر هانا في المحاضرة الثانية كيف استحوذت خوارزميات التمسك بالبيانات على حياتنا، وتتحكم الآن في كل ما نقوم به دون أن ندرك، بما في ذلك اختيار من نتزوج، كما ستناقش أمثلة عن سوء تقدير الإنسان، ووجود مشاكل لا يمكن للرياضيات حلها أو لا ينبغي أن تحلها، وما إذا كنا يجب أن نثق دائما في الأرقام، وكيفية تحكم أجهزة الكمبيوتر بحياتنا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة تتحدث عن قوة الأرقام الخفية وتأثيرها على حياة الإنسان دون إدراكه باحثة تتحدث عن قوة الأرقام الخفية وتأثيرها على حياة الإنسان دون إدراكه



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أدوات سهلة وبسيطة تساعدك في تزين وتجميل حمام منزلك

GMT 16:54 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

زيت الزيتون يساعدك في تنظيف المنزل

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

مؤسس "حجر فى كل بيت" يكشف أهداف المبادرة الجمالية

GMT 04:06 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

مصالحة الغلابة!

GMT 09:24 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 08:53 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يكشف النقاب عن "غروك" أول روبوت ساخر

GMT 05:53 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

منظمة العمل: الأجور في الدول المتقدمة لم تلاحق التضخم

GMT 08:12 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

التسامح من أجل الوطن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon