عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

تجميع مقتنيات مهمة من روتشديل وماكليسفيلد وبيكسهيل

عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن

قطعةأ ثرية مصرية قيِّمة
لندن - كاتيا حداد

يُعد صندوق تمويل الاستكشافات المصرية أول عملية تمويل حاشدة في العالم، وفي هذا الصدد تُعرض عدة قطع أثرية قيّمة للمرة الأولى في معرض باسم "بيوند بيوتي: ترانسفورمسينج ذا بودي إن أنشينت إيجيبت"، وهو معرض مجاني ينظم في معبد "تو تيمبل بالاس" في لندن.

عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن

وتزامن شغف القرن التاسع عشر بين المحسنين مع سلسلة من الحفريات الآثرية في مصر القديمة، والتي كشفت عن قطع أثرية مذهلة، كما كشفت الكثير عن ذوقهم الجمالي وعاداتهم وحياتهم المنزلية، وهو ما شجع هواة علم المصريات على الحفر والمشاركة في الكثير من المشاريع الاستكشافية، أملًا بالعثور على أشياء قيّمة يمكن وضعها في المتحف المحلي والعالمي.

يعد تمثال الجندي الروماني تيتوس فلافيوس ديمتريوس من القِطع الأثرية التي تحظى بطابع الأشياء المصرية؛ إذ يتمركز شمال قارة أفريقيا منذ 2000 عام، لكنه تجنب إنشاء نصب تذكاري تقليدي لنفسه أثناء التخطيط لطقوس الجنازة الخاصة به واختار شيئًا محليًّا، كما يعد قناع تيتوس من القِطع القيمة التي تم استردادها من المقابر المصرية القديمة.

وأكدت عالمة المصريات وأمينة المعرض، الدكتورة مارغريت سيربيكو، أن القطع الأثرية لا يمكنها مغادرة بلادها ولذلك لا يمكن الاستغناء عن المجموعة البريطانية، موضحة أنها جمعت قطع شخصية مهمة من روتشديل وايبسويتش وماكليسفيلد وبيكسهيل وغيرها من المستودعات غير المعروفة.

عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن

وأوضحت سيربيكو أن هذه الأشياء لم تعكس قصة السلطة الحاكمة لكنها تتناول الأسر العادية التي قامت بإعداد أبنائها للحياة الآخرة وتزيينهم بالمجوهرات ومستحضرات التجميل والملابس، ويصبح الجنس غير مهم عند الموت فالذكر مثل الأنثى من حيث ارتداء الحُلي الفخمة، وأن السفر والمنح الدراسية كان مقتصرًا فقط على الذكور بينما حُرمت منها المرأة بسبب المجتمع.

وأجرت الروائية إميليا إدواردز أول رحلة لها إلى مصر العام 1873، والتقت المغامرة ماريان بروكله هورست في قافلة على النيل، وأسسا صندوق تمويل الاستكشافات المصرية، وأصبحت ماري بوث صديقة هورست أحد أمناء الصندوق المحليين، وكانت مهمتها جمع الأموال وجذب المشتركين والتبرعات.

وانضمت إميليا أولدرويد إلى أعمال الحفريات مع عالم المصريات وليام ماثيو فلندرز بيترى، وبعد الزواج أصبحت تمارس عملها في الصندوق من المنزل، وشملت القطع الأثرية التي تم تسليمها إلى متحف ديوسبري في مقابل التمويل قلادة على شكل صدفة محار من أبيدوس (1800- 1600 قبل الميلاد).

وشملت القطع التي احتفظ بها برايتون وهوف قلادة نسائية مزخرفة ووشم، ما يشير إلى تنفيذ الوشم على الجسم في تجهيزه إلى الحياة الآخرة، حسبما أفادت الدكتورة المصرية هبة عبدالجواد طالبة الدكتوراه في جامعة دورهام، موضحة أهمية هذه القطع بالنسبة إلى مصر الحديثة.

وذكرت الدكتورة هبة أن بلادها تقدر الحفاظ على القطع الأثرية إلا أن بيع القطع الفريدة هو ما يثير الضجة مثل بيع مجلس نورثامبتون بوروف النحت القديم للكاتب سيخيما، والذي التقطه مشترى خاص بتكلفة 15 مليون إسترليني العام 2014 لتمويل مشاريع المتحف الأخرى، وهي الخطوة التي انتقدتها وزارة الآثار المصرية.

وأضافت عبدالجواد أنه يمكن للثقافات الحديثة أن تتعلم من "فلندرز بيترى" الذي احترم معرفة العمال المحليين منذ البداية وراعى دفع أجر جيد لم، وهو ما شجع العمال على العمل في الحفريات على مدى أجيال عدة ولا تزال بعض الأجيال الجديدة تعمل في الحفريات الجديدة، كما أشارت من ناحية أخرى إلى التدمير الحالي للمواقع الأثرية المهمة في الشرق الأوسط بواسطة تنظيم داعش المتطرف.

وبيّنت عبدالجواد بقولها: على عكس ما فعله فلندرز لا ينطوي مجال الحفريات في الشرق الأوسط على العمال المحليين فضلاً عن استمرار النهب، ولكن يمكننا تعليم الأجيال القادمة أن لديهم صلة بماضيهم وتأثير ذلك على هويتهم، من المهم لهم أن يعرفوا من يكونون.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن عرض قطع أثرية مصرية قيِّمة للمرة الأولى مجانًا في لندن



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon