وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي ويؤكد أنه يفتقر للدعم الشعبي
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي ويؤكد أنه يفتقر للدعم الشعبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي ويؤكد أنه يفتقر للدعم الشعبي

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن ـ لبنان اليوم

في تصعيد لافت للتوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، انتقد وزير الخزانة في إدارة ترامب، سكوت بيسنت، إعلان ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أميركا"، مؤكدًا أن ماسك يفتقر للدعم الشعبي اللازم لإحداث اختراق سياسي.

وخلال مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN، قال بيسنت إن مبادئ "مشروع دوج"، الذي كان يُروّج له ماسك حين شغل منصبًا استشاريًا في إدارة ترامب، لاقت قبولًا واسعًا، في حين "يفتقر ماسك إلى القاعدة الجماهيرية نفسها"، بحسب وصفه.

وكان ماسك قد أعلن، السبت، عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أنه سيستهدف "السباقات الانتخابية الأكثر حرجًا" في الكونغرس، ويزعم تمثيل فئة الوسط الأميركي "المُهملة" سياسيًا، كما وصفها. ويأتي هذا الإعلان بعد خلافات حادة مع ترامب حول مشروع قانون جديد ضخم وقع عليه الأخير، ويُتوقع أن يزيد الدين الوطني الأميركي بنحو 3.9 تريليون دولار خلال العقد المقبل.

وأشار ماسك، الذي استقال من دوره في وزارة "كفاءة الحكومة" قبل أشهر، إلى أن الحكومة حوّلت مشروع الإصلاح الذي أشرف عليه إلى "مهزلة"، على حد تعبيره. كما أعرب عن امتعاضه من استخدام مشروع القانون الكبير كغطاء للإنفاق المفرط، وهو ما اعتبره انحرافًا عن الأهداف الأصلية لتقليص العجز المالي.

وفي تطور لافت، أفادت تقارير إعلامية بأن العلاقة بين ماسك وبيسنت اتسمت منذ البداية بالتوتر، حتى أن مصادر تحدثت عن "مشادة جسدية" محتملة بين الرجلين بعد لقاء جمعهما بترامب في أبريل الماضي، وهو أمر لم يؤكده أي من الطرفين بشكل رسمي.
ورغم نفي ماسك أن تكون قضية إلغاء الحوافز الخضراء هي دافعه الرئيسي لتأسيس الحزب، يرى مراقبون أن مصالحه التجارية المتشابكة، خاصة في قطاع السيارات والطاقة، قد تكون أحد محركات مواقفه الأخيرة، إلى جانب طموحات سياسية متزايدة.

إطلاق "حزب أميركا" يأتي في توقيت سياسي حساس، مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة وازدياد التذمر من الحزبين الكبيرين – الجمهوري والديمقراطي – لدى شريحة متزايدة من الناخبين الأميركيين. وبينما يرى ماسك أن بإمكانه ملء هذا الفراغ السياسي، يرى خصومه، وبينهم بيسنت، أن مشروعه يفتقر إلى الواقعية السياسية والتنظيم الحزبي.

وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان تجارب حزبية مماثلة فشلت في كسر هيمنة الحزبين التقليديين، مثل حزب "الإصلاح" في التسعينيات أو محاولات روس بيرو وأندرو يانغ لاحقًا. ومع ذلك، فإن امتلاك ماسك لمنصات إعلامية واسعة التأثير، كمنصة "إكس"، يمنحه أدوات ضغط سياسي غير تقليدية قد تُحدث فارقًا، ولو رمزيًا، في بعض الدوائر الانتخابية.

من جهته، لم يصدر عن ترامب سوى ردود مقتضبة، وصف فيها مشروع ماسك بأنه "هروب إلى الأمام"، بينما لوّح بإمكانية سحب دعمه من بعض شركاته. وسبق له أن وصف ماسك في لحظة غضب بأنه "مهاجر يجب أن نُعيد التفكير في منحه الجنسية".
وبينما لا يُعرف بعد إن كان "حزب أميركا" قادرًا على تشكيل تهديد فعلي لترشيح ترامب أو لسيطرة الجمهوريين على الكونغرس، إلا أن المراقبين يرون أن الحزب قد ينجح في تشتيت الأصوات المحافظة وخلق حالة من الارتباك السياسي داخل المعسكر الجمهوري، وهو ما قد يصب في مصلحة الديمقراطيين بشكل غير مباشر.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إيلون ماسك يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان في 2025

 

الملياردير الأميركي إيلون ماسك ينوي إقامة جامعة جديدة في أوستن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي ويؤكد أنه يفتقر للدعم الشعبي وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي ويؤكد أنه يفتقر للدعم الشعبي



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon