من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية الأسد الصاعد
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية "الأسد الصاعد"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية "الأسد الصاعد"

الجنرال حسين سلامي قائد قوات الحرس الثوري الايراني
طهران - مهدي موسوي

قُتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، فجر الجمعة، في أعقاب الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على العاصمة طهران ومواقع عسكرية ونووية حساسة، ليكون بذلك أرفع قائد عسكري إيراني يتم اغتياله منذ مقتل قاسم سليماني عام 2020.

من قائد ميداني إلى قمة هرم الحرس الثوري:

ولد سلامي عام 1960 في أصفهان، والتحق مبكرًا بالحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية، حيث قاد وحدات قتالية بارزة. تدرّج في المناصب القيادية حتى تولى قيادة القوات الجوية للحرس الثوري عام 2006، ثم نائب القائد العام، قبل أن يعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدًا عامًا للحرس الثوري في أبريل 2019.

خلال مسيرته، عُرف سلامي بخطابه المتشدد وتصريحاته العدائية، خصوصًا تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل. وكان له دور كبير في تطوير القدرات الصاروخية والفضائية للحرس الثوري، وإطلاق صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول لإسرائيل والقواعد الأميركية.

تميز سلامي بخطابه الناري، إذ أعلن أكثر من مرة أن "أيدي الحرس الثوري على الزناد" وأن "صواريخ إيران جاهزة لمحو إسرائيل من الخريطة". كما لعب دورًا في تمويل ودعم حركات مسلحة ضمن ما يسمى بـ"محور المقاومة"، كحزب الله والحوثيين.
في السنوات الأخيرة، اعتبر أن المعركة لم تعد دفاعية، بل هجومية في عمق العدو، وتفاخر بأن فيلق القدس "أنهى هيمنة أميركا في شرق المتوسط".

مرحلة ما بعد سليماني:
بعد مقتل قاسم سليماني، قاد سلامي حملة الرد الإيراني، لكن ولايته شهدت تحديات كبيرة، منها:
إسقاط الطائرة الأوكرانية عام 2020.
العقوبات المشددة على الحرس الثوري.
تصاعد نفوذ خصومه داخل المؤسسة الأمنية.
والآن، مقتله في ضربة إسرائيلية هي الأعنف منذ عقود.
مقتله.. ضربة موجعة لطهران:
يمثل اغتيال سلامي نكسة كبيرة للمؤسسة العسكرية الإيرانية، إذ تزامن مع مقتل:
محمد باقري (رئيس الأركان).
غلام علي رشيد (قائد مقر خاتم الأنبياء).
ستة علماء نوويين.

ووصفت القيادة الإيرانية الهجوم بـ"الجريمة الكبرى"، متوعدة بـ"رد لا قيد له"، بينما قال الرئيس الإيراني إن "إسرائيل ستندم بشدة".
اغتيال سلامي هو رسالة إسرائيلية مباشرة للقيادة العليا في طهران.
خسارة القيادات المتقدمة تمثل فراغاً في القرار العسكري الإيراني.

الرد الإيراني سيكون حتميًا، لكن مداه وتوقيته سيعتمدان على حسابات داخلية وخارجية دقيقة.
من غير المستبعد أن تُنقل المواجهة إلى ساحات الوكلاء الإقليميين: لبنان، اليمن، العراق، أو حتى مضيق هرمز. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ويتكوف يحذر في إحاطة مغلقة من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا

واشنطن تنأى بنفسها عن ضربات إسرائيل لإيران وتؤكد أنها علمت مسبقاً ولم تشارك وترمب يحذر طهران من ضربات أكثر فتكًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية الأسد الصاعد من ساحة المعركة إلى رأس الحرس الثوري حسين سلامي أرفع مسؤول إيراني تغتاله إسرائيل في عملية الأسد الصاعد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon