الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها

الرياض - رياض أحمد
تعمل الحكومة السعودية على تحسين ظروف و أوضاع السجون في المملكة، حيث  ينتظر نزلاؤها في الفترة المقبلة تحديثا غير مسبوق في نظام الإعاشة، الذي يُعنى بتوفير الوجبات الغذائية، وهو ما سيتضمن تطعيم موائد السجناء بمذاقات جديدة، يتم طهيها على طريقة "خمس نجوم"، للخروج بما يُطلق عليه "الوجبة المثالية"، وهو ما يعمل على بحثه نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات والهيئات في مجال الغذاء والتغذية، في ورشة تحتضنها الرياض هذا الأسبوع. و أوضح الرائد عبد الله الحربي، الناطق الإعلامي المكلف للمديرية العامة للسجون، ، أن الضوابط الصحية تعد أهم ركيزة في تقديم خدمات الإعاشة لنزلاء السجون وأولوية في النظام الغذائي المعتمد لهم، مضيفا أن هذه الضوابط تشمل المطبخ والعاملين فيه والأدوات على حد سواء. وقال في حديث صحافي: "نحن نسعى إلى الوصول إلى الشكل المثالي لوجبة النزيل، وما إقامة مثل هذه الورشة التي كانت بتوجيه من وزير الداخلية، وتضم نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات والهيئات في مجال التغذية والغذاء، إلا تأكيد على ذلك". وبحسب مصادر، فإنه من المنتظر أن يتم عقد اتفاقية بين المديرية العامة للسجون، وجمعية إطعام الخيرية، التي تشارك في بعض الجلسات، حيث يوضح خالد الخان، وهو مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية، أن"إطعام" تسعى إلى إضافة نزلاء السجون إلى قائمة مستفيدي الجمعية، من خلال توفير الأطعمة لهم، إلا أنه أفاد بأن آلية ذلك لم تتضح حتى الآن، وهو ما يجري التنسيق حوله بين الجمعية ومديرية السجون. وتهدف هذه الورشة إلى تحقيق التالي: الاطلاع على أفضل التجارب في تقديم الوجبات محتفظة بقيمتها الغذائية والصحية لمجتمع مثل السجن، والارتقاء وتحسين أوضاع وآليات التغذية في الإصلاحيات والسجون كافة، في المناطق السعودية المختلفة، وتقديم الطعام للنزيل بجودة عالية، وفي وقت قياسي، وبضوابط صحية تشمل المطبخ والعاملين والأدوات التي تُقدم فيها هذه الوجبات. تجدر الإشارة إلى أن دراسة سعودية حديثة تناولت نزيلات السجن النسائي في مدينة الرياض، للدكتور أحمد الشوشان والباحثة عبير العسيري من جامعة الملك سعود، أوصت بتعديل الوجبات الغذائية لخفض معدل السمنة ودهون الدم والكولسترول بين النزيلات، والتركيز على توفير الأغذية المحتوية على عنصر الحديد والغنية بالفيتامينات التي تساعد على امتصاصه، ورفع معدل الاستفادة الحيوية منه مثل الفواكه والعصائر الطازجة. وخلصت الدراسة إلى ضرورة الاحتياط لفصل فترة تناول الشاي بمدة كافية عن مواعيد تناول الوجبات، وكذلك الحث على مزاولة النشاط والتمرينات البدنية للنزيلات واستحداث البرامج المنظمة لذلك، تبعا للعمر ومدة البقاء في السجن، وطالبت الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات في السجون الأخرى لتقييم حالة التغذية الصحية للنزيلات ودراسة مدى كفاية الوجبات في تأمين الاحتياجات من العناصر الغذائية. وهناك نوع آخر يسمى "الإعاشة النقدية"، وفيه تصرف للسجناء في السجون الفرعية إعاشة نقدية يومية بمعدل 12 ريالا يوميا، ويقوم السجناء أنفسهم بطهي إعاشتهم بمعرفتهم، ويتم إحضار طلباتهم من الإعاشة ومستلزماتها، بواسطة أحد أفراد السجن الموثوق بهم، كما أن إدارة السجن تقوم بتوفير مطبخ لتجهيز الطعام، وتخصيص شخص أو أكثر من السجناء الذين لديهم خبرة ورغبة في هذا العمل، كما أن السكاكين والآلات الحادة تسلم للعاملين في المطبخ وقت الحاجة لها في التقطيع والاستخدام لفترة محدودة، ثم تسحب منهم.  وتؤكد المديرية العامة للسجون عبر موقعها الإلكتروني الرسمي حرصها على نظافة السجن ومرافقه جميعها، إضافة إلى نظافة السجناء أنفسهم، ومن ذلك نظافة المطابخ، وأدوات الطهي، والطهاة، والعاملين في تحضير الوجبات؛ إذ يتم تزويد السجناء بالصابون وأدوات التنظيف الأخرى، كما تُوفر المياه الساخنة لهم، وتقوم الدولة بمسؤولية غسل جميع ملابس السجناء وفرشهم وأغطيتهم بشكل منتظم.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها الحكومة السعوديَّة تعمل على تطوير سجون المملكة وتحسين أوضاع نزلائها



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon