السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة

حلب – هوازن عبدالسلام
ُعاني معبر باب الهوى الحدودي، شمال سورية، من غياب التنظيم والمرافق العامة، وتعدد القوى المعارضة والثورية، التي تتحكم به، مثل: كتائب الفاروق، وأحرار الشَّام، وصقور الشام، ما يجعل المواطن يُعاني الأمرّين للوصول إلى البوابة التركية، في ما يغيب دور ائتلاف المعارضة. أكد أحد عابرين باب الهوى، أن "حواجز قوى المعارضة تتعدد في المكان، حيث يوجد حاجز في بداية المعبر، وفي منتصفه وآخره، وفي منتصف الطريق بين البوابتين"، موضحًا أن "غياب التنظيم عن هذا المعبر بالرغم من مرور أكثر من عام ونيف على السيطرة عليه من قبل المعارضة، فالمرافق العامة غائبة والمواصلات بين الطرفين متعبة". واشتكى عدد من العابرين من سوء معاملة بعض العناصر في المعبر، في ما أثنوا على آخرين، وأشادوا برقيّ تعاملهم، وطالب عدد كبير من المواطنين الجهات الثورية المسؤولة عن المعبر بـ"ضرورة التخلص من بقايا المعارك التي شهدها بين المعارضة والحكومة، وتأهيل المرافق العامة من جديد، وتنظيم الأمر فيه من خلال وحدة تسمى "إدارة المعبر"، تكون مُوحَّدة اللباس وأنيقة المظهر ومنتقاة للتعامل بشكل حضاري مع القادمين إلى سورية". أضاف أحد المغادرين، ويدعى، أبوعمار، أن " هناك معاناة كبيرة وصعوبة في المواصلات، والتنقل بين البوابتين "التركية-السورية"، مطالبًا القائمين على الأمر بـ"ضرورة اعتماد سيارات عدة تقل العابرين بين البوابتين، بدلًا من التنقل 3 مرات عبر سيارات للعبور بين البوابتين". في ما يغيب أي دور لائتلاف المعارضة أو قوى الأمن الداخلي المنشقين عن النظام في المعبر، والذي يعتمد في عناصره على عناصر من الألوية الثلاثة المذكورة أعلاه، دعا قيادي في الحر، الائتلاف إلى "ضرورة ضخ الأموال في المعبر، واستثماره بما يعود بالفائدة على سورية المستقبل"، كما دعا أيضًا القائمين على الأمر إلى "ضرورة إقامة دورات تدريبية على إدارة المعابر للعناصر التي تسير حركة المعبر". وأشار أحد القائمين على المعبر، إلى أن "اصطفاف عشرات الشاحنات للعبور نحو البوابة السورية مشاهد لا تغيب، حيث تنقل في غالبيتها السيارات الأوروبية والمواد الغذائية". يذكر أن معبر باب الهوى يعتبر من أوائل المعابر التي تسيطر عليها المعارضة، ويعتبر الأكبر بين المنافذ الحدودية السورية-التركية.  
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة السُّوريون يُعانون من معبر باب الهوى رغم سيطرة المعارضة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon