تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013

كابول ـ وكالات
ترجح المنظمات الإنسانية أن يزداد العنف ويتدهور الوضع الإنساني في أفغانستان في عام 2013. وتقول خطة العمل الإنسانية المشتركة (CHAP) الجديدة لعام 2013، الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "اتجاهات الصراع المتفاقم على مدى السنوات الخمس الماضية تشير إلى استمرار معاناة المدنيين بسبب العنف المسلح وتدهور الوضع الإنساني". ويجمع التقرير بين التحديات الإنسانية الرئيسية التي تواجه البلاد في عام 2013، وهو العام الذي سيشهد استمرار انسحاب القوات الدولية. سوف تتولى قوات الأمن الأفغانية السيطرة على ثلاثة أرباع البلاد بحلول شهر يونيو القادم. وتعاني أفغانستان من بعض من أسوأ المؤشرات الإنسانية في العالم، حيث يعاني 34 % من السكان من انعدام الأمن الغذائي ويموت 10 % من الأطفال قبل التحاقهم بالمدارس الابتدائية. ونظراً لعدم قدرة العديد من الأفغان على الوصول إلى الخدمات الحكومية الأساسية مثل التعليم الأساسي والمياه والخدمات الصحية الأولية والإسكان، يطلب المجتمع الإنساني 471 مليون دولار لتغطية تكاليف المشاريع في عام 2013. ويعتقد العديد من المحللين أن الانسحاب المنتظم للقوات الدولية في عام 2013، قبل الانسحاب الكامل في عام 2014، سوف يؤدي إلى تصاعد العنف عندما تحاول القوات المناهضة للحكومة الاستفادة من موقفها الأقوى في مواجهة قوات الأمن الوطنية. ويوجد خلاف حول قوة هذه القوات الوطنية، حيث رأى بعض المحللين "تحسينات كبيرة داخل الجيش الأفغاني" في عام 2012، في حين أن خطة العمل الإنسانية المشتركة تشير إلى مستويات عالية من الفرار من الجندية وانخفاض مستويات إعادة الالتحاق بالجيش، وهذا يعني ضرورة استبدال ثلث القوات الافغانية كل عام. وفي حين انخفض عدد القتلى والجرحى المدنيين بنسبة 4 % في الأشهر العشرة الاولى من عام 2012 مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2011، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، فإن الهجمات التي تشنها القوات المناهضة للحكومة والتي تستهدف المدنيين زادت بنسبة 53 % في النصف الأول من عام 2012. وبصفة عامة، انتشر العنف على نحو متزايد خارج المناطق الجنوبية والشرقية في عام 2012. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تقلصت مساحة العمل الإنساني، وخصوصاً بعد تفتت وتطرف القوات المناهضة للحكومة. ويقول عمال الإغاثة أن النقل الجوي يكون في كثير من الأحيان هو الوسيلة الوحيدة الآمنة للوصول إلى المناطق النائية. مع ذلك، فإن الانسحاب الدولي قد يوفر فرصاً لمزيد من أعمال الإغاثة المستقلة والتمايز عن فرق إعادة الإعمار الإقليمية (PRTs)، التي تعمل بشكل وثيق مع الحكومة والجيش. وتجدر الإشارة إلى أن جماعات الإغاثة تضطر بشكل متزايد إلى العمل في المناطق التي تنشط فيها حركة طالبان وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية، مما يجعل الحياد المتصور أمراً حاسماً. وتختار العديد من المنظمات الدولية إدارة مشاريعها من كابول والعمل من خلال المنظمات غير الحكومية المحلية، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن معهد التنمية لما وراء البحار. "وينبغي الاستفادة بقدر أكبر من امتياز الوصول الإنساني الذي تتمتع به المنظمات غير الحكومية المحلية،" كما أوضحت سوزان موراي جونز، كبيرة مستشاري المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان، خلال حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين). وأضافت أن تلك المنظمات غالباً ما تكون بحاجة إلى بناء القدرات والتمويل الكافي للقيام بهذه المهمة. ولضمان تنفيذ العمل الإنساني في الأقاليم الأشد احتياجاً، تضمنت خطة العمل الإنسانية المشتركة لعام 2013 لأول مرة ترتيب الأقاليم حسب الحاجة الإنسانية المقدرة، لتجنب توجيه المساعدات إلى المناطق التي إما يسهل الوصول إليها أو التي تعتبر مهمة من الناحية السياسية. 
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013 تشاؤم بشأن الأوضاع الإنسانية في أفغانستان خلال 2013



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon