السودان تفاوض مجموعة منشقة عن العدل والمساواة في الدوحة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

السودان تفاوض مجموعة منشقة عن "العدل والمساواة" في الدوحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السودان تفاوض مجموعة منشقة عن "العدل والمساواة" في الدوحة

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
بدأت في العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السودانية ومجموعة انشقت عن حركة العدل والمساواة في حضور نائب رئيس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود والسيدة عائشة مينداودو ، الوسيط المشترك بالإنابة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور عائشة مينداودو. وقال أحمد بن عبدالله آل محمود، في تصريحات له "إن حركة العدل والمساواة السودانية قررت الدخول في مفاوضات من أجل السلام، بعدما وقعت في السابق على اتفاق وقف العدائيات وأوضح أن وفد الحركة طلب المزيد من الوقت لدراسة وثيقة الدوحة للسلام في دارفور والاطلاع عليها"، ولفت إلى أن الطرفين ، أبديا في الجلسة الافتتاحية، رغبتهما الجادة بالدخول في المفاوضات، قائلاً "إنه والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة" هذا و سيقومان بوضع جدول أعمال للمفاوضات. هذا و كشف آل محمود في تصريحاته عن تلقيه اتصالات من حركات أخرى أبدت فيها رغبتها الانضمام إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، مضيفًا "إننا طلبنا إنهاء التفاوض في أقرب وقت ونقل عن المستشار السياسي للحركة نهار عثمان رغبة حركة العدل والمساواة في الوصول لسلام نهائي خلال الجولة الحالية خاصة بعد أن أبدى الجانب الحكومي برئاسة وزير الدولة في رئاسة الجمهورية ومسوؤل ملف دارفور الدكتور أمين حسن عمر حرصه على ضرورة إيجاد تسويات سلمية تنهي أزمة دارفور عبر حوارات جادة مع الحركات الراغبة في السلام"، و تابع "إن هناك اتصالات جارية لضم حركات مسلحة أخرى إلى وثيقة الدوحة". وفي تعليق له يقول الناطق الرسمي باسم تحالف حركات وأحزاب سلام دارفور محمد عبد الله المحامي "إن الحركة التي تفاوض الحكومة السودانية حاليا في الدوحة يقودها محمد بشر وهو احد قيادات حركة العدل والمساواة اعتقل سابقا بتهمة اشتراكه مع آخرين في محاولة تسليم رئيس الحركة خليل إبراهيم عندما كان في ليبيا واعتقل لفترة في سجون الحركة". وأضاف "إن سياسة الحكومة المعلنة وهي التفاوض مع حملة السلاح سياسية مقبولة وتعد موقفًا ايجابيًا، ولكن المشكلة أن هذه السياسة ما عادت تشكل عامل حسم للصراع في دارفور، ولم تحقق نتائج على الأرض، وقادت هذه السياسة إلى ظهور حركات عديدة انشقت عن الحركات الأم، لذا لابد للحكومة السودانية أن تسعى لجمع وإقناع كل الحركات، فكيف للحكومة والحديث للناطق الرسمي باسم تحالف حركات وأحزاب سلام أن تفاوض كل يوم حركة جديدة منشقة لها مطالبات".   وكشف عن أن حركات دارفور المسلحة وصلت الآن إلى (20) حركة غير حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة  كبير مساعدي الرئيس البشير سابقا مني اركو مناوي وحركة عبد الواحد محمد نور، إضافة إلى حركة جديدة ظهرت باسم مجموعة "كاربينو".  مضيفًا "إن السودان عندما فاوض الجنوب فاوض حركة واحدة هي الحركة الشعبية بقيادة جون، فالمطلوب الآن استيعاب كل الحركات تحت مظلة الحوار وإلا فان عملية السلام ستحفها المخاطر".  تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية وضمن سعهيا لحل الأزمة في دارفور وقعت في العام 2006م في أبوجا اتفاق مع مجموعة من الحركات الدارفورية ثم اتبعتها باتفاق الدوحة العام قبل الماضي مع مجموعة حركات وكيانات اندمجت في كيان واحد اسمه حركة التحرير والعدالة بقيادة التيجاني سيسي، لكن بعض هذه الحركات عاد ليحمل السلاح مرة ثانية مثل ( حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي ) الذي اتهم الحكومة السودانية بأنها تنصلت عن تنفيذ اتفاقها معه ، إلا أن الدوحة ترمي بثقلها الآن لإيجاد تسوية ترضي أطراف إقليم دارفور المضطرب منذ العام 2003م .
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان تفاوض مجموعة منشقة عن العدل والمساواة في الدوحة السودان تفاوض مجموعة منشقة عن العدل والمساواة في الدوحة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon