الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الاعلامي فيصل محمد صالح لـ"العرب اليوم":

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
قال الصحافي السوداني فيصل محمد صالح، الفائز بجائزة "بيتر ماكلر" للشجاعة والنزاهة الصحافية، والتي تمنحها منظمة "غلوبال ميديا فورم" بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" للصحافيين الأكثر مهنية وشجاعة عبر العالم، أن الصحافة في بلاده تواجه مشاكل عديدة، وأن أي شخص لديه صلة بالحقل الصحافي يعرف ويدرك تلك الحقيقة. وأوضح صالح، في لقاء مع "العرب اليوم"، الجمعة، أن "الأوضاع السياسية في بلاده لا تساعد على العمل الصحافي، فهناك قيود أمنية وقانونية"، مضيفًا أن "هناك ممارسات تتم خارج قانون الصحافة والمطبوعات، من بينها إغلاق الصحف، ومصادرة الصحف بعد الطباعة، وإيقاف بعض الأسماء من الكتابة في الصحف، ويصل الأمر أحيانًا درجة الاعتقال"، ويتابع "في السابق كان هناك استخدام سيء للقانون، أما الأن فهناك ممارسات تتم خارج القانون"، لافتًا إلى أنه "من المشاكل التي تعيق العمل الصحافي، صعوبة الحصول على المعلومات الخاصة"، مشيرًا إلى أن "هناك قانون يتحدث عن حرية الحصول على المعلومات، يضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الجنيه السوداني، وإرتفاع أسعارالدولار، فهذا يعد عبء على الصحافة، التي تحتاج إلى استيراد مدخلات صناعتها من الخارج بالعملات الصعبة، ويضاف إلى ذلك حجب الإعلان عن بعض الصحف، وتمتع الأخري به، وهذا يجعل بعض الصحف صامدة وبعضها يترنح، باختصار باتت تكلفة طباعة الصحف عالية، لتباع بأسعار أقل من تكلفتها". وعاد فيصل محمد صالح ليقول "لا أحد ينكر دور الصحافة الذي تلعبه الأن، هي مصدر مهم للأخبار، رغم الانتشار الواسع والكبير للإذاعة والتلفزيون والوسائط الأخرى، صحيح للإذاعة والتلفاز دورهما، لكن يبقى دور الصحافة مختلف ومميز بالنظر إلى تمتعها ببعض الميزات، والناس يقبلون على شراء الصحف ويتبادلونها"، وأضاف "حتى الحزب الحاكم في السودان يشتكي كثيرًا من الدور الذي تلعبه الصحافة"، مؤكدًا أن "قضايا الناس وإهتماماتهم لاتزال موجودة على صفحات الصحف، التي تقوم بذلك الدور بمسؤولية وإقتدار، رغم الصعوبات التي تحدثت عنها". وتقدم صالح، الذي سيغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية قريبًا لتسلم جائزته، بشكره للذين عبروا عن سعادتهم بنيله الجائزة من داخل وخارج السودان، وقال "ما حققته ليس إنجازًا شخصيًا بقدر ما هو إنجاز وتكريم للصحافة السودانية، وللصحافيين الذين يقومون بدورهم تجاه قضايا الناس البسطاء، والجائزة تعني بالنسبة لي المزيد من الإحساس بالمسؤولية تجاه رسالته ودوره تجاه قضايا مجتمعه"، واصفًا دوره، في تواضع عرف عنه، بأنه كان بسيطًا. واختتم الصحافي صالح حديثه لـ"المغرب اليوم" بالقول "أنا مؤمن بدور الصحافة الطليعي والمهم في كل المراحل"، معلنًا أنه "سيتسلم جائزته في 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في حفل سيقام في نادي الصحافة في واشنطن". عمل فيصل محمد صالح في مؤسسات صحافية عديدة، وهو مدير البرامج في منظمة "طيبة برس" غير الحكومية، التي تدرب الصحافيين السودانيين.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon