دحلان عباس انتهى وإصراره على المفاوضات كارثة
آخر تحديث GMT17:06:26
 لبنان اليوم -

دحلان: عباس انتهى وإصراره على المفاوضات "كارثة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دحلان: عباس انتهى وإصراره على المفاوضات "كارثة"

غزة ـ محمد حبيب
وجه القيادي الفلسطيني محمد دحلان، انتقادات لاذعة ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، مطالبًا بإجراء تحقيق جدي لكشف حقيقة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات يشمل الذين كانوا مقربين منه، معتبرًا أن "عباس لم يحقق انتصارًا واحدا طيلة فترة قيادته، وإصراره على استمرار التفاوض مع إسرائيل كارثة". وقال دحلان في تصريحات صحافية، الأحد، إن حول انتقاد حماس لتصريحات أبو مازن الأخيرة للتلفزيون الإسرائيلي وحديثه عن حق العودة، إن "حماس" هي آخر من يحق له ذلك لأنها قطعت مشوارًا أطول بكثير من مجرد التصريحات، فـ"انقلابها" وسياساتها المستمرة من أجل فصل غزة عن باقي الوطن تعتبر من أكبر الجرائم بحق اللاجئين وحق العودة، مضيفًا أن "تصريحات الرئيس الفلسطيني كانت معيبة، ولم يكن لها أي داع سياسي أو دبلوماسي ولا حتى إعلامي بغض النظر عن كل تبريراته هو ومن حوله، وأنه ما يزال يتصرف وكأن أوسلو ما تزال قائمة، أو كأن هناك طرفًا إسرائيليًا مستعدًا للسلام، إسرائيل تغيرت جذريًا منذ الأعوام الأولى لأوسلو، ولكن الرئيس عباس لم يتغير". وحول رأيه في قيادة عباس للفلسطينيين، قال دحلان "الرئيس لم يحقق انتصارًا واحدا طيلة فترة قيادته، ولم يف بأي من وعوده التي كان قد قطعها على نفسه، وللأسف خيب آمالنا، وحركة فتح أصبحت الآن حبيسة المقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله), وتهمشت تمامًا، وإن عصر الزعماء على شاكلة ياسر عرفات انتهى، وأي قائد فلسطيني يجب أن يحصل على ثقة الشعب الفلسطيني من خلال خوضه الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي أولاً، ومن ثم من خلال صناديق الاقتراع، والشعب الفلسطيني لن يقبل بعد الرئيس عباس بحكم الفرد". وعن سبب فشل جهود السلام في عهد عباس، قال القيادي الفلسطيني "الفشل يرجع للرئيس ولإسرائيل التي تتهرب من استحقاقات السلام، ولكن إصرار محمود عباس على أن المفاوضات هي الخيار الواحد والوحيد، كان إصرارًا كارثيًا"، مؤكدًا أنه "لم يتعرض للإقصاء من حركة (فتح)، وأن تواصله ازداد مع القواعد، وخاصة بعد الهجوم وحملة التشويه التي قادها عباس ضدي والحملة الشرسة التي نظمتها حركة (حماس) قبلاً، وعباس حاول مرارًا رشوة أي شخص كان للحصول على أي دليل ضدي ولكنه لم يتمكن من ذلك"، معتبرًا أن "المصالحة ضرورة وطنية قصوى ويجب إنجازها بأي ثمن وبأسرع وقت، وأن (حماس) لا تريد إنهاء الانقسام، ولا أرى أن الرئيس محمود عباس عمل جديًا لإنهاء الانقسام فقد يكون الوضع الحالي مريحًا ومناسبًا له". كما تطرق دحلان في الحوار إلى أحداث "الربيع العربي" وصعود تيار الإسلام السياسي وتولي جماعة "الإخوان" المسلمين الحكم في مصر وتونس، والاتهامات الخليجية الموجهة إليها بالسعي لقلب نظام الحكم، بالإضافة إلى ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات، والمقارنة بينه وبين أبو مازن، وتقييمه لحكومة سلام فياض
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دحلان عباس انتهى وإصراره على المفاوضات كارثة دحلان عباس انتهى وإصراره على المفاوضات كارثة



GMT 20:18 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع وتجارة المخدرات

GMT 18:59 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 20:33 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6,6 درجات يضرب غرب إندونيسيا

GMT 11:49 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الكويت الإثنين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon