مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية في السودان
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية في السودان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية في السودان

الصراعات الدامية في السودان
الخرطوم ـ لبنان اليوم

من المقرر أن تستأنف خلال اليومين المقبلين المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في مسارات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان من أجل طي صفحة الصراعات الدامية في هذه المناطق، على ما أفاد مراسلنا في الخرطوم.


وكانت السلطات السودانية والحركات المسلحة المتمركزة في هذه المناطق قد اتخذت خطوات في الأشهر الأخيرة من أجل الدفع نحو تحقيق السلام بعد سنوات من القتال.

 وتقول حكومة عبد الله حمدوك التي تولت السلطة في سبتمبر الماضي إن إرساء السلام وإنهاء النزاعات يتصدر أولوياتها، بعد سقوط نظام الرئيس السابق، عمر البشير، تحت ضغط الاحتجاجات في أبريل 2019.

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس السيادي بالسودان، محمد الفكي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن اجتماع للمجلس الأعلى للسلام قد التأم، مساء الاثنين، وناقش ورقة مسارات دارفور.

وأضاف الفكي أن المجلس توصل لخطوات متقدمة بشأن دارفور، مشيرا إلى أنه سيرفع التصور إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث تجري مفاوضات السلام هناك.

وتوقع الفكي أن يبدأ التفاوض في مسارات دارفور والحركة الشعبية شمال التي تنتشر في النيل الأزرق وجنوب كردفان خلال اليومين المقبلين.

وقال إن الوفد الحكومي سيتوجه إلى جوبا في وقت لاحق اليوم.

ولفت إلى أن مؤتمر الشرق للسلام المقرر قيامه في 11 يناير الجاري بالخرطوم، ستشارك فيه قيادات سياسية وأهلية، بحضور الوسيط، مشيرا إلى أن توصيات المؤتمر سترفع إلى المشاركين في عملية التفاوض بجوبا.

وكانت الحكومة السودانية قد أوقفت التفاوض في مسارات دارفور بسبب الأحداث الأخيرة بولاية الجنينة غرب دارفور، التي راح ضحيتها العشرات، مما استدعى تدخل الحكومة ومجلس السيادة وإجراء مصالحات بين القبائل المتناحرة.

وتوقع الفكي أن يبدأ التفاوض في مسارات دارفور والحركة الشعبية شمال التي تنتشر في النيل الأزرق وجنوب كردفان خلال اليومين المقبلين.

وقال إن الوفد الحكومي سيتوجه إلى جوبا في وقت لاحق اليوم.

ولفت إلى أن مؤتمر الشرق للسلام المقرر قيامه في 11 يناير الجاري بالخرطوم، ستشارك فيه قيادات سياسية وأهلية، بحضور الوسيط، مشيرا إلى أن توصيات المؤتمر سترفع إلى المشاركين في عملية التفاوض بجوبا.

وكانت الحكومة السودانية قد أوقفت التفاوض في مسارات دارفور بسبب الأحداث الأخيرة بولاية الجنينة غرب دارفور، التي راح ضحيتها العشرات، مما استدعى تدخل الحكومة ومجلس السيادة وإجراء مصالحات بين القبائل المتناحرة.

أخبار ذات صلة
صورة أرشيفية لسيدة سودانية بإقليم دارفور
اتهامات لعناصر إخوانية بتأجيح الصراع القبلي في غرب السودان
قيادات النظام السابق ملاحقين بتهمة ارتكاب جرائم بدارفور
السودان.. بدء التحقيق في "جرائم دارفور"
النيل الأزرق وجنوب كردفان

وفي ديسمبر الماضي، وقع مجلس السيادة السوداني اتفاقا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال، بقيادة مالك عقار، لأجل فتح المسارات الإنسانية في منطقتي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.

واندلع نزاع مسلح بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في يونيو 2011، على إثر خلاف حول نتائج الانتخابات لمنصب الوالي في جنوب كردفان.

وفاز في تلك الانتخابات أحمد هارون، الذي كان مدعوما من الرئيس السوداني السابق عمر البشير، على مرشح الحركة عبد العزيز الحلو.

وانتقل القتال إلى ولاية النيل الأزرق بعد مرور عام من الانتخابات عقب تمرد واليها مالك عقار.

ويقاتل المتمردون في هاتين المنطقتين الحكومة الاتحادية السودانية، قائلين إنها يعانوا تهميشا سياسي واقتصاديا من جانب الخرطوم.

وتقع الولايتان على الحدود مع جمهورية جنوب السودان، التي أبصرت النور عام 2011.

نزاع دارفور

أما في دارفور، فقد انخرطت عدة حركات مسلحة في الإقليم في مفاوضات سلام مع الحكومة السودانية، من أجل إنهاء الصراع في الإقليم.

واتخذت الخرطوم خطوات عدة من أجل استعادة السلام في السودان، مثل زيارة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك إلى الإقليم.

وفي ديسمبر الماضي، فتحت السلطات القضائية السودانية تحقيقا في الجرائم التي ارتكبت في إقليم دارفور غربي السودان منذ العام 2003، مؤكدة حرصها على التحقق مع كل الذين ارتكبوا انتهاكات في الإقليم.

وأدى النزاع المسلح في دارفور إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.

واندلع النزاع في دارفور عندما حمل متمردو الأقلية العرقية السلاح ضد حكومة الرئيس السابق عمر البشير، متهمين الحكومة بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا.

قد يهمك ايضا:

الأوقاف الفلسطينية تطالب إسرائيل بوقف أعمال الترميم في سور "الأقصى"​

أردوغان يعلن عن تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية في السودان مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية في السودان



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon