توتّر بين القاهرة وتل أبيب حول انتشار القوات في سيناء وصفقة الغاز
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

توتّر بين القاهرة وتل أبيب حول انتشار القوات في سيناء وصفقة الغاز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توتّر بين القاهرة وتل أبيب حول انتشار القوات في سيناء وصفقة الغاز

القوات المسلحة المصرية
القاهرة ـ لبنان اليوم

تصاعدت التوترات بين مصر وإسرائيل في الأيام الأخيرة على خلفية مزاعم إسرائيلية حول تعزيز الانتشار العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء، وما أثير عن إمكانية تعليق صفقة الغاز الضخمة بين البلدين. وأكدت السلطات المصرية أنها لم تتلق أي إخطار رسمي من الجانب الإسرائيلي بخصوص تعليق الصفقة، مشيرة إلى أن مصر قادرة على تأمين احتياجاتها من الطاقة عبر مصادر بديلة، بما يجعل أي تهديد أو محاولة للضغط السياسي عبر ملف الغاز غير مؤثر على الاستراتيجية المصرية في هذا المجال.

وأكد خبراء عسكريون أن التصريحات الإسرائيلية حول قوات مصر في سيناء تأتي في إطار حملة إعلامية تهدف إلى إلهاء الرأي العام الإسرائيلي وإشعاره بوجود تهديد خارجي، وذلك وفق سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي التي يعتمدها عند مواجهة أزمات داخلية. وأوضح الخبراء أن القوات المصرية المتواجدة في سيناء هي قوات مكافحة الإرهاب وحرس حدود، وتعمل على حماية الحدود المصرية ومكافحة أي عمليات تهريب أو أنشطة إرهابية في المناطق “أ” و”ب” و”ج”، وأن هذا التواجد يتم بالتنسيق الكامل مع الجانب الإسرائيلي وتحت إشراف عناصر من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام بين البلدين.

وأشار الخبراء إلى أن الاتفاقية الخاصة بصفقة الغاز، والتي تشمل توريد نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز الإسرائيلي من حقل ليفياثان حتى عام 2040، ترتبط بشروط جزائية صارمة تجعل أي تعليق أو تراجع من الجانب الإسرائيلي أمراً مكلفاً للغاية، قد تصل خسائره إلى مليارات الدولارات. وأكدوا أن توقف إسرائيل عن توريد الغاز لن يكون في صالحها فقط، بل قد يكون مفيداً لمصر، إذ إن التغيرات المرتقبة في أسعار الطاقة من المتوقع أن تخفض الاعتماد على الغاز، كما أن مؤشرات الإنتاج المحلي تظهر أن مصر ستكتفي من الغاز بحلول عام 2027.

وأشار الخبراء أيضاً إلى أن مصر تعمل على تنويع مصادر الطاقة عبر زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى بدء تشغيل المفاعل النووي المصري عام 2027، مما يضمن الاكتفاء الذاتي للبلاد من الطاقة ويقلل الحاجة إلى الغاز المستورد. وأكدوا أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن يستخدم ملف الغاز كأداة ضغط سياسي عليها، وأن لديها القدرة على التعامل مع أي متغيرات إقليمية أو اقتصادية تؤثر في أسواق الغاز العالمية، مع ضمان استقرار الإمدادات وتخطيط طويل الأمد بعيداً عن أي ضغوط أو قرارات أحادية الجانب من أي شريك.

وختم الخبراء بالإشارة إلى أن مصر تسعى لأن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، مما يعزز مكانتها كمحور رئيسي يربط بين منتجي الغاز في شرق المتوسط والأسواق الأوروبية والآسيوية الباحثة عن بدائل للطاقة، في ظل الاضطرابات العالمية المتزايدة في قطاع الطاقة.

قد يهمك أيضا :

طائرة حربية تستهدف منطقة الانفاق في حي البرازيل برفح على الحدود المصرية

إستدعاء مروحيتين قتاليتين إسرائيليتين إلى الحدود المصرية بعد الإشتباه في حركة مشبوهة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتّر بين القاهرة وتل أبيب حول انتشار القوات في سيناء وصفقة الغاز توتّر بين القاهرة وتل أبيب حول انتشار القوات في سيناء وصفقة الغاز



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon