تحذيرات من  تورط حزب الله في تفجيرات بورغاس
آخر تحديث GMT21:37:29
 لبنان اليوم -

تحذيرات من تورط "حزب الله" في تفجيرات بورغاس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحذيرات من  تورط "حزب الله" في تفجيرات بورغاس

بيروت – جورج شاهين
حذَّرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار من التبعات السياسية وغير السياسية التي تركها اكتشاف تورط "حزب الله" في تفجير مدينة بورغاس البلغارية (التي قتل فيها في تموز/ يونيو الماضي ستة إسرائيليين) على لبنان، وخصوصًا إذا تبنى الاتحاد الأوروبي التهمة وأدرج الحزب المذكور على لائحة الإرهاب، مع ما يستجره ذلك من إساءة إلى لبنان، ستفاقم السلبيات المالية والاقتصادية والسياسية والأمنية التي وضعتها فيها حكومة شكّلها الحزب نفسه. وأكدت الأمانة العامة أن اللبنانيين يرفضون أن يكونوا رهائن لدى "حزب الله" وأن يضعوا مصالحهم في مواجهة العالم. وتقدمت الأمانة العامة بأحرّ التعازي من الجيش اللبناني وأهالي الشهيدين الرائد بيار بشعلاني والمؤهل إبراهيم زهرمان، اللذين سقطا في عرسال. وضمت صوتها إلى الذين يطالبون بأصوات عالية بتوقيف الجناة وإنزال أقصى العقوبات في حقّهم وفقًا للأصول القانونية، وتشدّد على أن أي اعتداء على الجيش، أيًا تكن أسبابه، هو مرفوض ومن أيَّة جهة كان وفي أي منطقة. واعتبرت إن حادثة عرسال تؤكد مجدّدًا أن حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية هو الحل الوحيد لوضع حدّ للعنف في لبنان. وحرصًا على المؤسسة العسكرية ودورها الجامع  شددت الأمانة العامة على أهمية أن يلجأ القضاء إلى تحقيق شفاف من أجل كشف ملابسات ما جرى في عرسال وأخذ التدابير اللازمة؛ ولفتت الأمانة العامة الذين يدّعون الدفاع عن الجيش من خلال قطع الطرق وإحراق الدواليب إلى أن هذا الأسلوب لا يخدم الجيش بل يسيء إليه، وهي تؤكد أن ليس في لبنان طوائف صديقة للجيش وأخرى معادية عليه. وتوقفت الأمانة العامة أمام مبادرة الرئيس سعد الحريري الانتخابية بنقاطها الأربعة، وعند مواقف كل الأفرقاء في 14 آذار على اختلافها، وهي تتمنّى على الجميع السعي إلى الخروج بموقف موحّد تجاه كل الأمور المطروحة في هذا السياق. على صعيد آخر عقدت قوى الرابع عشر من آذار في قضاء البترون اجتماعها الدوري بعد ظهر الأربعاء في مقر تيار المستقبل، حيث جرى التداول لآخر التطورات وأهمها موضوع طلب رفع الحصانة عن نائب البترون الشيخ بطرس حرب. وأصدرت بيانًا استنكرت فيه طلب رفع الحصانة عن النائب الشيخ بطرس حرب وتعتبر أن من يفترض رفع الحماية عنه هو من حاول اغتيال النائب حرب ومن يتواطأ معه لتضليل التحقيق وتمييع القضية، وليس النائب حرب نفسه، إلَّا إذا كان المقصود العودة بلبنان سنوات إلى الوراء، إلى زمن "يرضى القتيل وليس يرضى القاتل"، زمن محاكمة الأبرياء وتبرئة القتلة، زمن التطاول على المقامات  الوطنية الكبرى من أمثال النائب حرب وغض النظر عن الفاسدين والمفسدين الذين يعيثون في الأرض فسادًا. على حد قول البيان. وقالت إن المحاولات المتواصلة للنيل من النائب حرب، إما جسديًا من خلال محاولة اغتياله وإما سياسيًا من خلال حملات الحقد والتجني أو قضائيًا من خلال طلب رفع الحصانة عنه، إنما هي خير دليل على الدور الوطني الكبير الذي يضطلع به النائب بطرس حرب، وعلى مواقفه النضالية في الحياة الوطنية والسياسية.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من  تورط حزب الله في تفجيرات بورغاس تحذيرات من  تورط حزب الله في تفجيرات بورغاس



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 21:44 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

كيف تتحكمين في صرخات طفلك المحرجة؟

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان الموضة لخريف وشتاء 2026 توازن بين الأصالة والابتكار

GMT 14:56 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

الطبابة في حوض الفولغا

GMT 09:27 2015 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

موقع صحيفة "الحياة" يتعرض إلى القرصنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon