نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب تصريحات مثيرة للجدل عن جرائم النظام
آخر تحديث GMT20:31:26
الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب تصريحات مثيرة للجدل عن جرائم النظام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب تصريحات مثيرة للجدل عن جرائم النظام

الممثلة السورية سلاف فواخرجي
دمشق ـ لبنان اليوم

قررت نقابة الفنانين السورية، برئاسة مازن الناطور، شطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي، "لخروجها عن أهداف النقابة، وذلك استناداً إلى المادة 58 من القانون رقم 40 لعام 2019، وبناءً إلى أحكام النظام الداخلي لنقابة الفنانين"، بحسب ما جاء في قرار النقابة المنشور على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك.

ورأى مجلس النقابة، في جلسته التي عُقدت يوم 15 أبريل، أن سلاف تُصر على إنكار الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق، وما صاحبه من آلام ومعاناة للأهالي هناك، على مدار سنوات عدة.

وتجاهلت سلاف، القرار الصادر وقررت عدم التعليق عليه بشكل مباشر، واكتفت بإعادة نشر المنشورات المؤيدة والداعمة لها من فنانين ونقاد.

وتفاوتت آراء الجمهور حول شطب عضوية سلاف فواخرجي، إذ رأى البعض أن هذا القرار يجب أن يطال كل فنان حاول إنكار جرائم النظام السابق، ولازال يُمجد فيه، إذ طالبوا بضرورة القبض عليهم عبر الإنتربول، ومحاكمتهم والزج به في السجون، فضلاً عن سحب الجنسية منهم.

 وفي المقابل، تلقت سلاف دعماً ومساندة من قبل محبيها، إذ استنكر البعض هذا القرار الصادر، كونها أبدت رفضها التام طوال الفترة السابقة، لأي جرائم تُرتكب ضد الشعب السوري، سواء من نظام بشار الأسد أو غيره.

ورأى البعض أن "جريمة سولاف، تكمن في أنها مثقفة وباحثة في التاريخ والفكر، فوق أنها فنانة نجحت في توظيف تلك الثقافة في أعمالها الفنية، والنتيجة خرجت كمميزة وواحدة من أعظم ممثلات سوريا والعرب في التاريخ".

وفي تعليقه على القرار أكد الناقد طارق الشناوي على عدم جواز محاسبة الفنان علي موقفه السياسي، وقال لـ "الشرق ": "كان من الممكن أن يُطلب منها فقط الاعتذار، لأن بشار نفسه كان يطلب من معارضيه الظهور على شاشة التليفزيون، وتسجيل كلمة اعتذار مقابل السماح لهم بالعودة الي دمشق".

وأضاف أن "هناك إحتمالات أن نقيب الفنانين السوري انخذ القرار تحت ضغط سياسي، أو أنه يزايد علي النظام ليظهر له الولاء، ولكن في كل الأحوال القرار يكشف عن صورة سيئة لمستقبل الفن في سوريا،  وصورتها الجديدة أمام العالم، والتي كان من المفترض أن تكون بفتح الأبواب أمام كل الاتجاهات، وأن يصدّر النظام الجديد فكرة الصفح والعفو وأنه نظام غير انتقامي ولن يعلق مشانق للفنانين الذين أيدوا بشار الأسد".
اللجوء إلى فرنسا

وشهدت الأيام القليلة الماضية، تداول أنباء حول طلب سلاف فواخرجي اللجوء إلى فرنسا، وهو الأمر الذي نفته بشكلٍ قاطع، قائلة: "لمن أشاع، ومن ثم نعتني باللاجئة، ولم ألجأ بعد!.. اللجوء ليس شتيمة أيها المثقف!.. واللاجئون أهلي وأهلك وما تعرضوا له لا يعيبهم!.. وإن ضاقت بهم الدنيا ليس ذنبهم!".

وأضافت "بدل من أن تساعدهم بالعودة وتهتم بهم، وتجتهد على المطالبة لهم بحياة كريمة في بلدهم، تنتقص منهم ومني أني صرت منهم وحان دوري!.. فأنا أعتذر منهم بالنيابة عنك.. ولطالما كنا قريبين من الجميع في الداخل والخارج وبالمسافة ذاتها، وأمدنا الله لنساعدهم من عطائه الكريم.. لم أكن يوماً إلا قلباً جامعاً.. وسوريّة حتى النخاع.. شاء من شاء وأبى من أبى.. ولا غنى لي عن بلدي.. إذا مش بكرة.. اللي بعده أكيد".

وتابعت "لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة!، فهذا لن يأخدنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية، ومزيد من التشرذم، الذي نحاول رأبه!

وأشارت إلى أنها تعيش حالياً في مصر، رغم أنها تلقت دعوة للإقامة في الإمارات، وعدداً من الدول العربية، قائلة: "لهم جزيل الشكر والامتنان على تقديرهم لنا، ولتاريخي واسمي الذي يصعب على أحد نسفه، وإن حاول البعض ممن لا يتفق معي بالرأي فقط.. ما أروع أن يكون لنا في كل بلد عربي، بيتاً وأهلاً.. حمى الله كل البلاد ومن فيها".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

سلاف فواخرجي تكشف كواليس لقاءاتها مع بشار وأسماء الأسد

 

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية عن فيلم "سلمى"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب تصريحات مثيرة للجدل عن جرائم النظام نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب تصريحات مثيرة للجدل عن جرائم النظام



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon