معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة
آخر تحديث GMT16:29:29
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة

امتحانات الثانوية العامة
القاهرة ـ لبنان اليوم

شن عدد من معلمي اللغة الأجنبية الثانية في المدارس المصرية، هجوما حادا على نظام الامتحانات الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، معتبرين أن هذا الأسلوب الجديد يقتل أهمية اللغة الثانية. وأعلنت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي لن تتضمن أسئلة مقالية أو طويلة للغة الأجنبية الثانية، إذ سيكون الامتحان، عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد، وذلك بعد خروج اللغات الثانية من المجموع الكلي في النظام الجديد.

وقد أثار القرار حفيظة المعلمين، المعترضون من الأساس على عدم احتساب درجات امتحانات مواد اللغة الأجنبية الثانية، وهي الألمانية والفرنسية في معظم المدارس، من المجموع الكلي لنظام الثانوية العامة الجديد.

"قرار يقتل اللغات الأجنبية"

وقال أسامة جمال، وهو معلم أول اللغة الألمانية، إن قرار وزارة التربية والتعليم الجديد يقتل اللغات الأجنبية، ويفقدها أهميتها بالكامل، على الرغم من أن سوق العمل في مصر وعدد كبير من الدول العربية قائمة على تنوع اللغات في الوقت الحالي.

وأضاف جمال، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن القضاء ينظر حاليا في الدعاوى المقامة من عدد كبير من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة كذلك، لإلغاء قرار الوزير الصادر في أغسطس 2024، بعدم إضافة درجات اللغات الثانية إلى المجموع الكلي.

وتابع: "للأسف، بقرار واحد أصبح كثيرون في كليات الآداب واللغات والترجمة والتربية غير ذوي نفع للمجتمع، فبعد أن كانت هذه اللغات يتم تدريسها كمواد أساسية، أصبحت غير ذات مستقبل، وخلال سنوات قليلة سنشهد إقبالا كثيفا على أقسام اللغة الإنجليزية، بينما اللغات الأخرى لن تجد رواجا".

أخبار ذات صلة

"مراجعة القرار"

بدوره، قال حسني الشحات، وهو معلم لغة فرنسية، إن قرار الوزارة يقتل جزء مهما وحيوية من مهنة التدريس، خاصة أن المدارس لن تلجأ إلى التعاقد مع عدد كاف من المعلمين لتغطية كافة الفصول، فاللغات الثانية أصبحت غير مهمة، ويكفي الطالب أن يحصل فيها على أقل من نصف الدرجة لينجح.

ولفت، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى ضرورة مراجعة القرارات المتتالية المتعلقة بهذه المواد، إذ أن قرار عدم إضافة الدرجات يضعف المادة ومعلميها بنسبة 50 بالمئة، بينما قرار إلغاء الأسئلة المقالية يقتل هذه المواد بالكامل، فلن يضطر أحد إلى تعلمها بشكل مناسب بعد ذلك.

خطوات لصالح الطلاب

من جانبه، قال المستشار التعليمي السابق بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد حسين، إن الوزارة اتخذت خطوات تراها مناسبة وفي صالح طلاب الثانوية العامة وتتناسب مع سوق العمل المصرية، والخارجية في الوقت نفسه، وتركت مهمة استكمال تعليم اللغات للمرحلة الجامعية.

وأوضح، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قرار إلغاء الأسئلة المقالية سيتم تطبيقه كاملا على النظام الجديد للثانوية العامة، بينما امتحان اللغة الأجنبية الثانية للنظام القديم سيتضمن أسئلة مقالية، إذ سيتكون الامتحان من 31 سؤالا، بينها سؤالين مقاليين و29 سؤالا بنظام "اختر من متعدد".

وأردف: "من المقرر أن تبلغ الدرجة النهائية لمادة اللغة الأجنبية الثانية، سواء كانت الألمانية أو الفرنسية، 40 درجة، 34 درجة منها للاختيار من متعدد و6 درجات للأسئلة المقالية، بينما ستكون درجة النجاح من 20 درجة فقط، لن تضاف إلى المجموع الكلي".

وأشار إلى إعفاء فئات محددة من طلبة الثانوية العامة للعام الجاري من أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية من الأساس، وهي: من اجتازوا امتحانات تعادل الصف الثاني الثانوي المصري في دولة لا تدرس لغة أجنبية ثانية، والتحقوا بمدارس مصرية بالصف الثالث الثانوي، والطلاب الوافدين من الخارج ممن التحقوا بالصف الثاني الثانوي مباشرة ولم يدرسوا لغة أجنبية ثانية بالصف الأول.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة معلمو اللغة الثانية في مصر يهاجمون نظام الامتحانات الجديد ويؤكدون أنه يقتل أهمية اللغة



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"
 لبنان اليوم - حميد الشاعري يعلّق على عودته للتعاون مع "روتانا"

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon