الخبراء يضعون روشتة عاجلة للرد على حيرة الشباب لتحديد مسارهم الصحيح
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

فيما يبحث أولياء الأمور عن حلول لمشكلات أبنائهم

الخبراء يضعون روشتة عاجلة للرد على حيرة الشباب لتحديد مسارهم الصحيح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخبراء يضعون روشتة عاجلة للرد على حيرة الشباب لتحديد مسارهم الصحيح

طلاب في المكتبة
لندن ـ ماريا طبراني يعيش أولياء الأمور دائمًا في حيرة نتيجة المشكلات التي يتعرض لها أبناؤهم من أجل إيجاد وسيلة أو حل سريع ينقذهم من بعض العقبات التي تقف أمام مستقبلهم وتحديد مسارهم في مراحل التعليم المختلفة، ففي البداية يتساءل طالب في السنة الثانية ويقوم بدراسة الأدب الإنكليزي، أنه "يحب دراسته و لكنه لا يرغب في العمل الأكاديمي".
وأضاف الطالب أن "هناك الكثير من المخططات للدراسات العليا التي يتطلع إليها لا تتطلب مؤهلات مهنية، على الرغم من أنها تجذب عددًا كبيرًا من المتقدمين الذين يحملون شهادات ما بعد التخرج، إضافة إلى حاملي شهادة البكالوريوس فقط".
ويقول "هل يستحق حقًا قضاء الوقت والمال في الحصول على شهادة الماجستير في مادة غير أدبية"، أم يجب تقديم نفسي إلى الشركات كخريج جامعي حديث، مطيع، وقابل لتعلم الصناعة؟.
ويجيب الخبراء على هذه التساؤلات في أنه "يبدو أن هذا الشاب لم يرسم بعد حياته المهنية أو حتى قرر ما يتعين عليه عمله، وأن ما يحتاجه هو خبرة مباشرة تساعده في اتخاذ قراره".
وأضاف الخبراء "لا ننصح هذا الشاب بالانتظار حتى يحصل على الشهادة الجامعية، ولكن عليه أن يبدأ بالحصول على خبرات عملية ، وإذا أمكن يقوم بعمل شيء داخل الجامعة، وقد يكون من الجيد الحصول على تدريب بعد التخرج، كل ذلك يجعله وصاحب العمل أكثر قدرة على الحكم في ما هي المؤهلات الأخرى التي يتعين عليه الحصول عليها".
ويعتقد الخبراء أن "الانكماش الاقتصادي، إضافة إلى انخفاض قيمة الشهادة الجامعية بمفردها، أدى إلى أن أعدادًا كبيرة من الخريجين توجهت للحصول على الماجستير، أملين في أن يكونوا أكثر قدرة على دخول سوق العمل بسيرة ذاتية أكثر تميزًا".
ويرى الخبراء أن "هذا الشاب حتى الآن، ليس لديه إستراتيجية واضحة، ولذلك  يجب عليه توفير المال والوقت حتى يبدو الأمر أكثر وضوحًا بالنسبة له".
وتتساءل إحدى السيدات، بأن "ابنتها تدرس حاليًا في مدرسة التمريض، ولكن نفكر دائمًا في تحسين مستوى تعليمها، لترتقي إلى طموحاتنا، على الرغم من ظروفنا المالية"، وتقول متسائلة "ماهو الاختلاف بين المدارس المجانية والأكاديمية، وما تقدمة بالمقارنة بغيرها".
ويجيب الخبراء بأن "الأكاديمية هي مدرسة مستقلة غير تابعة للحكومة، وعدد كبير من المدارس حاليًا تسعى إلى التحول إلى أكاديمية من أجل الحصول على منافع مالية، والتمتع بدرجة كبيرة من الاستقلالية".
وأوضح الخبراء "بينما المدارس المجانية هي في الأصل أكاديمية، ولكنها لم تحل محل المدارس الموجودة، كما فعلت الأكاديمية، والتي تمت نشأتها، استجابة لطلب الآباء بعد تقييم الحكومة المتشدد، وهي توجد في المدن الكبرى التي تعاني من نقص المدارس الجيدة، ولأنها لا تزال جديدة، فمن الصعب التكهن بمدى نجاحها، بينما الأكاديمية موجودة منذ 10 سنوات، ويشهد الكثيرون بنجاحها،
ولكن من الأفضل ألا تحكم وفقًا للنظام المتبع في كل منهما، ولكن انظر إلى المنهج الدراسي، والنتائج، وأعداد، وجودة الأنشطة الإضافية، وجودة المعلمين، وآراء الآباء في كل منهما، ومن ثمَّ يمكنك اتخاذ القرار".
وتسأل سيدة ابنتها في المرحلة الثانوية، والتي تعيش في قلق بشأن الضغط الذي تعاني منه قبل كل امتحان، فهي تظل مستيقظة حتى وقت متأخر للمراجعة، كما أنها تجد صعوبة في النوم، كما أنها تنزعج كلما بحثت عن مدى صحة إجابتها بعد كل امتحان، على الرغم من  توقع جميع معلميها بحصولها على درجات جيدة، ولكنني قلقة بشأن العصبية التي تعاني منها، فكيف أجعلها أكثر استرخاء وهدوءًا؟.
يحدد الخبراء الإجابة المختصرة، في أن "تمنعها عن المذاكرة حتى وقت متأخر، وتخبرها أن أفضل مراجعة، هي في الصباح الباكر، إذ لا يزال الذهن صافيًا".
 
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يضعون روشتة عاجلة للرد على حيرة الشباب لتحديد مسارهم الصحيح الخبراء يضعون روشتة عاجلة للرد على حيرة الشباب لتحديد مسارهم الصحيح



GMT 14:06 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة اللبنانية الدولية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon