واشنطن - لبنان اليوم
يعيش قطاع كبير من متابعي أسرة كارداشيان في الوقت الحالي، حالة أشبه بالغموض، عقب سلسلة من السجالات بين أهم أفرادها؛ كيم نجمة تلفزيون الواقع وزوجها الطامح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، كاني ويست.
فما أن بدأت كارداشيان في جني ثمار "كفاحها" الذي لم يكن سهلًا أبدًا، استدارت الدنيا مقبلة عليها، حتى بدأت مرحلة معاناة أخرى من أقرب شخص إليها، وهو زوجها الذي غرد متهمًا إياها بخيانته مع المغني ميك ميل.
ولم تجد كيم كارداشيان سوى حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام الذي يتابعها عبره 180 مليون شخص، كي تقوم بأمرين؛ أولهما أن تشكو إليهم أبواب الجحيم التي فُتحت على مصراعيها، ومدى عجزها وأسرتها من السوء الذي تعاني منه عقب تفكير ويست بالترشح للرئاسة الأميركية.
الأمر الآخر الذي أرادت كيم مشاركته لمتابعيها أنها لا تزال تتمسك بزوجها حال تنازله عما انتوى فعله، مشددة في هذا السياق على وصفه بـ"الرائع والمعقد" في ذات الوقت.
وتقول الثرية الأميركية وقطب الموضة، عن زوجها "كلماته في بعض الأحيان لا تتماشى مع نواياه"، وذلك بعد ادعاء كاني الثلاثاء أنه كان تحدث عن الطلاق على خلفية لقائها بزميله مغني الراب ميك ميل بأحد الفنادق.
من يقرأ آخر تغريدات كاني على تويتر قد يلتمس العذر بشكل قوي لكيم وشكواها المريرة، ففي آخر أقواله، اتهم ويست زوجته وأم أطفاله الأربعة بـ"انفلات عيارها" بعد مقابلتها ميك ميل.
لم يقف الأمر عن كيل الاتهامات لكيم، بل تعدى الأمر إلى والدتها كريس جينر مُشبهًا إياها بـ"الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون"، كما لقبها بـ"كريس جونغ أون"، هذا إلى جانب تأكيده أن "السيدتين" تمارسان عنصرية التفوق الأبيض عليه باعتباره من زنوج أمريكا.
فيما قالت كيم، التي شاركت ثلاث صفحات على إستوري إنستغرام، صباح الأربعاء "الذين يفهمون المرض العقلي أو حتى السلوك القهري يعرفون أن عائلتي أصبحت عاجزة".
وأخبرت متابعيها "أفهم أن كاني يخضع للنقد لأنه شخصية عامة ويمكن أن تؤدي أفعاله أحيانا إلى ردود فعل قوية، إنه شخص رائع ولكنه معقد يعاني ضغوطا كونه فنانًا ورجلًا أسود، كما عانى من فقدان أمه المؤلم، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي يزيدها مرض اضطراب ثنائي القطب".
كان المغني قد زعم مؤخرًا أن زوجته وحماته "حاولتا الزج به في مصحة عقلية"، لمنعه من مواصلة جولاته الانتخابية، وسط مخاوف بشأن سلامته.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك