أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها

الكاتبة والروائية رضوى عاشور
القاهرة/ العرب اليوم


5 سنوات مرت على رحيل الكاتبة والروائية رضوى عاشور، التي تحل اليوم ذكرى وفاتها، فقد توفيت في يوم 30 نوفمبر 2014، عن عمر ناهز الـ68 عامًا، بعد صراع مع المرض امتد لعدة أشهر.

وأعلنت الكاتبة والمترجمة منى أنيس، خبر وفاة "عاشور" عبر حسابها الشخضي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: رضوى عاشور في رحاب الله، وتشيع الجنازة الإثنين من جامع عمر مكرم، بميدان التحرير.

وبمناسبة ذكرى رحيلها؛ نستعرض أبرز 5 أعمال للكاتبة:

 


1- الطنطورية
صدرت عن دار الشروق عام 2010، وتسرد سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات ومصر.

تنتظم الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كالنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان.

الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، التي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، تحت إلحاح ابنها حسن.

لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.

 


2- ثلاثية غرناطة
تتكون من ثلاث روايات وهي على التوالي: غرناطة، مريمة، والرحيل.

وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491 وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء عليّ لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.

وقد صدرت عدة طبعات للثلاثية كانت الطبعة الأولى عن دار الهلال في جزئين عامي 1994 و1995 والطبعة الثانية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1998 والطبعة الثالثة عن دار الشروق عام 2001 والطبعة الرابعة (طبعة خاصة بمكتبة الأسرة) عن دار الشروق عام 2004 والطبعة الخامسة عن دار الشروق عام 2005.

وفي عام 2003 ترجم ويليام غرانارا أستاذ اللغة العربية بجامعة هارفارد، "غرناطة" إلى اللغة الإنجليزية، نشرتها دار جامعة سيراكوز بنيويورك.

 

 

3- فرج
صدرت عن دار الشروق عام 2008، في سرد روائي جذاب عن سيرة ندى عبد القادر التي عاشت تجربة ثلاثة أجيال من المساجين؛ أبيها الأستاذ الجامعي، ثم هي شخصيًا، وأخيها الذي لا يتجاوز عمر ابنها المفترض، كما تعيد قراءة الستين عامًا الأخيرة بحروبها التي لم تكن أولاها في 1956 ولا آخرها في 2006، مازجة كل هذا - وبعمق - مع مقولات وحكايات مثقفين مصريين وفرنسيين قاوموا هزائمهم، وآخرين قتلتهم الهزائم ذاتها.

 

4- أطياف
صدرت لأول مرة عن دار الهلال عام 1999، كما صدرت في نفس العام عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، وتقدم فيها رضوى عاشور مزجا مدهشا، إذ تتناول أطيافًا من سيرتها الذاتية بالتضافر مع حكاية "شجر" التي رافقتها من البدء إلى المنتهى، في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوجه العربي في النصف الثاني من القرن العشرين.
نتيجة بحث الصور عن رضوى عاشور اطياف


5- قطعة من أوروبا
صدرت الرواية لأول مرة في عام 2003، عن المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، ثم بعد ذلك عن دار الشروق بالقاهرة عام 2006، ومن عنوانها يتبين أنها تجسد موضوع انعكس على صفحاتها، وربما ليس مصادفة أن يأتي الرواية في عشرين فصلا إذ أن هذا التقسيم ربما جاء ليخدم الهداف الذي تسعى الكاتبة لإبرازه حيث ينخرط الناظر أمر الراوي في أحداث الرواية متفكرا وناقدا.

وربما لجأت الكاتبة للوصف أحيانا كي تصف ملامح أبطالها الداخلية وانفعالاتها، كما يحتل وصف الأمكنة مكانة مهمة في هذه الرواية حيث يتدفق مجرى الأحداث دون توقف، وقد جاءت لغة الراوية لغة مبسطة تساعد القارئ على الاستغراق في القراءة حتى النهاية دون ملل.

قد يهمك أيضاَ 

7 نجمات من الإمارات يرسمن على جدران "سوق جميرا" منهن فاطمة محي الدين​

متحف اللوفر أبوظبي يعرض مقتنيات أثرية مستعارة من عمان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon