تواصل البحث عن جثث أسرى  في غزة وانقسام في إسرائيل وحظر تجول و إعتقالات بالضفة الغربية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تواصل البحث عن جثث أسرى في غزة وانقسام في إسرائيل وحظر تجول و إعتقالات بالضفة الغربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تواصل البحث عن جثث أسرى  في غزة وانقسام في إسرائيل وحظر تجول و إعتقالات بالضفة الغربية

جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلى
غزة - لبنان اليوم

استؤنفت عمليات البحث عن جثة رهينة إسرائيلية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة . و رصدت كاميرات المراقبة الإسرائيلية عمليات الحفر بحثاً عن رفات الإسرائيلية التي كانت محتجزة في المخيم، برفقة وفد من الصليب الأحمر الدولية.كذلك استؤنفت أعمال البحث عن جثة إسرائيلي آخر في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى رفات ثالثة.

و فيما  إنقسمت الآراء في إسرائيل حول جدية حركة حماس في حل هذا الملف، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
قال مسؤول إسرائيلي كبير: "هناك جهد حقيقي وصعوبة حقيقية في إعادة الجثامين".

و إتهمت مصادر أخرى حماس بالتراجع عن إعادة الرفات الأسرى.  رغم ذلك، أجمع الطرفان على أن عمليات البحث عن تلك الجثث تحديداً معقّدة وصعبة.

يذكر أنه منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر بضغط أميركي، بعد حرب استمرت أكثر من عامين، أفرجت حماس عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح أكثر من ألفي معتقل فلسطيني.

كما سلمت الحركة حتى الآن 26 جثة لرهائن إسرائيليين من أصل 28.


إلا أن إسرائيل وجهت خلال الفترة الماضية اتهامات عدة لحماس بالمماطلة في تسليم الجثث، "رغم معرفتها بأماكن دفنها".

في المقابل أكدت حماس أكثر من مرة أن البحث عن الرفات مسألة معقدة، وتتطلب وقتاً لاسيما وسط الدمار والركام الهائل في القطاع الفلسطيني.

و أفاد ناشط فلسطيني في الضفة الغربية ، اليوم السبت، بأن القوات الإسرائيلية فرضت حظر التجول في عدة أحياء بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الناشط عارف جابر قوله، إن قوات إسرائيلية صعّدت إجراءاتها القمعية بحق الأهالي في معظم أحياء البلدة القديمة، وفرضت حظر التجول في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين شرق المدينة، وطاردت عددا من المواطنين في أزقتها، ومنعتهم من اعتلاء أسطح منازلهم، أو الخروج منها، أو الوقوف على نوافذها.

و أكدت مصادر محلية فلسطينية أن مجموعة إسرائيلية داهمت، اليوم السبت، منطقة "الخلايل" في قرية المغير شرق رام الله، وقامت بتسميم قطيع أغنام تعود لمواطن ما أدى لنفوق ثلاثة منها.

وذكرت الوكالة أن قرية المغير تتعرض إلى اعتداءات مستمرة، تشمل إحراق مركبات، وخط شعارات عنصرية، ورعي مواشيهم في الأراضي، وآخرها كان سرقة معدات زراعية تعود لمواطنين من القرية.

جاء هذا بينما شنت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، سلسلة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت عشرات الفلسطينيين.

بدورها، أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية اعتقلت أكثر من 55 مواطنا خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل وتفتيش المنازل.

وأوضحت أنه عُرف من المعتقلين شيخ يدعى بدر أبو عياش ورئيس نقابة بلدية الخليل رامي الجنيدي، مشيرة إلى أن إسرائيل اعتقلت 9 مواطنين خلال اقتحامها مدينة نابلس.
حرب من نوع آخر

يذكر أن أهالي الضفة الغربية وإضافة لكل ما سبق، يعيشون حرباً من نوع آخر، تشنها إسرائيل ضد أشجار الزيتون، التي تعتبر مصدر رزق آلاف الفلسطينيين، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، قراراً عسكرياً يقضي باقتلاع آلاف الأشجار من أراضي قريتين غرب رام الله.

ونص القرار على إزالة واقتلاع الأشجار من مناطق (الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر، والعوريد في كفر نعمة) "لأغراض عسكرية"، فيما بلغت مساحة الأرض المستهدفة نحو 15 دونماً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أحصى تعرّض 27 قرية في الضفة لهجمات مرتبطة بموسم قطاف الزيتون خلال الأسبوع الممتد من السابع إلى 13 أكتوبر الماضي وحده.

كما ندد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيت سانغاي بـ"هجمات خطيرة" على المزارعين الفلسطينيين في الضفة، معربا عن أسفه لـ"مستويات خطيرة من إفلات مرتكبيها من العقاب".

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حاليا نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في المستوطنات التي تعتبرها الأمم المتحدة وأغلب المجتمع الدولي غير قانونية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل البحث عن جثث أسرى  في غزة وانقسام في إسرائيل وحظر تجول و إعتقالات بالضفة الغربية تواصل البحث عن جثث أسرى  في غزة وانقسام في إسرائيل وحظر تجول و إعتقالات بالضفة الغربية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon