الخارجية الأميركية تصف تصريحات سفيرها في تل أبيب بأنها لا تمثّل موقف واشنطن بل رأيه الشخصي
آخر تحديث GMT00:46:18
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الخارجية الأميركية تصف تصريحات سفيرها في تل أبيب بأنها لا تمثّل موقف واشنطن بل رأيه الشخصي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخارجية الأميركية تصف تصريحات سفيرها في تل أبيب بأنها لا تمثّل موقف واشنطن بل رأيه الشخصي

وزارة الخارجية الأميركية
واشنطن ـ لبنان اليوم

اقترح السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن تتخلى "دول إسلامية" عن بعض أراضيها لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية.وفي مقابلة مع بي بي سي، قال هاكابي إن "الدول الإسلامية تمتلك أراضي تفوق مساحتها ما تسيطر عليه إسرائيل بـ644 مرة".وأضاف: "لذا، إذا كانت هناك رغبة في إقامة الدولة الفلسطينية، فسيكون هناك من يقترح استضافتها".

وانتقد السفير بشدة حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك المملكة المتحدة وأستراليا، لفرضهم عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب "التحريض المتكرر على العنف ضد التجمعات الفلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة.

ووصف هاكابي حل الدولتين - وهو صيغة مقترحة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وحظيت بدعم دولي بشكل عام، بما في ذلك من إدارات أمريكية متعددة - بأنه "هدف طموح".
وينص حل الدولتين على إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية. وتكون موجودة إلى جانب إسرائيل.

وفي مقابلة منفصلة مع وكالة بلومبرغ الأمريكية، قال هاكابي إن الولايات المتحدة لم تعد تسعى إلى تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس لاحقاً، إن السفير "يتحدث عن نفسه"، والرئيس هو المسؤول عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق من هذا الشهر، وتحديداً في الأمم المتحدة في نيويورك، سيستضيف دبلوماسيون فرنسيون وسعوديون مؤتمراً يهدف إلى وضع خارطة طريق لقيام دولة فلسطينية في نهاية المطاف.

وعلى الرغم من أن هاكابي لم يذكر أين يمكن أن تقع أي دولة فلسطينية مستقبلية على وجه التحديد أو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الجهد، إلّا أنه وصف المؤتمر الأممي بأنه "سيئ التوقيت وغير مناسب".

وأضاف: "إنه لأمر خاطئ تماماً أن تحاول الدول الأوروبية فرضه في منتصف الحرب"، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى أن تصبح إسرائيل "أقل أمناً".

وقال لبرنامج "نيوز آور" على بي بي سي: "إلى أي درجة يجب أن تكون الدولة الفلسطينية قائمة على الأرض التي تحتلها إسرائيل؟"، مكملاً "أعتقد أن هذا سؤال يجب أن يُطرح على كل من يسعى إلى حل الدولتين".

وعندما سُئل عما إذا كان موقف بلاده الحالي هو استحالة قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، قال هاكابي: "لا أقول إنه لا يمكن قيام دولة فلسطينية على الإطلاق، ما أقوله هو أن الثقافة السائدة يجب أن تتغير. الثقافة السائدة حالياً هي أنه من المقبول استهداف اليهود وقتلهم، وأنك تُكافأ على ذلك. هذا ما يجب أن يتغير".

وترفض إسرائيل حل الدولتين. وتقول إن أي تسوية نهائية يجب أن تكون نتيجة مفاوضات مع الفلسطينيين، وإن إقامة الدولة لا ينبغي أن تكون شرطاً مسبقاً.

ولطالما كان هكابي مؤيداً قوياً لفكرة "إسرائيل الكبرى"، ويطمح لسيطرة إسرائيلية دائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستخدماً المصطلح التوراتي "يهودا والسامرة" للإشارة إلى الضفة الغربية.

ويعكس حديثه أحياناً مواقفَ تتبناها الجماعات القومية المتطرفة في إسرائيل بشكل متكرر. وقد دعا بعض أعضاء هذه الحركة، بمن فيهم وزراء من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم الإسرائيلي، إلى طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، قائلين إن أي دولة فلسطينية مستقبلية يمكن تُقام في دول عربية أو إسلامية.

وتقول جماعات حقوق الإنسان والحكومات الأوروبية، إنه في حال تطبيق هذه السياسة، فسيكون ذلك انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
العقوبات "صادمة"

وعلّق هاكابي أيضاً على فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي كانت جزءاً من خطوة مشتركة أعلنتها المملكة المتحدة والنرويج وأستراليا وكندا ونيوزيلندا يوم الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن المسؤولَيْن الإسرائيليَيْن "حرّضا على العنف المتطرف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني". ومُنع الوزيران من دخول المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أي أصول لهما في المملكة المتحدة.

وعبّرت إسرائيل عن اعتراضات شديدة على هذه الخطوة، ووصفها هاكابي بأنها "قرار صادم".

وقال: "لم أسمع حتى الآن سبباً وجيهاً لفرض عقوبات على هذين الوزيرين، من قبل دول ينبغي أن تحترم سيادة البلاد وتدرك أنّهما لم يرتكبا أي نشاط إجرامي".

وبدأت الحرب في غزة بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأخذ نحو 251 آخرين رهائن.

ولا يزال 56 رهينة لدى حماس في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل ما لا يقل عن 54,927 فلسطينياً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس. وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من رُبعهم أطفال.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين لليوم الثالث وإعلان مقتل منفذَي عملية الفندق

 

نزوح عشرات العائلات من جنين والأمم المتحدة تُحذّر من خطر إبادة جماعية محتملة في الضفة الغربية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تصف تصريحات سفيرها في تل أبيب بأنها لا تمثّل موقف واشنطن بل رأيه الشخصي الخارجية الأميركية تصف تصريحات سفيرها في تل أبيب بأنها لا تمثّل موقف واشنطن بل رأيه الشخصي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon