البابا فرنسيس في آخر وصية له  يطلب تحويل سيارته التي إستقلها في بيت لحم إلى مستشفى لعلاج أطفال غزّة
آخر تحديث GMT21:39:09
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

البابا فرنسيس في آخر وصية له يطلب تحويل سيارته التي إستقلها في بيت لحم إلى مستشفى لعلاج أطفال غزّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البابا فرنسيس في آخر وصية له  يطلب تحويل سيارته التي إستقلها في بيت لحم إلى مستشفى لعلاج أطفال غزّة

السيارة التي أوصى البابا فرنسيس قبل وفاته بأن تحول إلى مستشفى لعلاج أطفال غزّة
روما ـ لبنان اليوم

ستُحول إحدى السيارات التي استخدمها البابا فرنسيس لتحية آلاف الأشخاص، إلى عيادة متنقلة لمساعدة أطفال غزة. وقالت منظمة كاريتاس الخيرية، التي تشرف على المشروع، إن السيارة التي استُخدمت خلال زيارة البابا الراحل لبيت لحم في عام 2014، يُجرى تجهيزها حالياً بكل ما يلزم لتقديم الرعاية الصحية في مناطق الحرب، بناءً على طلب من البابا فرنسيس.

وقالت المنظمة في بيان لها: "سيكون فيها أدوات للفحص السريع، ومعدات خياطة الجروح، وحقن، وأسطوانات أكسجين، ولقاحات، وثلاجة صغيرة لحفظ الأدوية".

وقال الفاتيكان إن هذه كانت "أمنية البابا الأخيرة من أجل أطفال غزة" قبل وفاته الشهر الماضي.

والسيارة موجودة حالياً في بيت لحم، وستدخل قطاع غزة في حال فتح ممر إنساني من قبل إسرائيل.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة اليونيسف، فإن الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف طفل وتشريد ما يقرب من مليون شخص.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ أكثر من شهرين، مما ترك "الأسر تكافح من أجل البقاء" في ظل نقص حاد في الغذاء والماء النظيف والأدوية.

وفي الوقت الراهن، تنتظر منظمة كاريتاس الخيرية فتح الممر الإنساني، لكنها تؤكد أنها ستكون جاهزة بمجرد حدوث ذلك.

وقال بيتر برونه، الأمين العام لكاريتاس السويد، في بيان: "بواسطة هذه السيارة، سنتمكن من الوصول إلى الأطفال الذين لا يتلقون أي رعاية صحية – الأطفال الذين يعانون من الإصابات وسوء التغذية".

وسيعمل فريق من الأطباء على تشغيل العيادة المتنقلة، التي ستكون مجهزة لفحص المرضى وعلاجهم، كما سيكون هناك سائق مخصص لها.

وقال برونه لبي بي سي: "بعض التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مثل كيفية تأمين السيارة ضد الانفجارات المحتملة".

وأضاف: "إنها ليست مجرد سيارة، بل رسالة بأن العالم لم ينسَ أطفال غزة".

وخلال سنوات بابويته، عبّر البابا فرنسيس مراراً عن قلقه العميق بشأن الحرب في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بأنه "مخزٍ".

وفي خطابه الأخير في عيد الفصح، دعا جميع "الأطراف المتحاربة" إلى وقف إطلاق النار، وتحدث عن معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين.

وخلال الأشهر الـ 18 من الحرب، قالت تقارير إنه كان يتصل بأبناء الرعية في غزة ليلاً للاطمئنان عليهم، كما اقترح أن يبحث المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية – وهي تهمة نفتها إسرائيل بشدة.

تُعد سيارة البابا واحدة من عدة مركبات صُممت خصيصًا لتمكينه من تحية الحشود الكبيرة خلال زياراته الرسمية. وكانت السيارة تتيح له الجلوس أو الوقوف أثناء سيرها، تحيط به عناصر الحماية، وصُممت بحيث يتمكن الناس من رؤيته بوضوح.

في السابق، كانت سيارات البابا مصفحة بالكامل بعد محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981، لكن البابا فرنسيس قال في مقابلة مع وسائل إعلام إسبانية عام 2014 إنه لا يحب تصميم "علبة السردين الزجاجية" التي تفصله عن الناس.

وشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على غزة ردًا على هجوم غير مسبوق شنته حماس عبر الحدود وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل حوالي 1,200 شخص وأسر 251 آخرين. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 52,243 فلسطينياً.

ويوم الاثنين، أفادت تقارير بأن مجلس الأمن الإسرائيلي وافق من حيث المبدأ على خطة لاستئناف تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال شركات خاصة، لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى قالت إن هذا الاقتراح ينتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، وأعلنت أنها لن تتعاون معه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا:

وزير خارجية الفاتيكان يزور بيروت مطلع الأسبوع المقبل وزيارة البابا فرانسيس ليست مدرجة

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يزور لبنان في يونيو المقبل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس في آخر وصية له  يطلب تحويل سيارته التي إستقلها في بيت لحم إلى مستشفى لعلاج أطفال غزّة البابا فرنسيس في آخر وصية له  يطلب تحويل سيارته التي إستقلها في بيت لحم إلى مستشفى لعلاج أطفال غزّة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 22:19 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 16:03 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 2.5 يضرب منشأة فوردو النووية في إيران

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon