الانتقالي يصعد عسكريًا في حضرموت متجاهلا دعوة السعودية للانسحاب ومخاوف من إعلان الانفصال
آخر تحديث GMT21:44:21
 لبنان اليوم -

"الانتقالي" يصعد عسكريًا في حضرموت متجاهلا دعوة السعودية للانسحاب ومخاوف من إعلان الانفصال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الانتقالي" يصعد عسكريًا في حضرموت متجاهلا دعوة السعودية للانسحاب ومخاوف من إعلان الانفصال

قوات يمنية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي
صنعاء ـ لبنان اليوم

صعد المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركاته العسكرية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، متجاهلا دعوات محلية وإقليمية إلى انسحاب قواته ووقف التصعيد. يأتي ذلك بعد ساعات من دعوة وزارة الخارجية السعودية إلى سحب قوات المجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة (شرق) بشكل عاجل وإنهاء التصعيد.

ومساء الخمس، كشف محافظ حضرموت سالم الخنبشي، عن تحريك المجلس الانتقالي قوة باتجاه معاقل “حلف قبائل حضرموت”، في تجاهل لمطالب الانسحاب من المحافظة. وقال الخنبشي، في تصريح: “تحركت قوة من الانتقالي من وادي حضرموت باتجاه هضبة حضرموت، وأغلقت منطقة غيل بن يمين، ومنطقة وادي نحب، التي يتواجد فيها العديد من قيادات وعناصر حلف قبائل حضرموت”.
و”حلف قبائل حضرموت” تأسس عام 2013، ويطالب بحكم ذاتي للمحافظة الواقعة على ساحل البحر العربي، وهو كيان محلي لا يتبع للمجلس الانتقالي ولا للحكومة الشرعية.

وأضاف الخنبشي: “نخشى أن يؤدي هذا التصعيد بهذه المناطق إلى ما لا يحمد عقباه” في إشارة إلى مخاوف من حدوث مواجهات مع حلف قبائل حضرموت. وأشار إلى “استمرار الجهود الهادفة إلى إقناع المجلس الانتقالي بسحب قواته وعودتها إلى المناطق التي أتت منها بكل سلاسة وهدوء”.
?ودعا محافظ حضرموت “المجلس الانتقالي إلى الاستجابة للدعوة التي وجهت إليه من قبل وزارة الخارجية السعودية في هذا الشأن”.

وفي السياق ذاته، قام المجلس الانتقالي، باستحداث كيان مواز تحت اسم “السلطة المحلية في حضرموت”.
وقال الأمين العام للمجلس المحلي في حضرموت صالح العمقي، (موال للانتقالي) في بيان مصور: “تعلن قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت عن دعمها وتأييدها المطلق للقرارات والتوجهات المتخذة من قبل قيادة المجلس الانتقالي التي تلبي إرادة وطموح شعب الجنوب في استعادة دولته وسيادته على كامل أراضيه”.

بدورها، رفضت السلطة المحلية الحكومية الشرعية في حضرموت التي يقودها المحافظ الخنبشي، بيان العمقي، وقالت إنه “لا يمثل السلطة المحلية، بل يمثل مواقف شخصية لأصحابه”.
وأكدت السلطة المحلية الحكومية، في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة شركة “فيسبوك” الأمريكية، “التمسك بالشرعية ومؤسسات الدولة والعمل تحت قيادة رئيس ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والالتزام بكافة القرارات الصادرة عن القيادة السياسية التي تهدف إلى توحيد الصف واستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية”.

وأضاف البيان أن “لحضرموت وأبنائها الحق الكامل في إدارة شؤونهم الإدارية والأمنية والعسكرية، وهو المبدأ الذي نتمسك به ضمن إطار الدولة، بما يضمن الحفاظ على مكتسبات المحافظة وخصوصيتها التاريخية والجغرافية والاجتماعية”.

هذا التصعيد الميداني، تزامن مع تصعيد سياسي تحدث عن اقتراب إعلان الانفصال. إذ قال رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، في كلمة أمام معتصمين بمدينة سيئون بوادي حضرموت: لقد أذنت ساعة الإعلان وساعة الاستقلال، فكونوا على الموعد، إنه قريب قريب”.
وأضاف الكثيري، حسب ما نقله الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي: “من وعد بتحرير حضرموت وأوفى سيفي بوعده بإعلان الاستقلال”.

وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة” تمت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف (العربي)” الذي تقوده الرياض.
وأضافت في بيان أن هذا التحرك “أدى إلى تصعيد غير مبرر أضر بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته والقضية الجنوبية وجهود التحالف”.
وشددت السعودية على “أهمية التعاون بين كافة القوى والمكونات اليمنية لضبط النفس وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار، ما قد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه”.

وأكدت الوزارة أن” الجهود مازالت متواصلة لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وما زالت المملكة تعوّل على تغليب المصلحة العامة بأن يبادر المجلس الانتقالي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بسلاسة وبشكل عاجل من المحافظتين”.
وحظي الموقف السعودي بترحيب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، والحكومة اليمنية والسلطة المحلية بحضرموت و”حلف قبائل حضرموت”، وذلك في بيانات منفصلة .

ومنذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تسيطر قوات “الانتقالي” الذي يطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، على محافظتي حضرموت والمهرة، وترفض دعوات محلية وإقليمية للانسحاب.

وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام جراء الحرب بين القوات الحكومية وجماعة “أنصار الله”، تعزز تحركات المجلس الانتقالي شرقي اليمن مخاوف من تقسيم البلاد.
وفي 22 مايو/أيار 1990 توحدت الجمهورية العربية اليمنية (شمال) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب) لتشكيل الجمهورية اليمنية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
محمد بن سلمان يلتقي أعضاء مجلس النواب اليمني
أعضاء مجلس النواب اليمني يشيدون بالتحالف العربي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقالي يصعد عسكريًا في حضرموت متجاهلا دعوة السعودية للانسحاب ومخاوف من إعلان الانفصال الانتقالي يصعد عسكريًا في حضرموت متجاهلا دعوة السعودية للانسحاب ومخاوف من إعلان الانفصال



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 19:02 2021 الثلاثاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

النجمة يخرج العهد من كأس لبنان

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 15:33 2021 الإثنين ,05 تموز / يوليو

46 حالة جديدة من متحوّر “دلتا” في لبنان

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon