حزب الله تلقى ضربات قاسية لقدراته العسكرية ولا يزال بعيداً عن “التعافي” أو الرد على الضربات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

"حزب الله تلقى ضربات قاسية لقدراته العسكرية ولا يزال بعيداً عن “التعافي” أو الرد على الضربات الإسرائيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله تلقى ضربات قاسية لقدراته العسكرية ولا يزال بعيداً عن “التعافي” أو الرد على الضربات الإسرائيلية

هيثم الطبطبائي "أبو علي "الذي نجحت غارة إسرائيلية في قتله في ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ لبنان اليوم

رغم مرور أكثر من أسبوع على اغتيال رئيس أركان “حزب الله”، هيثم علي طباطبائي، لا تزال إسرائيل تتوقع رداً ما على تلك الغارة التي نفذتها في الضاحية الجنوبية لبيروت. إلا أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشي باحتمال ألا يأتي الرد من حزب الله هذه المرة، كونه لا يزال بعيداً عن مرحلة التعافي، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

فحزب الله لا يزال يتنفس ويقاتل، وفق التقديرات الإسرائيلية، إلا أنه تلقّى ضربات قاسية لقدراته العسكرية، خلال العام الماضي، ما منعه حالياً عن الرد على الغارات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني ومناطق أخرى.

فقد نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 1200 عملية في لبنان منذ بدء وقف إطلاق النار قبل نحو عام، وقُتل خلالها أكثر من 370 مقاتلًا، معظمهم من عناصر الحزب، من بينهم قادة كبار وقادة ميدانيون ومنسقو معرفة وعناصر ميدانية، غير أن حزب الله لم يرد.
لكن الإسرائيليين يدركون أن حزب الله قد يسعى لتنفيذ عملية انتقامية، رداً على اغتيال طبطبائي، ويرجحون ألا تكون من داخل لبنان أو عبر الحدود الشمالية.

كما يرون أن “إيران قد تتولى زمام الأمور وتعمل باسم حزب الله عبر هجمات استعراضية”.
وترجح التقديرات الإسرائيلية أن تنفذ جماعة “أنصار الله” عملية ما انتقاماً لاغتيال طباطبائي، الذي أرسلته إيران لتأسيس وتدريب قوتهم العسكرية.
أما الخيار الآخر فيكمن في احتمال أن تحاول إيران وحزب الله العمل على المستوى العالمي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم.

تأتي تلك المعطيات في وقت يعيش الداخل اللبناني على وقع القلق من تفجر حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله، لاسيما وسط تسريبات عن تحذيرات أميركية سلمت إلى المسؤولين اللبنانيين.

ويعيش لبنان منذ 2019 على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وصفتها التقديرات الدولية بأنها الأسوأ في التاريخ المعاصر، تلاها انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بنحو 200 شخص وخلف دماراً هائلاً، ومن ثم “حرب الإسناد” التي أطلقها حزب الله عام 2024، دعماً لغزة، وفق تعبيره، وأدت أيضاً إلى دمار هائل في قرى الجنوب، ومقتل المئات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

شهيدان وجريح إثر غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان

تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية فوق جنوب لبنان وجبل الشيخ

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله تلقى ضربات قاسية لقدراته العسكرية ولا يزال بعيداً عن “التعافي” أو الرد على الضربات الإسرائيلية حزب الله تلقى ضربات قاسية لقدراته العسكرية ولا يزال بعيداً عن “التعافي” أو الرد على الضربات الإسرائيلية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon