سلاح حزب الله بين تصاعد الدعوات الداخلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسك إيران والحزب باعتباره معركة وجودية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

سلاح حزب الله بين تصاعد الدعوات الداخلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسك إيران والحزب باعتباره معركة وجودية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلاح حزب الله بين تصاعد الدعوات الداخلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسك إيران والحزب باعتباره معركة وجودية

حزب الله اللبناني
بيروت ـ لبنان اليوم

رغم تصاعد الدعوات الداخلية والدولية لتطبيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، تستمر لغة التحدي الرافضة لهذا المطلب في التصاعد، لا سيما من خلال التصريحات المتكررة لمسؤولين إيرانيين، وعلى رأسهم أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، التي تؤكد تمسك طهران بدور حزب الله في لبنان. هذه اللغة تتقاطع بوضوح مع الخطاب الاعتيادي للأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الذي لا يفوّت مناسبة دون التأكيد على أنّ سلاح الحزب 'خارج النقاش'.

حيث رفض نعيم قاسم، تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، قائلاً في الذكرى السنوية لاغتيال حسن نصرالله: 'لن نسمح بنزع السلاح، وسنواجه مواجهة كربلائية لأنَّنا في معركة وجودية'.

وأحبط تصعيد قاسم الجهود اللبنانية والدولية العازمة على تنفيذ حصرية السلاح بيد المؤسسات الشرعية، إذ رأى أنَّ 'الخطر الإسرائيلي – الأميركي على لبنان، خطر وجودي على المقاومة ولبنان'، لافتاً إلى أنَّ نزع السلاح «'يعني نزع القوة تلبيةً لمطلب إسرائيل وتحقيق أهدافها'.

وأكَّد أنَّ لبنان 'نفّذ ما عليه من القرار 1701، فلتُنفّذ إسرائيل ما عليها'، مُطالباً الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرارها بـ'حصرية السلاح'.

في سياق متصل، لفتَ العميد المتقاعد ناجي ملاعب في حديث لـ'الأنباء الالكترونية' إلى الجمع الذي شارك في المناسبة، إذ يبدو أنّ البيئة فعّلت أن يكون هذا الخطاب قوياً لهذه الدرجة، فالحضور القوي والتنظيم منحا الثقة لقاسم بالتحدي، مشيراً إلى أنّ حزب الله بما تبقى لديه من أسلحة ومن إرادة، أصبحَ خارج الخدمة ودوره انتهى، وفي حال لم يسلم السلاح للدولة فهو يغامر بشكل كبير.

وإذ رأى ملاعب أنّ محور المقاومة انتهى، لكن رأس المحور لا يزال يحتفظ بأسلحة تزعج إسرائيل، ذكر أنّ من سلّح حزب الله، ومن يحتفظ بالأسلحة ومن يفعّل هذه الأسلحة هي إيران، وكل ما تفعله أميركا تحديداً وإسرائيل هو سلوك طريق القضاء على أي تهديد مستقبلي لإسرائيل.

تصريحات لاريجاني تثير الجدل

وأتت تصريحات قاسم على وقع زيارة لاريجاني، إلى بيروت للمشاركة في الذكرى، فالتقى على هامشها برئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام الذي كرّر أمامه رغبة لبنان 'بعلاقات احترام متبادل'.

ورأى لاريجاني، في تصريحاته خلال زيارته عين التينة، أنّ “حزب الله” قوة أصيلة في لبنان ولا يحتاج إلى التزود بالسلاح من جهة أخرى”، مشدداً على أنّ “موقفه بالرغبة في طيّ صفحة الماضي ووضع الخلافات جانباً ينبع من العقلانية وليس دليلاً على ضعفها.”

وأشار لاريجاني إلى أن “إيران ترى ضرورة أن يجد المسؤولون اللبنانيون حلولاً للقضايا الداخلية”، مؤكداً أنّ “الشعب اللبناني رشيد ولا حاجة لتعيين الأميركيين أنفسهم قيّمين عليه.”

بدوره، شدّد الرئيس نواف سلام خلال استقباله لاريجاني على أنّ “استقامة العلاقات اللبنانية – الإيرانية ينبغي أن تقوم على أسس الاحترام المتبادل لسيادة كل من الطرفين وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية”.

وقالت مصادر لبنانية'، إنَّ سلام ردّ على المسؤول الإيراني الذي أبدى 'رغبة بتحسين العلاقات وتطويرها»، بقوله: «نحن أيضاً نريد تحسينها، لكن في كل مرة تزورنا تسبقك تصريحات إيرانية فيها تدخّل بالشأن اللبناني، ولا يُفهم منها رغبة في تطويرها'.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم يؤكد أن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار

 

نعيم قاسم يؤكد أن حزب الله فقد طرق الإمداد الخاصة به في سوريا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح حزب الله بين تصاعد الدعوات الداخلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسك إيران والحزب باعتباره معركة وجودية سلاح حزب الله بين تصاعد الدعوات الداخلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسك إيران والحزب باعتباره معركة وجودية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon