الخوف من ان يكون
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الخوف من ان يكون ...

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخوف من ان يكون ...

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة
بيروت ـ العرب اليوم

ضل سعيها فى المطبخ وهي تظن أنها تحسن صنعا

و يبدأ اللهث الذي لا ينتهي إلا في ثاني أيام العيد حين يغشى الناس النعاس ويسيطر على البيت الخمول ويغطون  في سبات عميق بعد أن طويت صحائف رمضان و نال العتقاء من النار أعظم منحة و رفعت الأقلام و جفت الصحف .

جدير بنا أن نتأمل في هذه الأيام قبل استقبال شهر القرآن لنعدّ العدة ، لا بعد فوات الأوان.
 
إن ثمة فكرا مغلوطا يسيطر على قناعاتنا أو يوافق أهواءنا المختنقة بدخان الدنيا و زخرفها يدفع بعض النساء لتحتجَ بأنها مأجورة في كل ذلك اللهث ،،،

لأنها تفطّر صائمين حتى لتكاد تعتقد أن كل صنف من الحلوى يعدل في الأجر جزءا من القرآن ، و كل دقيقة في المطبخ لتقطيع العجين و تلوينه تبلغ ركعات التراويح أو تفوق ، و أنّ ساعات من البحث في الشبكة عن جديد المقالي و العجائن لا ينقص أجرا عن عمرة أو اعتكاف ، كيف تسلل ذاك الاعتقاد المقيت إلى البيوت المسلمة فخدّرها عن العبادة ،وزين لها الركون إلى تفطير الصائمين ،عن تحقيق معنى الصوم الحقيقيّ في ذاتها لا أدري أي حديث صحيح أو ضعيف استندت له الأسرة المسلمة وهي تبدّد لحظات لا تعود بحيلة نفسية توهمها أن مجرد ملء بطون أبنائها وزوجها يسوّغ لها نسيان نفسها اللاهثة التي ربما لم تكترث لتدخر لها دقائق قبل الأذان فتوافق دعوة لاترد ، بل قد تراها تحمل الصحن الأخير لسفرتها العامرة بعد أن فرغ المؤذن من أذانه غير آسفة على لحظات حرمت فضلها ، ليعود ماتبقى من أطباقها ويستمر المسلسل وأعجب من الرجل هو يتكئ على جدار الفناء يقرأ القرآن أو يغادر المنزل ليخلو في المسجد يوشك ان يختم دون أن يفكر لحظة في تلك المسلمة التي ضلّ سعيها في مطبخها  وهي تحسب أنها تحسن صنعا ، ربما لايعجبُ كثيرا من الأزواج والزوجات ماأقوله ؛ ولكنه الحق الذي قد لا تقبله كل النفوس حتى وإن كان في هذا الحق سعادة الدارين ، إن صنيعك يخالف الحديث الصحيح والعقل الصريح  من عدة أوجه                             
الوجه الأول ...                       

لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الاستكثار من الطعام على وجه المدح أبدا بل قال ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه .

الوجه الثاني ...

اعتزال رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وترك المباح  في العشر لدليل قوي لايعتريه شك أن الأصل في رمضان حصول الروحانية والتجرد بخلاء البطن وصفاء الذهن لا الاستزادة على غير المألوف ،

الوجه الثالث ...                     

أن السلف رحمهم الله كانوا ينصرفون عن كل العلوم النافعة  ليتفرغوا  للقرآن في شهر القرآن .
 
دربي أبناءك على أنّ رمضان يحلو بغير تلك الأصناف  واربطيهم بذكريات جميلة كعمرة أو اعتكاف أوصدقة أوزيارة أسرة محتاجة .
 
ساهمي في تعديل ثقافة المجتمع ولنجعل رمضان لما شُرع له .              

حاولن نشر هذا التنبيه لتصحيح الفهم .

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة بلغنا الله وأياكم وأحبابنا هذا الشهر وبارك الله لنا فيه
 
تقبل الله منا ومنكم صالح العم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف من ان يكون الخوف من ان يكون



GMT 04:47 2021 السبت ,08 أيار / مايو

دعاء ختم القرآن

GMT 08:41 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

ظواهر طبيعية تدل علي ليلة القدر تعرف عليها

GMT 11:54 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أفضل دعاء في ليلة القدر وكيفية الفوز بها

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon