3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة

3 احتمالات تنتظر لبنان
بيروت - لبنان اليوم

ثمة ثلاثة خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة بالعين السياسية المجردة، وكل واحد من هذه الخيارات مكلف وفيه خطورة، ولكن نتائج أحدها يختلف اختلافا جذريا عن نتائج الخيار الآخر.والمكابرات الإعلامية والأمنية والسياسية لم تعد تنفع في إخفاء الحقائق، او تضليل الرأي العام الذي لم يعد «بغلا» كما كان يصفه الكاتب الراحل سعيد تقي الدين، بل هو اليوم في غاية الذكاء، وتمرس على مهارة تشخيص الأمراض السياسية، ولكن طريقة علاج هذه الأمراض تختلف بين فئة من هذا الرأي العام والفئة الأخرى وفقا للخلفيات والأهواء الحزبية او العقائدية او الطائفية.التيار الوطني الحر وحزب الله أركان الحكم الحالي، يقودان البلاد منذ 5 سنوات،

ويتحكمان بكل مفاصل اللعبة السياسية والاقتصادية، بقوة التعطيل او بقوة السلاح او بواسطة مؤسسات الدولة، وهما المسؤولان عن كل ما جرى من انهيار، خصوصا في الوضع المالي، لأن الرؤى التي كانت معتمدة منهما أثبتت فشلها بحكم النتائج، وهذه الرؤى لا تتلاءم مع خصوصية لبنان نهائيا، وإذا كان كل من الطرفين لديه بعض الأصدقاء الذين يدورون في فلكه، لكن هؤلاء الأصدقاء، ومعهم خلاصة القوى السيادية المحاصرة، راعوا أكثر مما ينبغي حراجة الموقف، ولم يتمكنوا من إحداث تعديل جوهري على الخطط التي وضعها الحليفان الرئيسيان، تجنبا لفرط العقد اللبناني.

يمكن رسم 3 نتائج متوقعة للسياسة التي اعتمدها أركان الحكم، إلا إذا غير العهد كل استراتيجيات المكابرة السابقة. ولكل من هذه النتائج خصائص وأثمان:الخيار الأول: ذهاب لبنان نحو فوضى عارمة، وربما اضطرابات أمنية داخلية تفتح أبوابه على مصراعيها أمام تصفية حسابات محلية وإقليمية ودولية أكثر مما هو قائم اليوم، وتقضي على ما تبقى من استقلالية، ولا يمكن تأكيد غلبة أي طرف في هذه الحالة لكونه يملك سلاحا أكثر من غيره، او لأنه يملك مشروعية حكومية هشة، لأن كل هذه العوامل لا تكفي للانتصار في معركة الفوضى، ففي لبنان لا يمكن لأي قوي أن يلغي أي ضعيف.الخيار الثاني: تغيير وجه لبنان بالكامل، عن طريق تركيب فيدراليات بقوة الأمر الواقع لعدم القدرة على تعديل الدستور، وتقضي بسيطرة فريق التيار على المناطق المسيحية الحيوية،

وترك المناطق الأخرى تحت سيطرة الحزب، وفي كلا الحالتين، يتعذر إنتاج استقرار من خلال هذه المقاربة، لأن الطرفين القويين في الحكم حاليا، هما أضعف من أن يتمكنا من فرض هذه المعادلة، لأنهما معزولان عن عامية الرأي العام، كما أنهما فشلا في إدارة البلاد، ولم يكن لديهما أي احتراف في تنظيم الخلاف مع الأطراف التي تناصبهما الخصومة السياسية، والتي قبلت أن تتقاسم المسؤولية معهم.الخيار الثالث: العودة الى كلمة سواء، وتراجع الفريقين عن المغامرة وعن الخيارات التي أدت الى الانهيار، واعتماد مقاربة سياسية واقعية، يتحرر فيها الفريقان من مخزوناتهما الميثولوجية، فيدعو رئيس الجمهورية الى طاولة حوار تتبنى تنفيذ الإستراتيجية الدفاعية التي اعتمدها إعلان بعبدا للعام 2014، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بقانون جديد، وتثبيت سياسة النأي بالنفس والحياد الإيجابي.

قد يهمك ايضا   

معلومات دقيقة عن المخطّطين والمحرّضين على أعمال العنف

 وضع دياب ليس أفضل حالاً من "حزب الله"  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة 3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 18:57 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

GMT 13:03 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

GMT 14:57 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حريق داخل بسطة خضار بداخلها غالونات بنزين ومازوت في بعبدا

GMT 23:57 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

5 نصائح تمكنك من الانسجام والتفاهم مع شريك حياتك

GMT 22:53 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:11 2022 الجمعة ,20 أيار / مايو

لبنان يوجه ضربة مزدوجة لطهران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon