الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره

لندن ـ ماريا طبراني
أمر الرئيس السوري بشار الأسد بتجنيد النساء في الجيش الوطني، وذلك لحراسة نقاط التفتيش والقيام بعمليات مراقبة الأمن في محاولة لسد الفجوات التي خلفتها الانشقاقات وتغطية عدد الجرحى والمفقودين من الرجال في الجيش، حيث تم تجنيد ما يقرب من 500 امرأة في وحدات عسكرية جديدة تعرف باسم " لبؤات الدفاع الوطني" وتم تدريبهم في معسكر وادي دهب في مدينة حمص السورية،  فيما تشكل هذه الوحدات جزءًا من قوات الدفاع الوطني الحديث ويبلغ عددها 10 ألاف جندي، وهي جزءًا رئيسًا من إستراتيجية مكافحة الأسد للتمرد، حيث يحاول الرئيس باستماتة استعادة السيطرة على المدن والبلاد، هذا وقد زودت المجندات اللواتي يرتدين ملابس الجيش ببنادق كلاشنيكوف، وتم تعينهن لحراسة مناطق حمص المعروف أن غالبية سكانها المحليين يدعمون نظام الأسد، وذلك للقيام بعمليات تفتيش أمنية على المحجبات. هذا و تم تحميل مقطع فيديو قبل أربعة أيام على موقع "LiveLeak.com " يظهر ما لا يقل عن عشر نساء يحرسون نقطة تفتيش في تدمر وحمص، و من جانبه قال الناطق باسم لجنة الثورة السورية في حمص أبو رامي لجريدة "الأندبندنت": "كنت مندهشًا للغاية، إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها هذا المنظر." وأضاف :"أعتقد أنه سبب لجعل الجيش السوري الحر يقتل النساء ثم يظهرها للعالم على أنها جريمة ويقوم بالدعاية بها ولكن أي شخص يحمل سلاح بالنسبة لنا هو هدف مشروع التعامل معه بشتى الطرق". و من ناحيته أفاد  أحد المقيمين في حمص لقناة العربية: "إن مشاهدة هؤلاء الفتيات أمر مثير للقلق. فهن يتعاملن مثل الحيوانات المفترسة مع كل امرأة تمر من أمامهن وكأنها أمه أو يهودية في معسكر اعتقال"، و أضاف "إنه شاهد مجندة أجبرت سيدة مسنة في حمص على خلع حجابها". و جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سلمي للصراع في سورية طالما معارضي الرئيس بشار الأسد يطالبوه بالتخلي عن السلطة، ويرفضون التفاوض مع حكومته. وجاءت تصريحات لافروف في مؤتمر صحافي سنوي ليشير إلى عدم تحول موقف روسيا تجاه سورية، وهو موقف مبني  على عدم قبول شرط بخروج الأسد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء 22 شهرًا من العنف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص. وقال لافروف "كل شيء يعمل ضد أعضاء المعارضة فهم مصابون بهاجس الإطاحة بحكم الأسد، طالما هذا الموقف قائم لا يمكن التوفيق بينهما ولا يوجد أمل في وقف أعمال العنف، و سوف يستمر العمل المسلح، وبالتالي قتل مزيد من الأشخاص".  
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon