الدراما التركية تدفع ثمن مواقف أردوغان من الأزمة المصرية
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الدراما التركية تدفع ثمن مواقف أردوغان من الأزمة المصرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدراما التركية تدفع ثمن مواقف أردوغان من الأزمة المصرية

القاهرة - أ.ف.ب.
قررت قنوات فضائية مصرية خاصة خلال الأيام القليلة الماضية مقاطعة الدراما التركية التي تحظى بمتابعة واسعة بين المصريين، احتجاجاً على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إزاء ما يجري في مصر من اضطرابات سياسية. وتحظى هذه المسلسلات بمتابعة واسعة بين المصريين، ولا سيما بين ربات المنازل، وقد أصبحت أسماء أبطال هذه المسلسلات، ذات المواضيع العاطفية الكلاسيكية عموماً، متداولة على نطاق واسع. ومن القنوات التي قررت مقاطعة بث المسلسلات التركية "الحياة" و"النهار". ومن المتوقع أن تتبعها قريباً قنوات "سي بي سي" خصوصاً بعدما انتشرت دعوات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بمقاطعة الدراما التركية احتجاجاً على المواقف التركية من الأوضاع في مصر. وأثارت دعوات مقاطعة الدراما التركية وعدم بثها على الشاشات المصرية جدلاً بين موافق على هذا الإجراء ومعارض له. ودعا اتحاد كتاب السيناريو العرب في بيان إلى "مقاطعة الدراما التركية وتشجيع عرض الدراما العربية كقيمة ثقافية تتعامل مع الواقع العربي أولاً وأساساً". كذلك دعت نقابة المهن السينمائية المصرية في بيان للمشاهدين المصريين إلى "عدم مشاهدة الدراما التركية بسبب معاداة النظام التركي لثورة 30 يونيو المصرية". واعتبر البيان أن "النظام التركي أنكر إرادة الشعب مما يتطلب مقاطعة أعمال الدراما التركية بعد انحياز الحكومة التركية بشكل واضح لجماعة الإخوان المسلمين". ويبدو أن هذه الدعوات لقيت استجابة من قبل قنوات فضائية مصرية، وقد تعارضها قنوات عربية أخرى خصوصا شبكة "ام بي سي"، أول قناة عربية دعمت ترجمة الأعمال التركية إلى العربية. ويبدي عدد من النقاد والمتابعين قناعتهم أن مقاطعة الدراما التركية لن تكون ذات أثر إيجابي على الدراما العربية، "خصوصاً في ظل الأجواء المفتوحة، فالعمل الجيد سيفرض نفسه بشكل أو بآخر". ويرى الناقد طارق الشناوي أن "ما يجري من قبل القنوات الفضائية المصرية الداعية لمقاطعة المسلسلات التركية يشكل "عملية تزييف للوعي". ويقول الشناوي أن هذه المقاطعة لا تعد "صفعة لأردوغان بسبب موقفه السياسي المؤيد للإخوان المسلمين والمعادي للسلطة"، بل هي تعد "نوعاً من النفاق السياسي الفج". ويتسائل "ما علاقة أردوغان بمهند وفاطمة والسلطان سليمان وحريمه"، مشيراً أيضاً إلى أن مسلسل حريم السلطان أثار امتعاض أردوغان الذي اعتبره إهانة للتاريخ التركي. وتابع الشناوي "لست من المغرمين بالدراما التركية وأرى أن بها من التطويل ما تفوقت به على نظيرتها المصرية، لكن لا شك أن لهذه المسلسلات جمهورها المصري والعربي". ويخلص إلى القول ساخراً "هل يعتقد أحد أن أردوغان سوف يستشعر الخطر المحدق بتركيا ويتراجع عن مواقفه السياسية حماية لانتشار المسلسل التركى خارج حدود بلاده؟".
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما التركية تدفع ثمن مواقف أردوغان من الأزمة المصرية الدراما التركية تدفع ثمن مواقف أردوغان من الأزمة المصرية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon