مذكرة تفاهم أردنية كورية للتعاون في مجال الطاقة الذرية

وقعت هيئة الطاقة الذرية الأردنية مع المعهد الكوري لأبحاث الطاقة الذرية اليوم الاثنين مذكرة تفاهم تهدف الى تعزيز التعاون في مختلف المجالات التقنية فيما يختص بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب.

ووقع المذكرة رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان ورئيس المعهد الكوري الدكتور جايجو ها.

وتؤطر مذكرة التفاهم التعاون بين الجانبين فيما يخص المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب خاصة عمليات التشغيل الآمنة والفعالة لمفاعلات الأبحاث لتشمل مجالات استخدام المفاعل، وإنتاج النظائر المشعة، وانشاء خطوط الحزم النيوترونية، وتشعيع المواد وعلوم النيوترونات.

كما تشمل مجالات التعاون إدارة الوقود في المفاعل، والتخطيط والاستجابة للطوارئ، والامان النووي والوقاية الإشعاعية، والصيانة، والمراقبة، والتفتيش ودراسة تقادم مكونات المفاعل، وضمان الجودة، واجراء البحوث المتعلقة بتطوير وقود مفاعلات الأبحاث، وتكنولوجيات الإدارة الآمنة للوقود النووي المستنفذ والنفايات المشعة.

ووفق هيئة الطاقة الذرية تشكل المذكرة معلما جديدا في العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين، وتضيف لرصيد الأردن مزيدا من الدعم الدولي لبرنامجه النووي ودعم مكوناته الفنية والتدريبية والبحثية.

وسبق ان وقعت الهيئة عددا من اتفاقيات تعاون نووي ومذكرات تفاهم مع العديد من الدول الرائدة والمؤسسات الدولية تغطي مختلف جوانب العمل النووي.

ويشارك الدكتور جايجو ها في أعمال "المنتدى العربي الرابع حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية" والذي تنظمه هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية وأمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء – إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، والاتحاد العربي للكهرباء كمتحدث رئيسي.

ويحاضر رئيس المعهد الكوري في الجلسة الصباحية للمنتدى حول تكنولوجيا المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم بشكل عام، والمفاعل النووي من طراز سمارت الذي تم تصميمه من قبل الخبراء في معهد KAERI.

ويعتبر المفاعل من فئة المفاعلات المتوسطة أو صغيرة الحجم ويجري استخدامه لأغراض متعددة مثل إنتاج الكهرباء وتحلية المياه، ويمكن إنشاؤه في منطقة جافة بسبب إمكانية تبريده بواسطة الهواء بدلا من الماء البارد.