4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت

بدر المطوع
الكويت ـ المغرب اليوم

لم تعد ظاهرة تمرد اللاعبين في الأندية الكويتية غريبة، أو حتى منبوذة من الجماهير، التي اعتادت هذا الأمر في السنوات الأخيرة، كما أنها تلامس عن قرب ما يمر به اللاعب الكويتي من ظروف تفضي إلى هذا الوضع، ولعل تمرد نجوم من العيار الثقيل مؤخرا أمثال لاعب القادسية بدر المطوع، وقائد الفريق القدساوي أيضا نواف الخالدي، إلى جانب اللاعب الصاعد محمد الفهد، وطلال العامر أيضا من القادسية، إلى جانب سيف الحشان، وأحمد الظفيري.

وقبل هؤلاء حمد أمان الذي اعتاد التمرد في سنوات سابقة، إلى جانب يوسف ناصر، وطلال الفاضل، وشهاب كنكوني من كاظمة، والقائمة تضم الكثير من اللاعبين، لعل ذلك يكشف خللا كبيرا تعاني منه منظومة الكرة الكويتية، ويستعرض التقرير التالي 4 أسباب أدت إلى تفشي الظاهرة، لتسليط الضوء على أزمة باتت تهدد أغلب الأندية الكويتية.

أولا.. يأتي غياب الاحتراف عن منظومة الكرة في الكويت أحد أهم الأسباب التي تصيب اللاعب بالإحباط مبكرا، وتدفعه للتمرد على وضع يحتم عليه القبول بمكافأة احتراف جزئي لا تتجاوز 1500 دولار شهريا، فيما يرى نظرائه في الدول الأخرى يتقاضون الملايين، وربما تكون الأندية الكويتية غير ملامة في هذا الأمر، كونها تتلقى دعمها من الدولة، وما يتم دفعه يخضع للمراقبة والحساب في نهاية كل عام، لكن هذا لا يمنع أن هناك أندية، تستطيع التغلب على هذا الأمر بدعم من المنتمين للنادي، أو من أعضاء مجالس الإدارات.

ثانيا: دائما ما يحتاج لاعب كرة القدم في الكويت لمعاملة خاصة، عطفا على ما تم ذكره سابقا من غياب الحافز المادي وخلافه، لكن غياب الاحتراف عن المنظومة الإدارية أيضا يجعل بعض الإداريين في الأندية يستخدمون أسلوب لا يروق أو يرتقي للاعب كرة القدم، وذلك يولد اصطدامًا ينتهي في الغالب بابتعاد اللاعب، كون أغلب الإداريين في الأندية الكويتية محسوبين على مجالس الإدارات ولهم كلمة مسموعة.

ثالثا.. إمكانية خروج اللاعب الكويتي دونا عن رغبة ناديه إلى الاحتراف الخارجي، حيث لا يزال تحت مظلة الهواة، يدفع اللاعب إلى التفكير مرارا  للتحرر من قيد ناديه الأبدي، لاسيما أن التشدد هو السمة السائدة في حال وصل أي من اللاعبين داخل الأندية الكويتية فرصة للاحتراف.

رابعا.. كذلك لا يمكن إغفال جانب الرفاهية الذي يعيشه اللاعب الكويتي في بلاده، كونه يستطيع أن يحقق أغلب ما يتمناه من دون عناء كرة القدم، وطريقها المفروش بالمتاعب.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت 4 أسباب تقف خلف تفشي ظاهرة تمرد اللاعبين في الكويت



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon