المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

بعدما حصد إشادات متعددة بسبب اختياراته في "حكايات بنات 5"

المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل

حكايات بنات
القاهرة - لبنان اليوم

هو حفيد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وابن المخرج محمد أبوسيف.. قدم الجزء الخامس من مسلسل “حكايات بنات” الذي حقق نجاحا كبيرا سواء في الشارع أو عبر صفحات السوشيال ميديا.. ورغم أن العمل هو الأول له كمخرج فإنه أبهر الجميع سواء في اختياراته لأماكن التصوير أو الممثلين، لينتصر لمقولة “ابن الوز عوام”.

إنه المخرج مصطفى أبوسيف، الذي تحدث عن تجربته الدرامية الأولي قائلا: “أهم ما أسعدني في العمل أننا تمكنا من إقناع الجمهور بمتابعته، رغم أنني غيرت الطاقم الرئيسي من الكاست، وتم استبدالهم بوجوه من الممكن أن نعتبرها جديدة، إلا قليلا منها، وكانت هناك مجازفة في هذا التحدي، لكني أعشق التحدي، والحمد لله أن ردود الأفعال كانت جيدة”.

وعن الصعوبات التي واجهته كمخرج أكد أن أغلب المشاكل كانت خاصة بالبنات، إضافة إلي المشاكل العادية المتمثلة في الضغط النفسي والعصبي الخاص بمسألة توقيت التصوير.

وعن إمكانية أن يكون هناك جزء جديد بصدد تنفيذه في الفترة المقبلة خاصة أن العمل حقق نجاحا كبيرا وأيضًا ينتمي إلي نوعية الأعمال التي تصنف بأنها قليلة التكلفة، أوضح أبوسيف: “لم يتم إبلاغي بشكل رسمي من قبل الشركة المنتجة للعمل رغم وجود نقاشات في هذا الصدد لكنها لم تحسم بعد”.

وعما إذا كان من الممكن أن تكون هناك له تجربة سينمائية في الفترة المقبلة، أم أنه اختار الدراما كي تكون هي نافذته للجمهور، أكد أن لديه عدة أفكار كتبها وينوي تقديمها كعمل سينمائي، لكن المشكلة دائما تنحصر في إقناع جهة الإنتاج وهي في النهاية وجهات نظر في مسألة التنفيذ.

وأضاف أنه ليس معني أن بدايته كانت من خلال الدراما فإنه سيستمر بها، لكنه كان مشروع توافرت فيه عناصر التنفيذ.

وتابع: “السينما دائما تشغل بالي، وإن شاء الله سأقدم فيلما سينمائيا من تأليفي ورؤيتي في الفترة المقبلة”.

وعن علاقته برائد السينما المصرية صلاح أبوسيف قال الحفيد إنه لم يلحقه، وكان نفسه أن يتعلم منه ويشتغل تحت يديه.

وعن أهم فيلم شاهده لجده المخرج الكبير أكد أن إجابة السؤال صعبة، لأن “كل أعمال صلاح أبوسيف مهمة تشكل ذاكرة السينما المصرية، لكنني علي وجه التحديد أعشق فيلم (البداية)، وأتمنى تقديم مثله”. أما عن ذكرياته مع جده فيؤكد أنه دائما ما كان يعطي له أنواعا من الشيكولاتة بعد رجوعه من سفرياته، لكنه لم يكن يتحدث معه عن السينما بشكل عام، مشيرا إلى أنه عند دخول معهد السينما كان حريصا عندما تقدم بأوراقه للمعهد على عدم ذكر اسم جده، لأن والده رباه علي أن يعتمد علي نفسه، موضحا “لذلك أصررت على تقديم نفسي باسم مصطفى محمد صلاح، بدون أن يعرف أحد أنني حفيد صلاح أبوسيف، ولا أنكر أن هناك الكثير ممن قدموا لي المساعدة بعد ذلك عندما عرفوا أنني حفيد المخرج الكبير”.

وعن فيلم “النعامة والطاووس” الذي كان مشروعا للمخرج صلاح أبوسيف لكنه لم يكتمل قال حفيده إن هذا العمل حمل توقيع والده كمخرج، وكان بمثابة رسالة شكر وإهداء لجده، لكنه مقتنع بأن العمل كان سيحمل قدرا كبيرا من الجرأة في حالة وجود صلاح أبوسيف كمخرج له، والذي اختار له اسم “مملكة الجنس” وقتها، لكنه تعرض للرفض من قبل الرقابة علي المصنفات الفنية.

قد يهمك ايضأ :

فريق «حكايات بنات 5» يسابق الزمن للانتهاء من تصويره

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل المخرج مصطفى أبو سيف يؤكّد أنّه يتمنّى أنّ يسير على طريق جدّه الراحل



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 16:42 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تكتب التاريخ في بطولة أستراليا للتنس

GMT 04:36 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

هل نراجع أحكامنا المطلقة؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon