بيروت ـ لبنان اليوم
أثارت الفنانة اللبنانية ميريام فارس ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع مصوّر يُظهرها وهي تقوم بقفزة مثيرة في البحر، ليتبيّن لاحقًا أن الفيديو صُمّم بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الفيديو الذي سرعان ما انتشر بين رواد المنصات الرقمية، حصد تفاعلاً هائلًا بين معجبين ومتابعين انقسموا بين من عبّر عن إعجابه بالدقة العالية التي أظهرها المقطع، وبين من اعتبر أنّ استخدام هذه التقنية يطرح تساؤلات جدية حول حدود الذكاء الاصطناعي في مجال الترفيه وصناعة المحتوى.
وتحوّلت قفزة ميريام الافتراضية إلى مادة نقاش على الصعيدين الفني والإعلامي، حيث اعتبر البعض أنّها خطوة مبتكرة تعكس جرأة الفنانة في خوض تجارب جديدة تواكب التطور التكنولوجي، فيما حذّر آخرون من خطورة انتشار محتوى "مفبرك" قد يُستخدم في تضليل الجمهور أو الإساءة للفنانين.
وفي ظل الجدل القائم، أعاد هذا الفيديو التأكيد على التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه والإعلام، وما يحمله من فرص إبداعية هائلة إلى جانب تحديات أخلاقية ومهنية، خصوصًا في عصر يشهد اندماجًا متسارعًا بين التكنولوجيا والفن.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك