الجواز السوري يحتل المرتبة ماقبل الأخيرة

تراجع جواز السفر السوري مركزين عن ترتيبه السابق ,مُحتلًا المرتبة ماقبل الأخيرة عالميًا 

وجاء بحسب مؤشر henley and partners” المتخصص عالميًا لترتيب جوازات السفر بحسب قوتها لعام 2018،  
الذي نشر الأربعاء 10 تشرين الأول/أكتوبر أن جواز السفر السوري حل في المرتبة 105 من أصل 106 دول، متقدمًا على جواز السفر العراقي، صاحب المركز الأخير.

ويسمح الجواز السوري لحامله بدخول 30 دولة فقط، من دون تأشيرة، متساويًا مع الجواز العراقي.

و حل جواز السفر الإماراتي في المرتبة الأولى عربيًا و21 عالميًا، تلاه الكويتي في المرتبة 55 عالميًا، ثم القطري في المرتبة 60 عالميًا.

وتراجع الجواز السنغافوري من المرتبة الأولى إلى الثانية، ليحل محله الجواز الياباني في الصدارة، بسماحه لحامله بالدخول إلى 190 دولة.

وجاءت كل من ألمانيا، فرنسا، وكوريا الجنوبية، بالمرتبة الثالثة.
وكان الجواز السوري يحتل المركز 87 من أصل 89 دولة، وفق مؤشر "passport index" في حزيران/يونيو الماضي، إذ كان يسمح لحامله بدخول 37 دولة.

ويعتبر جواز السفر السوري الأعلى تكلفة بين جوازات السفر في العالم، إذ يتعين على مستخرجه إذا كان خارج حدود سورية، أن يدفع مبلغ 300 دولار أميركي،من دون الرسوم.
ويصل المبلغ إلى 800 دولار للجواز إذا كان مستعجلًا "خلال أسبوع"، إضافة إلى الرسوم الأخرى والازدحام الذي يعاني منه السوريون في القنصليات .

وأكّدت وزارة الداخلية السورية عبر موقعها الرسمي، في 9 من آب/أغسطس الماضي، أن إدارة الهجرة تعمل مع الجهات المختصة على إنجاز جواز سفر إلكتروني مزوّد بشريحة وكود لحمايته من التزوير الذي قد يحصل خارج سورية، حسبما نقل الموقع عن مدير إدارة الهجرة والجوازات، ناجي النمير.

وتحدث النمير عن اتخّاذ جملة من الإجراءات الاستثنائية بشأن استصدار جوازات السفر، وأهمها اعتماد تمديد صلاحية الجواز إلى ست سنوات بالنسبة للسوريين في الخارج، وذلك لمن لا يوجد بحقهم إجراءات قضائية وإدارية.

وكانت الحكومة السورية أصدرت، في آذار /مارس الماضي، القرار رقم "687" والذي يقضي بمنح السوريين في الخارج جوازات سفر صالحة لمدة ست سنوات، بدلًا من سنتين، لكنها لا تشمل المطلوبين أمنيًا أو من توجد بحقهم أحكام قضائية.