تنطلق هذا الأسبوع حملة في العاصمة لندن تطالب بوضع قيود تصنيفية على الفيديوهات الموسيقية مماثلة لأسلوب تصنيف الأفلام السينمائية من خلال تصنيفها تبعا لسن المتلقى في محاولة لمواجهة فيديوهات الأغاني الفاضحة الموجهة للفتيات في سن المراهقة. وتنطلق الحملة تحت عنوان "الرجوع للوراء وإعادة الصياغة"، وهو مشروع مشترك يضم جماعات الضغط لإنهاء العنف ضد المرأة ودعوات التحرش بها. وتتضمن الحملة تدشين موقع إلكتروني يضم كتابات وتدوينات وتوثيق لآراء فتيات من خلفيات متنوعة عن صورة المرأة في الفيديوهات الموسيقية الحديثة، كما يتم رفع عريضة إلى الحكومة الإنجليزية للعمل لاتخاذ الإجراء المناسب تجاه منتجى هذه الفيديوهات. يذكر أن الصور والكلمات الفاضحة في الفيديوهات الموسيقية الجديدة التي ظهرت الشهر الماضي لكل من مطربي البوب مايلي سايرس وريهانا وروبن وثيك أثارت جميعها انتقادات وغضب حاد. وأظهر استطلاع للرأي لموقع الآباء والأمهات "نت مامز" رفض قوي من الآباء والأمهات للمحتوى الفاضح والإيحاءات غير المناسبة في العديد من الفيديوهات الموسيقية الموجهة للمراهقين.