بيروت - ميشال حداد
داهمت قوة من الشرطة منزلا في منطقة الحمرا الواقعة في العاصمة بيروت يضمّ أكثر من 10 متحولين جنسيا قاموا وخلال أوقات متفرقة بعمليات ابتزاز لأشخاص عبر تصويرهم خلسة خلال اجتماعات موبوءة في ذلك المكان، إذ تبين أن رجل أعمال عربي وقع في مصيبة العصابة كونه يعاني من ميول جنسية معينة وتم تصويره وبعدها ابتزازه وصولا إلى التهديد بنشر الفيديو الذي يظهر فيه عاريا.
ويبدو أن الموضوع تطور حتى قرر الأخير اللجوء إلى رجال الأمن لحلحلة المسألة التي باتت تهدد سمعته وكيانه أمام الرأي العام، وبالفعل تقدم بشكوى رسمية على أساس أن شخصا من المتحولين جنسيا قام باستدراجه إلى شقته وبوشرت التحقيقات حتى أتت ساعة الصفر، وتم توقيف كل المتورطين وعددهم 10.
وتفيد المصادر الخاصة بأن بعض المتورطين من جنسيات عربية ويعيشون في لبنان بصورة غير شرعية والآخر لبنانيون وواحد من بينهم متحول كامل ولا يمكن تفريقه عن أي فتاة، واعترف هؤلاء بالجرم الذي قاموا بارتكابه وجرى تحويلهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات الحازمة بحقهم.
وخلال التحقيقات تبيّن لرجال الأمن أن عملية الابتزاز لم تطَل فقط الرجل الثري وإنما عشرات الأشخاص الذين دفعوا المال مقابل سكوت المتحولين عنهم.