القدس المحتلة ـ وكالات
تناولت صحيفة "ذا اندبندنت" الجدل المثار في إسرائيل حول اختيار عارضة الأزياء وعشيقة ممثل هوليوود ليوناردو ديكابريو لتمثل إسرائيل وتكون سفيرة للدولة العبرية في حملة للعلاقات العاملة للترويج لإسرائيل في دول الخارج، وخاصة في مجال التطور التكنولوجي، إذ أثار قرار وزارة الخارجية باختيار بار رافاييلي، البالغة من العمر 27 عاماً غضب المنخرطين في القطاع العسكري. وأثير الجدل لاتخاذ وزارة الخارجية قرارها دون الرجوع إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، ويعود السبب لأن رافاييلي لم تنه خدمتها العسكرية، لأن ذلك "كان ليعترض مع العمل في مجال الأزياء"، وفقاً لأقوال للعارضة قبل عدة سنوات، إذ يجب على جميع المواطنين الإسرائيليين أن ينهوا عامين من الخدمة الإجبارية. بالإضافة إلى تصريحات لعارضة الأزياء قبل عدة سنوات بعدم تفهمها "لضرورة الموت ليعيش الناس في إسرائيل.. لماذا يجب على شباب بعمر 18 أن يموتوا لأحيا في إسرائيل؟.. ألا أستطيع أن أعيش في مكانٍ آخر؟.. من الغباء أن يموت غيري لأتمكن من الحياة في إسرائيل."